توجيهات رئيس السلطة الشريدة تترجم الى واقع وبسرعة عالية
العقبة الانباط
في ضوء الخطة الشمولية لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لتطوير منظومة موانئ العقبة وتوجهات معالي رئيس مجلس المفوضين ناصر الشريدة لسرعة انهاء أرصفة المنظومة باعلى سوية تتطلبها معايير الجودة العالمية لزيادة تنافسية موانئ المنظومة وضمان الأمن الغذائي وأمن الطاقة في المملكة الأردنية الهاشمية وزيادة العامل الاستثماري القائم على هذا القطاع.
أنهت شركة تطوير العقبة الأعمال الانشائية للمرحلة الأولى من ميناء العقبة الجنوبي. وحرصاً على ضرورة تنفيذ مخرجات دراسة احجام المناولة المتوقعة والتي تم تحديثها لمواكبة التحديات والظروف التي طرأت على المنطقة المجاورة،باشرت شركة تطوير العقبة البدء بتنفيذ أعمال المرحلتين الثانية والثالثة. ولتعظيم الاستفادة من المرافق المنجزة عكفت شركة تطوير العقبة وبالتنسيق المباشرة مع شركة العقبة لإدارة وتسغيل الموانئ على الإسراع في عملية نقل أعمال المناولة واستقبال البواخر من الميناء الرئيسي الحالي الى ميناء العقبة الجديد من خلال ضمان تزامن عميلة الاستلام النهائي لكل رزمة مع التشغيل الأولي التجريبي لضمان جاهزية المرافق وتناسبها مع المعايير الموضوعة لكل منها والطاقة الاستيعابية وزيادة كفاءة المناولة والتخزين. ان ميناء العقبة الجنوبي هو ميناء بديل عن الميناء الرئيسي الحالي لمناولة البضائع العامة والسائبة البضائع المكيسة والحبوب والمدحرجات بالإضافة الى المواشي وذلك لتمكين الحكومة الاردنية من تسليم موقع الميناء الرئيسي الحالي للمباشرة بتنفيذ مشروع مرسى زايد. كما ان انشاء ميناء العقبة الجنوبي سيعظم فرص الاستثمار في مجال الصناعات المختلفة في منطقة الصناعات الجنوبية المحددة للميناء الجديد ويوفر ميناء حديث التطور كبوابة لوجستية للمملكة الاردنية الهاشمية وللمنطقة المجاورة.
مناولة الفحم الحجري والكبريت والمواشي على الأرصفة 2 و3 و4 والحبوب على رصيف 1
أكد عطوفة الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة المهندس غسان غانم بانه تم تطبيق برنامج تشغيلي أولي للأرصفة 3 و4 منذ منتصف عام 2014 بهدف الاستفادة المبكرة من الأرصفة رسى ما يقارب 210 باخرة على الميناء الجديد لمناولة الفحم الحجري والمواشي، ورصيف 2 لمناولة الكبريت لتسهيل تنفيذ أعمال تطوير الميناء الصناعي. ساهمت البداية المبكرة الى التسريع من عملية حصد عوائد الميناء الجنوبي كما اتاحت الفرصة الى تجربة المرافق المنشأة بشكل فعال وضمان جودتها. أما بالنسبة الى الرصيف رقم 1 فان هذا الرصيف مخصص لمناولة الحبوب ويمكن استخدامه استخدام عام كباقي الأرصفة وتم تشغيله مزامنة مع تشغيل المرحلة الأولى لصوامع الحبوب.
وأفاد سعادة المهندس محمد الدردساوي المدير التنفيذي لتطوير وانشاء الموانئ في شركة تطوير العقبة ان هذه الأرصفة الأربعة تم انشائها ضمن أعمال الرزمة الأولى للمرحلة الأولى من ميناء العقبة الجديد حيث تم انشاء رصيف بطول 250 م داخل الحوض لسفن الحبوب ورصيف بطول 250 م داخل الحوض لمناولة البضائع العامة بالإضافة الى رصفين بطول اجمالي 320 م على امتداد الواجهة البجرية، ومرفأ الخدمات البحرية وتعديل خط مأخذ ومخرج المياه الخاص بـ كيمابكو من قبل ائتلاف مكون من شركة عالمية متخصصة بالأعمال البحرية شركة BAM International وشركة ماج للمقاولات الأردنية وبإشراف كادر فني متخصص ضمن فريق الائتلاف القائم على الاشراف على كافة الرزم والمراحل والمكون من شركة دار الهندسة العالمية ودار الهندسة الاردن بالإضافة الى شركة اركيدس (ARCADIS).
ما تبقى من البضائع التي يتم مناولتها في الميناء الرئيسي الحالي كانت الفوسفات والتي يتم حاليا مناولتها من خلال ميناء متخصص جديد للفوسفات تم الانتهاء من انشاءه في عام 2016.
زيادة القدرة الاستيعابية لميناء العقبة الجنوبي من خلال البدء المبكر بأعمال التوسعة واضافة ارصفة إضافية
يؤكد المهندس عيد أبو العز مدير المشروع على ان القدرة الاستيعابية الكافية لاحتياجات المملكة المينائية تم تقديرها من خلال دراسة شمولية ومفصلة لأحجام المناولة المتوقعة والتي تم اجراءها في عام 2007 والتي تم تعديلها بشكل مستمر في ضوء التحديات وتطورات المنطقة المجاورة والتي دعت في عام 2016 الى ضرورة البدء بإنشاء توسعة كل من الأرصفة والصوامع لضمان الكفاءة وكفاية الطاقة الاستيعابية وبضوئها بدأت شركة تطوير العقبة بالمباشرة في تنفيذ أعمال التوسعة وانشاء أرصفة إضافية.
وأوضح سعادة المهندس محمد الدردساوي بانه قد تم إحالة اعمال إضافة رصيفين جديدين في منطقة الحوض وبعمق 15 م بالإضافة الى زيادة طول الرصيفين رقم 3و4 بمقدار 80 م وتعميق الغاطس الى -13 م لتمكين الرصيفين 3 و4 من استقبال بواخر اكبر حجما بسعر منافس وبغرض الاستفادة من السعر وتوفير الكلف الإضافية ومنها كلفة التعبئة والكلف المتعلقة بطرح عطاء جديد والدراسات والتصميم بالإضافة الى توفير الوقت تم إحالة أعمال انشاء ثلاثة أرصفة جديدة في منطقة الحوض الى نفس المقاول وبسعر تفضيلي منافس ليصبح العدد الكلي للأرصفة في الميناء الجديد تسعة أرصفة لاستقبال السفن لغاية حجم 80 الف (DWT).
زيادة القدرة الاستيعابية لميناء العقبة الجنوبي ترافق زيادة القدرة الاستيعابية لصوامع الحبوب
تم استقبال وتفريغ أول باخرة حبوب في شهر اذار لعام 2017 وبقدرة تفريغ وصلت الى 1600 طن / ساعة والتي هي اعلى من سابقتها في الميناء الرئيسي الحالي والتي وصلت سرعة أذرع التفريغ الى 800 طن / الساعة. تبلغ القدرة الاستيعابية للميناء الحالي الى 100 ألف طن من خلال 28 صومعة للتخزين اللوجستي تم انشائها من قبل الائتلاف المكون من شركة بيرتك المتخصصة بالمعدات الميكانيكية وشركة عمر أبو السعد للمقاولات الأردنية المتخصصة بانشاء الصوامع إضافة الى تركيب المعدات وانشاء الساحة المخصصة للشاحنات وخصص رصيف رقم 1 لمناولة الحبوب وتم تزويد الرصيف بمفرغات عدد 2 قدرة كل منها 800 طن / ساعة إضافة الى اقشطة ناقلة بطول 800 م / قشاط تقريبا من موقع الرصيف ولغاية الصوامع ومحطة للحبوب وتغليف الغلال.
ان شركة تطوير العقبة وبالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والشركة العامة لصوامع الحبوب هدفت الى زيادة الطاقة الاستيعابية لتصل الى 200 الف طن من خلال انشاء 28 صومعة إضافية وتركيب معدات التفرغ على الرصيف المجاور لرصيف 1 وتم إحالة الأعمال الانشائية للائتلاف المكون من شركة هيف السعودية وشركة الأوسط للمقاولات الأردنية حيث تم الانتهاء من الاساسات والبدء بإنشاء الصوامع العامودية تزامنا مع توريد معدات التفريغ والتحميل ، وأفاد عطوفة الرئيس التنفيذي بان الرزمة الثانية الخاصة بإنشاء صوامع الحبوب بكل مراحلها مموله بالكامل من قبل منحة صندوق أبو ظبي للتمويل.
كما أكد المهندس غانم بان كل من شركة تطوير العقبة ووزارة الصناعة والتجارة والشركة العامة لصوامع الحبوب اتفقوا على ان يتم زيادة مدى الاستفادة من ميناء الحبوب من خلال تحويله الى موقع للتخزين الاستراتيجي والذي من خلاله ستضاف إمكانية التخزين لفترات أطول وإعادة التصدير الى خارج المملكة وداخلها.
تمكين الميناء من صيانة البواخر بحجم 700 طن
ولقد أصبح ممكنا من خلال مرفأ الخدمات البحرية والمنشأ من خلال أعمال الرزمة الأولى – الأعمال البحرية حيث يشمل المرفأ على منزلق بحري خاص يمكنه تحميل بواخر يصل حجمها الى 700 طن. وقد تم طرح عطاء التصميم والتوريد للمعدات المناسبة للمنزلق البحري.
الانتهاء من معظم الأعمال الانشائية للمرافق الشاطئية للميناء والتسليم النهائي سيتم في الربع الأول من هذا العام
وأوضح المهندس أسامة الأغبر مدير انشاء الموانئ بانه يتم حاليا الانتهاء من أعمال انشاء المباني والساحات والمستودعات والبنية التحتية للميناء حيث ستشمل المباني على مبنى للإدارة العامة ومسجد ومباني العمليات المختلفة لفرق عمل الميناء مجهزة بالكامل وبمساحة تقريبية (30.000م2 ) كما تم انشاء ساحات للتخزين (317.000م2) ومستودعات مفتوحة (12.000م2) ومستودعات مغلقة (15.600م2) ومستودعات للمواد الخطرة (1.000م2)بالإضافة الى البنية التحتية من طرق وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي بالإضافة الى وحدة معالجة المياه العادمة حاليا قيد التشغيل التجريبي.
ومن احدى الفرص المستغلة للتقليل من كلفة المشروع قامت شركة تطوير العقبة ومن خلال المقاول باستغلال ما يمكن من المستودعات والهناجر التابعة للميناء الرئيسي القائم حيث تم استغلال مستودعين بمساحة اجمالية 15.00م2 .
ومن اجل زيادة وتطوير بوابات الدخول والخروج افاد المهندس أسامة الأغبر بانه قد تم انشاء بوابات خاصة ونظام خاص للدخول والخروج خصوصا للشاحنات.
ميناء العقبة الجنوبي سيساهم بزيادة العوائد الاستثمارية في المنطقة الصناعية الجنوبي
وأوضح المهندس توفيق العطيوي مهندس تخطيط وضبط الكلفة للموانئ ان إقامة الميناء في اقصى الجنوب سيتيح فرص استثمارية في الأراضي المحيطة تشمل على استثمارات متعلقة باللوجستية وصناعية متوسطة وخفيفة وغيرها. تعكف شركة تطوير العقبة على طرح عطاء لمراجعة المخطط الشمولي للمنطقة الصناعية الجنوبية وصياغة الفرص الاستثمارية.
تطوير المخطط الشمولي لموانئ العقبة هي عملية مستمرة
وأوضح المهندس غسان غانم بأنه بناءً على توجيهات معالي رئيس مجلس المفوضين ناصر الشريدة فقد تم الطلب الى المستشار إعطاء أولوية لميناء الركاب الجديد ومرفأ المطل والحوض الجاف ومرفأ الرحلات السياحية البحرية ضمن الإقليم.
وقد تم لغاية اليوم انشاء أربعة موانئ جديدة متخصصة ضمن أفضل المعايير والمقاييس الأردنية والدولية وهي ميناء الشيخ الصباح لمناولة الغاز الطبيعي المسال وميناء الغاز النفطي المسال وميناء الفوسفات الجديد وميناء العقبة الجنوبي، كما يتم انشاء ميناء متخصص للسوائل المتعددة وتطوير كل من ميناء النفط والميناء الصناعي والميناء الأوسط وميناء الركاب تزامنا مع تطوير مرافق الخدمات البحرية من حيث انشاء مرفأين جديدين أحدهما في ميناء العقبة الجنوبي والأخر بمحاذاة ميناء الشيخ الصباح كما تم توريد قاطرات جديدة مزودة بمعدات الطوارئ واخماد الحرائق.
وتعكف شركة تطوير العقبة حاليا على دراسة معطيات المخطط المينائي الشمولي القديم واجراء التعديلات الضرورية التي من شانها رفع كفاءة الموانئ ومناسبتها من حيث القدرة والتخصص لاحتياجات المملكة وضمان الاستعداد للاستفادة من أية فرص اقتصادية مع المناطق المحيطة.
نظام حوسبة الميناء الجديد (PMS-ERP)
وأوضح المدير التنفيذي لتطوير وانشاء الموانئ سعادة المهندس محمد الدردساوي بأنه تم طرح عطاء للشركات الدولية والمحلية لاعداد نظام الحوسبة لميناء العقبة الجديد ليتم تزويد عمليات الميناء بأفضل الأنظمة لادارة العمليات والمناولة وكذلك بالإضافة للأنظمة الإدارية والمالية (PMS-ERP) وسيتم استلام العروض من الشركات المؤهلة في منتصف شهر اذار 2018. وان هذه الأنظمة ستؤدي الى تقليل الوقت والجهد والكلفة في أعمال التخطيط وإجراءات المناولة.
وقال انه سيتم العمل من خلال المشروع على توفير موقع إلكتروني موحد لاجراءات جميع الجهات المعنية بعملية الاستيراد ودخول البضائع للموانئ وتفريغها ومن ثم نقلها أو تخزينها بشكل مؤقت صمن مرافق الميناء وكذلك التصدير بالاضافة الى تبادل المعلومات والتقارير بين جميع الجهات المعنية واستلام التقارير عن الإنتاجية في التفريغ والتحميل على مدار الساعة مع الربط من نظام تنظيم الدخول والخروج للشاحنات وانظمة الجمارك.
ميناء النفط والغاز
يعد ميناء النفط جزءا حيويا في منظومة موانئ العقبة وهو المكان الوحيد الذي تتزود به بالمملكة بكافة احتياجاتها من النفط الخام والمشتقات البترولية التي لا تنتجها مصفاة البترول من حيث الاستطاعة الإنتاجية وكذلك يعتبر هذا الميناء المزود الرئيسي لكافة المواد الكيميائية السائلة التي يحتاجها الأردن للمنشأت الصناعية والمستلزمات الطبية والخدمية الأخرى.
وقال مدير المشروع المهندس محمد اللواما انه يتم من خلال ميناء النفط تشغيل مضخات الغاز البترولي المسال "LPG" الى مستودعات التخزين ونظرا لأهمية ما ورد أعلاه فقد قامت شركة تطوير العقبة بتنفيذ المشاريع التالية في هذا الميناء.
واول هذه المشاريع بحسب ما افاد به المهندس اللواما المرحله الاولى (مشروع تأهيل ميناء النفط) وكان الهدف من هذا المشروع زيادة الكفاءة التشغيلية ورفع معدات المناوله لتصل الي 14مليون طن سنويا بدلا من 7 مليون وقد تم ذلك من خلال طرح هذا المشروع عام 2013 والذي تضمن ثلاثة عناصر أساسية: اولا: تركيب أذرع تحميل ضمن اعلى المواصفات العالميه التى تم تصنيعها في المملكه المتحده حيث ان هذه الاذرع ترفع من مستوى الامان التشغيلي وسهولة فكها وربطها خصوصا في حالات الطوارئ. ثانيا: يحتوي المشروع على (احدى عشر مضخة) خمسة مضخات للنفط الخام وثلاثة للمشتقات البترولية وثلاثة للغاز البترولي المسال (LPG) وقد تم تصميمها وشراءها حسب نظام مواصفات معهد البترول الأمريكي (API 610). ثالثا: شبكه انابيب تربط بين أذرع التحميل ومحطتي الرفع ومشروع خزانات وزارة الطاقة وخزانات مصفاة اليترول الاردنية بالعقبه وقد تم الانتهاء من هذا المشروع عام 2015.
واوضح المهندس اللواما انه في نهايه عام 2016 تم البدء في المرحله الثانيه (مشروع تطوير ميناء النفط والغاز) بهدف رفع الكفاءة التشغيلية ورفع مستوى الامن والسلامة والمحافظة على البيئة لكامل الرصيف مع مرفقاته والتمكن من الاصطفاف الليلي على رصيف النفط وتوفير أحدث الأنظمة العالمية لتحميل صهاريج النفط الخام ومادة الفيول.
وتشتمل المرحلة الثانية من المشروع على توفير انارة ملاحية وتشغيلية لميناء النفط لغايات الاصطفاف الليلي، وتركيب مماشي بين دلافين الاصطفاف ودلافين الربط وذلك لتوفير الوصول الامن، وتركيب معدات القياس والسرعة على مقدمة الرصيف (Docking System) لغايات الاصطفاف الامن وتركيب خطافات التحرر السريع للبواخر (quick hook release) لغايات تحرير البواخر في حالات الخطر، اضافة الى توفير حاجز زيتي يمتد حول الناقلات الراسية على الرصيف لاحتواء أي تلوث بحري
ميناء الشيخ صباح – الغاز الطبيعي المسال
قامت شركة تطوير العقبة وبتكليف من من مجلس الوزراء بانشاء ميناء الشيخ صباح – الغاز الطبيعي المسال، وذلك من اجل توفير وتامين مصادر جديدةلاستيراد الغاز الطبيعي، وكذلك تلبية الطلب على الغاز الطبيعي في السوق المحلي وخاصة في محطات توليد الطاقة الكهربائية.
وقال مدير مشروع ميناء الشيخ صباح للغاز الطبيعي المسال المهندس عمر البدور ان هذا المشروع ساهم في الحد من آثار فاتورة الطاقةوبقيمة كبيرة،من حيث تقليل الاعتماد على الوقود الثقيل والسولار، وكذلك يعتبر الغاز الطبيعي أكثر فاعلية من الوقود الثقيل ويقلل من الاثار السلبية على البيئة.
ويتم استخدام ميناء الغاز الطبيعي لإستيراد الغاز الطبيعي بالحالة السائلة بواسطة ناقلات الغاز ويتم تحولة للحالة الغازية في الوحدة العائمة FSRU Floating storage Regasification Unit التي ترسو على الميناء ومن ثم نقلة الى محطات التوليد عبر خط الغاز العربي.
واوضح المهندس البدور ان المشروع يشتمل على رصيف متخصص تم انشائه وتجهيزةوفقا لاعلى المعايير الدولية والعالمية في قطاع النفط والغاز لمناولة الغاز الطبيعي المسال وبطول اجمالي 390 متر وغاطس 15متر، لرسو الوحدة العائمة (FSRU) التي تتسع الى 160 الف متر مكعب لتخزين الغاز الطبيعي المسال واعادة تحويلة للحالة الغازية، وكذلك لاستقبال ناقلات الغاز الطبيعي المسال باحجام تصل سعتهاالى 217 الف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال،والرصيف مجهز ومزود بكافة معدات تفريغ الغاز(اذرع للتفريغ قياس 12انش وبقدرة تفريغ 715 مليون قدم مكعب باليوم)، محطات القياس والتحكم ووحدة تحليل الغاز، معدات السلامة العامة والآمان والتوقف السريع ، مباني الادارة والصيانة، انابيبقياس 24انش لنقل الغاز الطبيعي في حالتة الغازية الى نقطة الربط مع خط الغاز العربي والواقعة الى الجنوب من الميناءومن ثم الى محطات توليد الكهرباء.
وبين ان هذا المشروع نفذ بقيمة اجمالية 46.5 مليون دينار اردني من المنحة المخصصة من حكومة دولة الكويت/الصندوق الكويتي، وتم الانتهاء من تنفيذ كافة الاعمال والفحوصات التشغيلية في حزيران 2018.
وبلغ عدد البواخر وناقلات الغاز الطبيعي التي وصلت الى ميناءالشيخ صباح للغازالطبيعي المسال،منذ تشغيل الميناء في ايار 2015 وحتى نهاية شهركانون الثاني 2018 الى 13 باخرة،بحمولة تجاوزت 19 مليون متر مكعب من الغازالطبيعي تم تحويلها للحالة الغازية ونقلها الى محطات توليد الكهرباء بمعدل 400 مليون قدم مكعب يوميا، ويتم كذلك تزويد جمهوية مصر الشقيقة بكمية تصل الى 200 مليون قدم مكعب يوميا.
واشار المهندس البدور الى انه تم انشاء مرفاء للخدمات البحرية بالقرب من الميناء يتسع لخمسة قوارب قطر وبقدرة شد 80 طن وثلاثة قوارب ارشاد وذلك لتقديم خدمات القطر والارشاد لناقلات الغاز الطبيعي اضافة الى متطلبات السلامة العامة.
ميناء الغاز البترولي المسال
نفذت شركة تطوير العقبة ميناء الغاز بتكليف من من مجلس الوزراء ميناء متخصص للغاز البترولي المسال ضمن اعلى المعايير الدولية والعالمية في قطاع النفط والغاز،ويتبع الميناء لشركة تطوير العقبة ووزارة الطاقة والثروة المعدنية.
وقال مدير المشروع المهندس عمر البدور ان الميناء تم تنفيذه في شباط 2015 بقيمة اجمالية قدرها 17.5 مليون دينار اردني من المنحة المخصصة من حكومة دولة الامارات/ صندوق ابو ظبي، وتم الانتهاء من تنفيذ كافة الاعمال والفحوصات التشغيلية في شباط 2015.
وبلغ عدد بواخرالغاز البترولي التي وصلت الى الميناء منذ تشغيله في نهاية شباط 2015 وحتى نهاية شهركانون الثاني 2018 بحدود 200 باخرة،بحمولة تجاوزت2 مليون متر مكعب من الغازالبترولي.
ويقع الميناء شمال ميناء النفط الحالي وذلك بديلا للميناء المؤقت الذي كان مستخدم لتفريغ بواخر الغاز البترولي المسال وزيادة فاعلية استيراد الغاز البترولي، وكذلك فأنه بإمكان الميناء استقبال بواخر بأحجام كبيرة لتلبية الطلب المحلي المتزايد على الغاز البترولي المسال المستخدم في ( الطبخ، التدفئة، بعض الاستخدامات الصناعية والمستشفيات ).
ويشتمل المشروع على رصيف متخصص لمناولة الغاز البترولي حيث تم انشائه وتجهيزة وفق اعلى المعايير الدولية والعالمية في قطاع النفط والغاز وبطول اجمالي 160 متر وغاطس 15متر لاستقبال وتفريغ بواخر الغاز ذات الاحجام الكبيرة والتي تصل سعتها الى 20 الف طن، والرصيف مجهز ومزود بكافة معدات تفريغ الغاز (اذرع للتفريغ قياس 8 انش وبقدرة تفريغ 700 متر مكعب / بالساعة)،اضافة الى التسهيلات الشاطئية من انابيب لنقل الغاز البترولي المسال من الميناء الى السعات التخزينية التابعة الى وزارة الطاقة و شركة مصفاة البترول الاردنية بالاضافة الى معدات التحكم والسلامة العامة.
و اوضح المهندس البدور انه ادارة وصيانة الميناء تتم من قبل شركة العقبة لادارة وتشغيل الموانىء، وتشغيلة من قبل شركة مصفاة البترول الاردنية بموجب اتفاقية تشغيل مع شركة العقبة لادارة الموانىء.
الميناء الصناعي
يضم الميناء عمليات المناولة لصادرات ومستوردات المجمع الصناعي وشركة البوتاس العربية والشركات المجاورة مثل الأسمدة والبوتاس والكبريت والأمونيا السائلة إلى جانب أعمال مناولة كافة المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع هذه الأسمدة.
وقال المدير التنفيذي لدائرة النقل واللوجستيات المهندس محمد السكران ان شركة تطوير العقبة وقعت اتفاقية (BOT) على مبدأ البناء والتشغيل ونقل الملكية لمدة 30 سنة وبقيمة 130 مليون دينار اعتباراً من 1/11/2016 مع شركة الموانئ الصناعية الأردنية والمملوكة لشركة مناجم الفوسفات الأردنية وشركة البوتاس العربية وذلك لإعادة تأهيل وتوسيع الميناءالحالي والعمل على تطويره وتحديثه.
واوضح ان الميناء سيضم عند إتمام العمل فيه رصيفا بحريا جديدا ومخازن وأنظمة التفريغ وأنظمة ناقلة إلى جانب معدات متطورة لمناولة وتحميل السفن. ويتمتع الرصيف الجديد بسعة مناولة قدرها 10 مليون طن سنوياً بما في ذلك معدات المناولة المتطورة والمنسجمة جميعها وعلى أعلى المقاييس مع المعايير البيئية العالمية، ومن المتوقع الانتهاء من أعمال مشروع التطوير في شهر 4/2018.
ميناء الفوسفات الجديد
وفيما يخص هذا الميناء قال المهندس هاني العلاونة ان شركة مناجم الفوسفات الاردنية قامت ببناء وتشغيل وادارة وتطوير ميناء الفوسفات الجديد وعلى مبدأ البناء والتشغيل ونقل الملكية (BOT) مع شركة تطوير العقبة ولمدة 30 سنة، وبكلفة 170 مليون دينار أردني.
واشار الى ان هذا الميناء تم إنشاءه ليكون بديلاً لميناء الفوسفات القديم الذي سيتم إزالته وقد تمت المباشرة في تشغيله تجاريا من 1/1/2013 .
واكد المهندس العلاونة انه من المتوقع بلوغ حجم المناولة السنوية فيه الى 6 ملايين طن، ويضم ميناء الفوسفات الجديد محطة تفريغ وتخزين للفوسفات بطاقة استيعابية مقدارها 240 ألف طن، واجهزة مناولة متطورة ورصيف بطول 190 متر وذلك لتأمين رسو آمن للسفن الراسية ، وحزام أنبوبي ناقل للفوسفات، يربط منطقة التحميل في الميناء بالمرافق التخزينية.
شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية
ولتشكيل نقله نوعية في اعادة وتأهيل وتطوير وادارة وتشغيل الخدمات البحرية في موانئ العقبة قال المهندس محمد السكران انه تم تأسيس شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية وهي شراكة ما بين شركة تطوير العقبة وائتلاف مع شركة لامنالكو الاماراتية وشركة الخطوط البحرية الوطنية.
واشار الى ان الهدف من انشاء هذه الشركة تعزيز قدرة الميناء التنافسية مع الموانئ المجاورة، وتعزيز الامن والسلامة البحرية والبيئية وتطوير الكوادر الأردنية المشغلة للخدمات البحرية،بحجم استثمار يفوق 12 مليون دينار ووبعقد تطوير وتشغيل لمدة 15 عاما.
وتقوم الشركة بتشغيل رصيف الخدمات البحرية - القطر والارشاد لخدمة منظومة موانئ الطاقة، من خلال توفير منصة فنية لاستقبال وتفريغ سفن الغاز الطبيعي المسال في ميناء العقبة، وتقديم الخدمات البحرية المتخصصة لها، على أعلى المستويات العالمية.
ميناء الحاويات
يقول المهندس محمد السكران انه في عام 2003، شركة تطوير العقبة سعت بصفته االذراع التطويري لسلطة منطقة العقبة الاقتصاديةالخاصة إلى إبرام شراكة استراتيجية لتحسين الكفاءة والقدرة والأداء التشغيلي لمحطة حاويات العقبة. واشار الى انه بعد توقيع عقد إدارة الميناء مع شركة تطوير العقبة في عام 2004، تولى شركة APM Terminals إدارة وتشغيل الميناء.
وزاد السكران انه في عام 2006، تم التوقيع على اتفاقية تطوير مشترك لمدة 25 عاماً بين شركة تطوير اعقبةوميناء حاويات العقبة. وتم تكليف شركةAPMالاردن بموجب العقد بتشغيل وإدارة وتسويق ميناء حاويات العقبة.
واكد ان شركة تطوير العقبة تقوم بتنفيذ خطة رئيسية تشتمل على مزيج من التحسينات المادية والتشغيلية لتحقيق زيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية.
ويؤكد السكران ان ميناء حاويات العقبة يشهد اليوم نقلة نوعية من ميناء مخدوم بالبواخر الصغيرة الى مرفق خط رئيسي لخطوط الملاحة .
واوضح ان ميناء الحاويات يلعب دوراً هاماً في الاقتصاد الأردني ويعزز النمو والتنمية على المستوى الإقليمي، ويعد الميناء البوابة الرئيسية للسوق الأردني ونقطة عبور هامة للبضائع المارة بين البلدان في المنطقة.
ميناء السوائل المتعدد الاغراض
ومن المشاريع العاجلة على اجندة التنفيذ لدى شركة تطوير العقبة ميناء السوائل المتعدد الاغراض في ميناء العقبة لمناولة الزيوت النباتية والمعدنية والمشتقات النفطية والسوائل الكيماوية، وذلك وفقاً لأفضل الممارسات الدولية والمواصفات الفنية.
وقال المهندس حسام الجمال أنه من الضروري إيجاد بديل لمناولة المشتقات النفطية في ميناء النفط في حال كان هناك أي تعطل أو ضرر لعمليات المناولة والمحافظة على استمرار كفاءة وقدرات المناولة وتوفير ملموس على الاقتصاد الأردني من خلال تخفيض فترة انتظار السفن للدخول على الرصيف، إلى جانب العمل على فصل المواد النفطية النظيفة عن مناولة مواد النفط الخام، بالإضافة إلى إيجاد إمكانيات جديدة لمناولة بضائع الترانزيت الصادرة والواردة لما في ذلك من عائد أكبر على ميناء العقبة والاقتصاد الأردني.
المركز الجمركي الجديد - ساحة 4
وانطلاقاً من مسؤولية شركة تطوير العقبة في تطوير الموانئ والقطاع اللوجستي في المنطقة وتحسين سلسلة التزويد وحركة التجارة قامت بتنفيذ وتجهيز مركز جمركي جديد يبعد 14 كم عن ميناء الحاويات، وفق ما اكده مدير اللوجستيات عبد السلام عبيدات .
ولفت الى تظافر جهود كافة الجهات الرقابية والجمركية في تشغيل المركز بنجاح بتاريخ 3/4/2016 تحت إدارة شركة العقبة لادارة وتشغيل الموانئ. واشار عبيدات الى ان الهدف الرئيسي من تطوير الساحة تسهيل الإجراءات الجمركية وتقليل وقت المكوث للحاويات وزيادة التنافسية وإزالة تضارب الإجراءات الجمركية، بقدرة تشغيلية تفوق 400 شاحنة.
وقال ان شركة تطوير العقبة انهت أعمال التوسعة لزيادة كفاءة المركز وقدرتها الاستيعابية.
ومن اهم هذه الاعمال التي تم انجازها مشروع الحوسبة وذلك بانشاء منظومة حوسبة متكاملة لكافة اعمال المشغل بكلفة مليون دولار وذلك لتنظيم حركة الشاحنات في المسارب والرمبات والأمورالمالية والمواردالبشرية. كما يقوم بتحليل مؤشرات الإداء من خلال أنظمة EPR System + Operation System + Hardware + (PC Servers) + Business Intelligence + E-Payment + Container Tracking .
وابرز عبيدات مرحلة توسعة وتطوير المركز الجمركي الجديد لتوفير وزيادة الطاقة الاستيعابية للمركز الجمركي ولمواكبة حجم العمل وذلك من خلال قيام شركة تطوير العقبة بإنشاء رمبات معاينة إضافية مغلقة ومكيفة بعدد24 رمبة ومن المخطط له اضافة 4 رمبات جديدة مبردة لمعاينة حاويات المواد الغذائية المبردة وكذلك إعادة هندسة حركة المرور للشاحنات لضمان سلامة وديمومة العمل.
ومن مجمل تلك الاعمال التي نفذتها شركة تطوير العقبة في ساحة 4 انشاء مبنى استراحة السائقين والذي يشتمل على صالة طعام ومطبخ و3مكاتب إضافية وبمساحة اجمالية (441)م2 ومساحة كلية للمبنى (550)م2 تشمل ثلاث مكاتب خدمية لتوفير خدمات الطعام والشراب لخدمة سائقي الشاحنات والمخلصين والمراجعين.
كما تم تركيب منظومة مراقبة تفلزيونية في كافة مرافق المركز الجمركي بما يحقق متطلبات الرقابة والامن والسلامة.
ساحة الراشدية
وانطلاقاً من رؤية منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وبتوجيهات حكومة المملكة الأردنية الهاشمية لتطوير البنى الأساسية لمشاريع النقل وتوفير بيئة مناسبة لذلك قال عبيدات ان شركة تطوير العقبة تعكف على تأهيل وتطوير مجمع الشاحنات في منطقة الراشدية وتوفير البنى الاساسية اللازمة وساحات مبيت والمرافق الصحية والمطاعم ومحلات الصيانة وغيرها من الخدمات. ويعتبر مجمع الشاحنات في منطقة الراشدية اكبر موقع يضم كافة انماط الشحن ويمثل البوابة الرئيسية لدخول الشاحنات الى منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
واوضح عبيدات انه تم احالة الرزمة الاولى للمشروع منظومة الساحات اللوجستية لتطبيق مفهوم التكامل بين الموانئ واللوجستيات.
واشار الى ان الشركة طورت وأنشأت منظومة من الساحة اللوجستية تتكون من 4 ساحات انتظار بكلفة (7) مليون دينار لغايات تنظيم حركة دخول وخروج الشاحنات من والى الموانئ بهدف إنهاء مشاكل قطاع النقل البري و ازدحامات الشاحنات من خلال تفويج هذه الشاحنات ضمن منظومة إلكترونية مبرمجة تحقق هذه الغاية، وتعكف الشركة دائما على مراجعة المخطط اللوجستي لهذه الساحات وعمل الإجراءات اللازمة لتطويرها.
منظومة الساحات اللوجستية
و لتطبيق مفهوم التكامل بين الموانئ واللوجستيات فقد طورت الشركة وأنشأت منظومة من الساحة اللوجستية تتكون من 4ساحات انتظار بكلفة (7) مليون دينار لغايات تنظيم حركة دخول وخروج الشاحنات من والى الموانئ بهدف إنهاء مشاكل قطاع النقل البري و ازدحامات الشاحنات من خلال تفويج هذه الشاحنات ضمن منظومة إلكترونية مبرمجة تحقق هذه الغاية.
وتعكف الشركة دائما على مراجعة المخطط اللوجستي لهذه الساحات وعمل الإجراءات اللازمة لتطويرها.
قرية العقبة اللوجستية
تقدم قرية العقبة اللوجستية حزمة متكاملة من الخدمات اللوجستية في العقبة بالإضافة إلى تقديم خدمات تخزين للحاويات والبضائع والتي تخدم بذلك حركة التجارة في المملكة والمنطقة بشكل عام.
وقد اكتملت المرحلتين الأولى والثانية من مراحل التطوير والتي اشتملت في المرحلة الاولى على أعمال البنية التحتية،وبناء محطة مناولة الحاويات بمساحة 10 آلاف متر مربع،لمناولة وتخزين البضائع المجزأة( LCL)،وساحات تخزين خارجية بمساحة 5 آلاف مترمربع،ومركز اللوجستيات بمساحة 10آلاف متر مربع مقسم إلى منطقتين للتخزين المبرد والجاف،ومنشأة توزين (قبان)،ومركزالخدمات إذ تم الانتهاء من تطوير ما مساحته 5 آلاف متر مربع من المباني بهدف خدمةالمتعاملين مع القرية.
كما تضمنت المرحلة الثانية أعمال البنية التحتية، وبناء مراكز لوجستية وعددها أثنان وبمساحة إجمالية بلغت 20 ألف متر مربع،وساحة تخزين إضافية بمساحة 5 آلاف متر مربع،وساحات تخزين ومناولة خارجية بمساحة 25 ألف مترمربع.
تعد القرية حاليا من المقاصد الاستثمارية اللوجستية المهمة في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نظرا لقربها من ميناء الحاويات و توفيرها كافة احتياجات المستثمرين في هذا القطاع الواعد في العقبة.