البث المباشر
البنك الإسلامي الأردني يحصد جوائز مرموقة من مجلة (World Finance) للعام 2025 أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يعقد لقاءات ثنائية في قمة "بريدج 2025" حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام المنطقة العسكرية الشرقية تحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية الخارجية النيابية" تدين بشدة اقتحام مقر "الأونروا" في الشيخ جراح فوضى مواقع التواصل الاجتماعي، نداء استغاثة! النشمية الأردنية "د.جهاد الحلبي" تحصل على جائزة إرث علماء التمريض عبر الثقافات ‏بذور الفتنة تنبُت ، فمن يغذيها ؟!!! 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار غزة: استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في جباليا 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا طلب غير مسبوق ومتزايد على تذاكر بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 ك بلغ خمسة ملايين طلب تذاكر خلال 24 ساعة فقط طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين بعد ليلة من الصمود.. النشامى إلى نصف النهائي لمواجهة السعودية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار الصحة العامة .. من خدمة اجتماعية إلى ركيزة أمن قومي الكهرباء الأردنية تؤكد سرعة استجابتها للبلاغات خلال المنخفض الجوي

واجهة العقبة السياحية تسترد الزوار والسياح الاجانب

واجهة العقبة السياحية تسترد الزوار والسياح الاجانب
الأنباط -

 

 

بعد القضاء على كل مكامن الخلل على الشاطيء الاوسط

 

 

في شهر كانون اول من عام 2015، كانت الشكوى من ارتياد متعاطي الكحول وارباب السوابق الشاطيء الاوسط وغياب الاهتمام به كواجهة سياحية من ابرز المشكلات التي اجمع عليها سكان مدينة العقبة وزوارها.

وهذه المشكلة طالما كانت سببا في احجام عوائل اردنية من العقبة وخارجها وايضا السياح الاجانب عن زيارة هذا الشاطيء حتى وجه رئيس سلطة منطقة العقبة الخاصة ناصر الشريدة مفوضية البيئة والاقليم من خلال مديرية الشواطيء التي تم استحداثها مؤخرا في الهيكل الاداري للسلطة لتوفير كل سبل الراحة لمرتادي الشاطيء العام من حد السور الذي يفصله عن نادي اليخوت الملكي وحتى سور فندق الراديسون بلو في تالابيه.

وما رصدته الانباط حاليا، ان شاطىء العقبة المقابل لمسجد الشريف الحسين بن علي وحتى المينا هاوس يزداد تألقا كل يوم نتيجة مواصلة مديرية الشواطيء بتنفيذ توجيهات رئيسها ناصر الشريدة ليكون واجهة سياحية لزوار المدينة الساحلية.

ومنذ ثلاثة اشهر تقريبا تعددت المبادرات المجتمعية للنهوض بهذا الشاطيء واعادة الحياة له خاصة من قبل القطاع الشبابي الذي برزت مشاركته في اعمال تجميل مداخل هذا الشاطىء او مماشيه التي عادت لتستقطب ممارسة رياضة المشي في الصباح والمساء. وهذه المبادرات امتدت لتضع بصمتها في تجميل محولات الكهرباء قرب الشاطيء وداخل المدينة وازالة التشوهات التي تعانيها جراء ملصقات الدعايات الانتخابية واعلانات الشقق المفروشة وغيرها واضفاء لمسات جميلة على شوارع العقبة الخاصة. والمشاركة الفاعلة لهذه المبادرة تنطلق من النتائج التي حصدتها الاعمال السابقة لتجميل الشاطىء الشمالي واستقطابه السياحة الاجنبية التي غابت عن هذه المنطقة لسنوات طويلة نتيجة المشكلات التي كان يعاني منها سابقا.

واللافت للانتباه ان عودة الحياة السياحية الى الشاطيء الشمالي بعد مكافحة مكامن الخلل التي عاني منها شجعت الجميع خاصة من مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الشبابية والتعليمية ورجال الامن العام على مختلف اختصاصاتهم في الاخذ بيد سلطة العقبة ليكون " الشاطيء الاوسط " جاذبا للسياحة واحد العناصر الرئيسية في تحريك الحركة التجارية والسياحية في المدينة.

وهذا الحرص المجتمعي ظهر جليا في المبادرة التي شاركت بها ادارة حماية البيئة والشرطة المجتمعية في الامن العام وكوادر مديرية الشواطيء والشركة الاسبانية الجديدة المكلفة بالحفاظ على نظافة المدينة وقادة من الحركة الكشفية في وزارة التربية والتعليم لتنظيف رمال الشاطيء من اعقاب السجائر والاغطية البلاستيكية وقشور المكسرات بطريقة التنخيل.

وهذه الحملة ساهمت في اعادة الالق للشاطيء الذي اصبح الاكثر جذبا للزوار كونه قريبا من مركز المدينة ومخدوما بالمطاعم والمقاهي وكل ما يحتاجه الزائر للاستمتاع باجازته.

ولزيادة عناصر الجذب فقد قامت الجهات المختصة بتنظيف اراضي الحفايز المحاذية للشاطيء من مخلفات تقليم الاشجار الحرجية واشجار النخيل التي تمثل تاريخ وارث العقبة وازاله جذوع الأشجار الجافة. وشملت عملية التنظيف للقطع الاراضي الخاصه والعامه المطلة على البحر. كما ساهمت هذه الاعمال بفتح المواقع التي كانت بؤرا لتجمع المخلفات والافات عند منطقة ماء الورد على الشاطئ. وحماية الجهود الرسمية والمجتمعية لتجميل الشاطيء الشمالي وجعله واجهة سياحية بامتياز ظهرت مؤخرا بالشكاوى التي تلقتها مديرية الشواطيء من قبل مواطنين بمخالفة بعض الزوار التعليمات باشعالهم النيران. وقد تم التعامل مع هذه المخالفات وغيرها من قبل مديرية الشواطىء بحكمة ورشد بمساعدة الاجهزة الامنية التي عززت هذه الجهود ببناء مفرزة امنية دائمة على هذا الشاطىء

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير