روما واثنيا وكولونيا وصوفيا في مطار الملك الحسين الدولي تشرين اول المقبل
العقبة - عمان - الانباط
تنضم روما واثنيا وكولونيا وصوفيا الى خطوط الطيران التي تصل العقبة بدول العالم.
وهذه الخطوط التي سيتم تشغيلها في شهر تشرين اول المقبل هي جزء من 14 خط طيران جديدة بين الاردن ودول عالمية اعلنت عنهم وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة مؤخرا .
وقالت وزارة السياحة والاثار في بيان لها ان هذه الخطوط سيتم تشغيلها من شركة راين اير "Ryanair" المنخفضة التكاليف.
وتضع هذه الخطوة امام السائح خيارات أكثر وبتكاليف مادية منخفضة تناسبه ماديا .
ويعد تسيير راين اير رحلات الى الاردن من اربعة عشر وجهة من اوروبا تطور هام واضافة كبيرة لصناعة السياحة في العقبة خاصة والاردن عامة.
ويحرص الاردن على خلق تنافسية صحية في قطاع الطيران وتسخير هذه التنافسية لتحفيز الاقتصاد من خلال جذب استثمارات مهمة وتنشيط السياحة للسوق الاردني، وهما عاملان حيويان لازدهار الاقتصاد الاردني.
قرار راين اير لتسيير رحلات الى الاردن هو رسالة واضحة وتعبير عن التنوع والفرص اللا محدودة المتوفرة في السياحة الاردنية. ويتزامن تسيير هذه الرحلات الى العقبة والاردن بالتزامن مع زيادة الاهتمام العالمي به سياحيا واختياره كواحد من افضل 10 واجهات سياحية في العالم للزيارة عام ٢٠١٨ وذلك وفق مواقع سياحية عالمية مهمة وذات مصداقية عالية.
وقال الدكتور عبدالرزاق عربيات مدير عام هيئة تنشيط السياحة ان استقطاب شركات الطيران المنخفضة التكاليف مثل Ryanair لتسيير رحلاتها الجوية من مختلف الأسواق العالمية خطوة أساسية في تعزيز وإطالة مدة إقامة السياح في المملكة من خلال توفير أسعار تذاكر مناسبة والتي كانت من الاسباب الرئيسة التي تمثل عائقا لاستقطاب الاعداد المستهدفة من السياح.
وقدر المدير التنفيذي التجاري في شركة Ryanair ديفيد أوبراين عدد المسافرين الذين ستقلهم Ryanair الى العقبة والاردن خلال العام الحالي وبعد انطلاق اول رحلة في شهر آذار المقبل من خلال خط بافوس في قبرص اكثر من 500 الف مسافر سنويا من مطاري الملك الحسين الدولي والملكة علياء الدولي.
والارقام التي طرحتها شركة راين اير تحقق طموحات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في استقطاب مليون سائح عام 2020 وذلك وفق استرايتجيتها الشمولية التي وضعتها للانطلاق بالمنطقة الاقتصادية الخاصة الى العالمية.
وسبق ان طرحت سلطة العقبة فرصة استثمارية للمشغلين السياحيين لاستقطاب سياح من دول محددة لسنوات ثلاث قادمة وذلك مقابل عمولات مجزية خصصتها السلطة لتنشيط الحركة السياحية في العقبة ووادي رم اضافة الى البتراء.