رئيس " العقبة الخاصة" يلتقي أعضاء لجنة المرأة وشؤون الأسرة في مجلس النواب وزيرة التنمية الإجتماعية وفاء بني مصطفى تلتقي الهيئة الإدارية المؤقتة لجمعية الأسرة البيضاء السعودية: تأشيرات الزيارة باستثناء "تأشيرة الحج" لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج الخارجية العراقية: عازمون على ترجمة جميع مخرجات القمة لمعالجة القضايا العربية أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع الذهب يرتفع محليا إلى 65.5 دينارا للغرام بحث التعاون بين البحوث الزراعية والخبير الصيني في مجال الجينات النباتية نمو اقتصاد منطقة اليورو 0.3% بالربع الأول لـ2025 مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرتي أبو رمان والفاعوري ما أشقانا عندما يتحكم فينا أشقانا اللواء الركن الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري المجلس العالمي للتسامح والسلام يحتفي باليوم الدولي للعيش معاً في سلام "زراعة الأعيان" تُناقش إجراءات منع استخدام الحليب المجفف في صناعة الألبان وزير الإدارة المحلية يتفقد عددا من بلديات المفرق المنتخب الأولمبي يعلن تشكيلته للتصفيات الآسيوية الاتحاد والاستثماري في أكبر صفقة اندماج في الأردن وزيرا الأشغال والشباب يتفقدان مشاريع صيانة مرافق مدينة الحسين الرياضية "لجنة المرأة في الأعيان" تزور إدارة حماية الأسرة والأحداث وزير الأشغال: التوجيهات الملكية للحكومة تقديم الدعم للشعب الفلسطيني حين تلتقي المصالح بالخبرة، لماذا على الأردن أن يتحرك نحو دمشق؟

واجهة العقبة السياحية تسترد الزوار والسياح الاجانب

واجهة العقبة السياحية تسترد الزوار والسياح الاجانب
الأنباط -

 

 

بعد القضاء على كل مكامن الخلل على الشاطيء الاوسط

 

 

في شهر كانون اول من عام 2015، كانت الشكوى من ارتياد متعاطي الكحول وارباب السوابق الشاطيء الاوسط وغياب الاهتمام به كواجهة سياحية من ابرز المشكلات التي اجمع عليها سكان مدينة العقبة وزوارها.

وهذه المشكلة طالما كانت سببا في احجام عوائل اردنية من العقبة وخارجها وايضا السياح الاجانب عن زيارة هذا الشاطيء حتى وجه رئيس سلطة منطقة العقبة الخاصة ناصر الشريدة مفوضية البيئة والاقليم من خلال مديرية الشواطيء التي تم استحداثها مؤخرا في الهيكل الاداري للسلطة لتوفير كل سبل الراحة لمرتادي الشاطيء العام من حد السور الذي يفصله عن نادي اليخوت الملكي وحتى سور فندق الراديسون بلو في تالابيه.

وما رصدته الانباط حاليا، ان شاطىء العقبة المقابل لمسجد الشريف الحسين بن علي وحتى المينا هاوس يزداد تألقا كل يوم نتيجة مواصلة مديرية الشواطيء بتنفيذ توجيهات رئيسها ناصر الشريدة ليكون واجهة سياحية لزوار المدينة الساحلية.

ومنذ ثلاثة اشهر تقريبا تعددت المبادرات المجتمعية للنهوض بهذا الشاطيء واعادة الحياة له خاصة من قبل القطاع الشبابي الذي برزت مشاركته في اعمال تجميل مداخل هذا الشاطىء او مماشيه التي عادت لتستقطب ممارسة رياضة المشي في الصباح والمساء. وهذه المبادرات امتدت لتضع بصمتها في تجميل محولات الكهرباء قرب الشاطيء وداخل المدينة وازالة التشوهات التي تعانيها جراء ملصقات الدعايات الانتخابية واعلانات الشقق المفروشة وغيرها واضفاء لمسات جميلة على شوارع العقبة الخاصة. والمشاركة الفاعلة لهذه المبادرة تنطلق من النتائج التي حصدتها الاعمال السابقة لتجميل الشاطىء الشمالي واستقطابه السياحة الاجنبية التي غابت عن هذه المنطقة لسنوات طويلة نتيجة المشكلات التي كان يعاني منها سابقا.

واللافت للانتباه ان عودة الحياة السياحية الى الشاطيء الشمالي بعد مكافحة مكامن الخلل التي عاني منها شجعت الجميع خاصة من مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الشبابية والتعليمية ورجال الامن العام على مختلف اختصاصاتهم في الاخذ بيد سلطة العقبة ليكون " الشاطيء الاوسط " جاذبا للسياحة واحد العناصر الرئيسية في تحريك الحركة التجارية والسياحية في المدينة.

وهذا الحرص المجتمعي ظهر جليا في المبادرة التي شاركت بها ادارة حماية البيئة والشرطة المجتمعية في الامن العام وكوادر مديرية الشواطيء والشركة الاسبانية الجديدة المكلفة بالحفاظ على نظافة المدينة وقادة من الحركة الكشفية في وزارة التربية والتعليم لتنظيف رمال الشاطيء من اعقاب السجائر والاغطية البلاستيكية وقشور المكسرات بطريقة التنخيل.

وهذه الحملة ساهمت في اعادة الالق للشاطيء الذي اصبح الاكثر جذبا للزوار كونه قريبا من مركز المدينة ومخدوما بالمطاعم والمقاهي وكل ما يحتاجه الزائر للاستمتاع باجازته.

ولزيادة عناصر الجذب فقد قامت الجهات المختصة بتنظيف اراضي الحفايز المحاذية للشاطيء من مخلفات تقليم الاشجار الحرجية واشجار النخيل التي تمثل تاريخ وارث العقبة وازاله جذوع الأشجار الجافة. وشملت عملية التنظيف للقطع الاراضي الخاصه والعامه المطلة على البحر. كما ساهمت هذه الاعمال بفتح المواقع التي كانت بؤرا لتجمع المخلفات والافات عند منطقة ماء الورد على الشاطئ. وحماية الجهود الرسمية والمجتمعية لتجميل الشاطيء الشمالي وجعله واجهة سياحية بامتياز ظهرت مؤخرا بالشكاوى التي تلقتها مديرية الشواطيء من قبل مواطنين بمخالفة بعض الزوار التعليمات باشعالهم النيران. وقد تم التعامل مع هذه المخالفات وغيرها من قبل مديرية الشواطىء بحكمة ورشد بمساعدة الاجهزة الامنية التي عززت هذه الجهود ببناء مفرزة امنية دائمة على هذا الشاطىء

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير