البث المباشر
الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية ولي العهد يؤازر "النشامى" أمام الكويت في كأس العرب 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن غرف الصناعة تهنىء "الجمارك" بفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي النشامى بعد قرعة المونديال ... مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد الأرصاد: المملكة تتأثر بعدم استقرار جوي وسط تحذيرات من السيول والرياح القوية شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا

21 مليون وظيفة بالشرق الأوسط تهددها الروبوتات

21 مليون وظيفة بالشرق الأوسط تهددها الروبوتات
الأنباط -

21 مليون وظيفة بالشرق الأوسط تهددها الروبوتات

دبي - العربية

كشفت شركة ماكنزي عن نتائج بحث جديد يسلط الضوء على فرص وتحديات الأتمتة التي يواجهها واضعو السياسات والأعمال، وذلك ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي.

وقدّر البحث الذي نشرته شركة ماكنزي آند كومباني امس بأنه يمكن أتمتة 45% من الأنشطة الموجودة في سوق العمل في الشرق الأوسط.

وتم استخلاص النتائج التي توصل إليها البحث بناءً على آخر تقرير أصدرته شركة ماكنزي بعنوان "مستقبل الوظائف في الشرق الأوسط" الذي نُشر خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات التي تستضيفها مدينة دبي.

وتتجسد إمكانيات الأتمتة بقيمة اقتصادية هائلة وفرص عديدة تعود بالفائدة على المنطقة ككل. فضمن العينة المأخوذة من دول منطقة الشرق الأوسط الست المختارة مجتمعة، يرتبط نحو 366.6 مليار دولار أميركي من الأجور و20.8 مليون موظفٍ بدوام كامل في أعمال قابلة للأتمتة حالياً من الناحية التقنية.

وقال الشريك المساعد في شركة ماكنزي آند كومباني جان بيتر مور: "يحفز هذا البحث واضعي السياسات وقادة الأعمال في الشرق الأوسط على مواكبة عصر الأتمتة الجديد ورفع مستوى مهارات العمال بما يتواءم مع نوعية المهارات التي سيحتاجونها مستقبلاً". "فبالنسبة لدول مثل الإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت، تفوق النسبة المتوقعة لاعتماد الأتمتة فيها عن المتوسط العالمي المتوقع. بمعنى أن عمال هذه الدول بحاجة لتطوير مهاراتهم لمواكبة القوى العاملة العالمية التي تتم أتمتتها والاستفادة من التقدم التقني بوتيرةٍ أسرع من الدول الأخرى في المنطقة".

وباعتبار أن الصورة المستقبلية للعمل بدأت تتبلور، يجب على واضعي السياسات تبني حلول الذكاء الصناعي والأتمتة وتزويد العمال بالمهارات التي يحتاجونها ليضفوا مزيداً من القيمة إلى عصر الأتمتة الجديد وزيادة فرص العمل الجديدة نتيجة الاستفادة من التقنيات الحديثة، وعليهم أيضاً الاستفادة من الثورة التقنية في إيجاد وظائف تنافسية وإعادة استثمار المكاسب الإنتاجية الناتجة عن تطبيق حلول الذكاء الصناعي في تنفيذ مبادرات التنويع الاستراتيجي التي تستهدف مختلف القطاعات.

 

وتختلف إمكانات الأتمتة التقنية بشكل كبير بين القطاعات، حيث يمكن اعتماد الأتمتة بشكل واسع في القطاعات التي تتطلب أداء المهام الروتينية مثل التصنيع والنقل والتخزين، إلا أن الأتمتة في القطاعات التي تعتمد على التفاعل البشري والأنشطة الإبداعية وغير الروتينية كالفنون والترفيه والتسلية والرعاية الصحية والتعليم تكون أقل من المتوسط وبنسبة تتراوح بين 29% و37%.

وبناءً على ذلك، يجب على صانعي القرارات والحكومات في المنطقة تولي اهتمام خاص للتوفيق بين عملية الأتمتة وبين مستويات التعليم والخبرة التي تتراوح بين منخفضة إلى متوسطة. إذ ينطوي تطبيق الأتمتة في منطقةٍ لم يكمل 57% من القوى العاملة فيها تعليمهم الثانوي على خطر حقيقي، بينما ينخفض متوسط احتمال الأتمتة إلى 22% بالنسبة للموظفين الحاصلين على شهادة بكالوريوس أو دراسات عليا.

وعند التمعن في الأثر المحتمل على دولة الإمارات العربية المتحدة، يتبين أن واضعي السياسات، لاسيما في أسواق العمل المجزأة في دول الخليج، هم حالياً أمام خيار استراتيجي هام يتعلق بكيفية تنظيم مستقبل العمل. واستناداً إلى تقسيم أنشطة العمل حسب القطاع والوظيفة والتعليم، يشير التقرير إلى أن أكثر من 93% من إمكانيات الأتمتة الموفرة للعمالة في دولة الإمارات العربية المتحدة هي قابلة للتطبيق على وظائف تشغلها القوى العاملة الوافدة حالياً. وتتركز أكثر من 60% من إمكانات الأتمتة بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة ضمن ستة من أصل 19 قطاعاً في العينة المأخوذة والتي تشمل خدماتٍ أخرى كالخدمات الإدارية والدعم والخدمات الحكومية والتصنيع والبناء وتجارة التجزئة وتجارة الجملة.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير