قال مدير أوقاف القدس محمد عزام الخطيب إن الأردن يقوم بعملٍ جبار وجهد عظيم جداً في حماية الأوقاف والمقدسات الإسلامية في القدس.
وأضاف في تقرير بث في برنامج " عين على القدس" عبر شاشة التلفزيون الأردني الإثنين، إن وصاية جلالة الملك على القدس هي الحامية الأولى للمسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف.
وبين أن هذه الحماية أهم عمل يقوم به الأردن في القدس، كونها تعد حماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، خاصة في ظل انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي واليمين المتطرف وهجماته.
وتابع: إن المسجد الأقصى لن يمس ما دام جلالة الملك والأردن قائم على هذه الرعاية وخاصة للمسجد الأقصىى المبارك.
وشرح الخطيب الدور الأردني في القدس، بقوله: "الأردن له باع طويل في صيانة العقارات الوقفية وترميمها في مدينة القدس"، مبيناً أنه يوجد أكثر من 1300 عقار وقفي مؤجر في القدس، وهي مدعومة بقوة بإيجاراتها بوصاية جلالة الملك عليها.
وأشار الخطيب إلى أن جلالة الملك وخلال اجتماعاته بالمقدسيين، يؤكد على ضرورة العمل على تثبيت المواطنين العرب في مدينة القدس، بقوله: "عندما اجتمعنا مع جلالة الملك لأكثر من مرة يقول جلالته يجب أن تعملوا على تثبيت المواطنين في القدس ويجب أن لا ترفعوا الايجارات على المواطنين العرب".
وأشار إلى مبادرة جلالة الملكة رانيا "مدرستي"، ودورها منذ نحو (6) سنوات بترميم (24) مدرسة وتأهيل المعلمين العاملين فيها تربوياً.
ولفت إلى اتفاقيات وقعت بعمان مؤخراً وأفضت إلى ترميم شارعي صلاح الدين والسلطان سليمان، وهما أهم شارعين في مدينة القدس.
وبين أن الدور والجهد الأردني في القدس أسهم بعدم تسريب الأراضي والعقارات وحماية المقدسات والأوقاف.
واستعرض عدداً من الجهود الأردنية بينها وجود (1000) موظف أوقاف في القدس، ودعم أكثر من (100) مسجدٍ في المدينة، بالاضافة إلى دعم مشاريع الإسكان، وشراء أبنية لتحويلها لمدارس، ودعم الأوقاف المسيحية والإسلامية.
وأشار إلى دعم الأردن للتعليم في القدس بوجود (42) مدرسة تتبع لأوقاف القدس، وتحظى برعاية شخصية من جلالة الملك.
ولفت إلى أن الوقف الإسلامي والمسيحي يمثل أكثر من 80% من مساحة البلدة القديمة بالقدس، وهي تحت رعاية ووصاية جلالة الملك، مؤكداً أن هذه الوصاية هي أكبر حماية وضمان للقدس واهلها وللعالم الإسلامي والمسيحي.