البث المباشر
سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن غرف الصناعة تهنىء "الجمارك" بفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي النشامى بعد قرعة المونديال ... مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد الأرصاد: المملكة تتأثر بعدم استقرار جوي وسط تحذيرات من السيول والرياح القوية شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع

الأسواق العربية تعود للنزيف بعد موجة خسائر عالمية صعبة

الأسواق العربية تعود للنزيف بعد موجة خسائر عالمية صعبة
الأنباط -

 

 

القاهرة – وكالات

سجل الأداء العام للبورصات العربية تداولات سلبية عميقة متأثرة بالتراجعات الحادة التي سجلتها الأسواق المالية العالمية، والتي أدت إلى ارتفاع نطاقات التقلب والتباين والإغلاقات اليومية، لتسجل البورصات تراجعات حادة على الاغلاقات السعرية، وتراجعات كبيرة على قيم التداولات.

وقال رئيس مجموعة "صحارى" للخدمات المالية، الدكتور أحمد السامرائي، إن العلاقة بين ما سجلته الأسواق المالية العالمية والأسواق المحلية تبدو غير واضحة وغير مبررة، وتحتاج إلى إعادة مراجعة عوامل الدعم والمقاومة التي تعتمد عليها بورصات المنطقة عند الافتتاح وعند الاغلاق اليومي، لتنهي بذلك جميع البورصات تداولات الأسبوع الماضي على تراجعات مجانية تتطلب إعادة ضخ حزم من المحفزات الحقيقية لتصويب مسارها وتثبيت أدائها من جديد.

وأوضح أن التأثيرات ذات العلاقة بالمضاربات المحلية تلاشت بشكل تام، وانحسرت موجات جني الأرباح عند حدود التراجعات المسجلة، في الوقت الذي باتت فيه كافة المراكز خاسرة ومستويات التماسك لم تعد قائمة.

وكان من المتوقع أن يكون لتراجع الاسواق العالمية تأثير إيجابي على أسواق المنطقة وليس العكس، ذلك أن انهيار أسعار العملات الرقمية لابد لها من تشجيع الاتجاه إلى الاستثمار الحقيقي، في الوقت الذي لم تصل فيه ثقافة الاستثمار الرقمي في المنطقة إلى مراحل متقدمة، هذا إلى جانب تماسك أسعار النفط والتي تراجعت بنسب لم تتجاوز 1.6% وأبقت الاسعار عند حدود جيدة وداعمة لخطط التنمية والإنفاق الحالي.

وبشكل طبيعي لا يمكن تجاهل وجود علاقة بين الأداء اليومي لأسواق المنطقة والأسواق العالمية، حيث أثبتت المسارات السابقة أن الاسواق المحلية ترتبط في غالب الاحيان بمسارات التراجع فقط وتتعارض معها في مسارات الارتفاع، وهذا يعني أن الارتباط بدأ واستمر وسيبقى يعتمد على معنويات المتعاملين ضمن خطط التداول اليومية قصيرة الاجل التي ينفذوها، ذلك أن خطط الاستثمار اليومية أو الاستثمار قصير الاجل غالبا ما يرفع من مستوى التقلبات والتذبذبات على كافة المؤشرات الرئيسية للبورصات ويبقيها سلبية ومترددة، وبالتالي فإن احتمالية تسجيل تراجعت حادة غير مبررة تبقى قائمة.

وفي المحصلة يمكن القول بأن أسواق المنطقة قد قدمت تجربة غاية في السلبية خلال تداولات الأسبوع الماضي عن علاقة الاسواق بالاقتصاد وعلاقة الاقتصاد بالاستثمار وأهمية وتأثير خطط القطاع العام والخاص على اداء الشركات المتداولة وغير المتداولة، فيما ظهر الاداء بأسوأ حالاته عاكساً ضعف عمق الاسواق وخطورة الثقافة السائدة وطبيعة التعامل مع التأثيرات الخارجية.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير