فلسفة خدمة العلم جاهة اوروبيه للبيت الأبيض ؛ وزارة الأشغال تطلق مشروعًا لتحسين البنية التحتية لنفق حوشا "صناعة عمان" تعقد جلسة حول التحكيم المؤسسي فاديا مسعود زوجة الدكتور وليد باكير في ذمة الله زيلينسكي يصل إلى الولايات المتحدة للقاء ترامب انخفاض أسعار النفط عالميا مؤتمر صحفي لوزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم القوات المسلحة للإعلان عن برنامج خدمة العلم بصيغته الجديدة اجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق حتى الخميس مفتاح جديد لمحاربة السمنة من باب الدماغ الثوم.. كنز طبيعي لصحة القلب والمناعة الحزب المدني الديمقراطي إعادة تفعيل خدمة العلم دعامة لتعزيز الانتماء والدفاع عن الوطن حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام الجزيرة الإماراتي يعلن إقالة المدرب الحسين عموتة سوق الخضار في العقبة.. فوضى عارمة وحاجة ملحة للتنظيم السياسة الأردنية بين توازنين. خدمة العلم : مناورة سيادية في وجه الأطماع الصهيونية عودة خدمة العلم: لماذا الآن ؟ زلزال بقوة 5.8 درجات يهز ولاية تبسة الجزائرية 3690 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم

العالم في أزمة

العالم في أزمة
الأنباط -

هكذا أراه ، نظريا المال أو «الاقتصاد» في العالم مثل الماء في «الطشت» يميل من جانب إلى جانب حسب حركة الرفع ودرجة الاستواء لكنه لا يتبخّر أو ينقص من كل الأطراف بنفس الوقت ،بمعنى آخر المقدار ثابت لكن التوزيع يختلف.. حتى في الاقتصاديات الضيقة إذا عانى قطاع من الركود لا بدّ أن يزدهر قطاع آخر بالمقابل.. هذا من الناحية النظرية البحتة..ما نراه هذه الأيام معاناة عالمية وأزمات اقتصادية بالجملة..فمن الرابح إذن؟؟ وأين تذهب الأموال كلها؟؟ وأي اقتصاديات تنمو بالسر دون أن تعلم عنها الدول المخنوقة؟؟..

إذا كانت دول الخليج ذات الاحتياطات الهائلة من البترول والتصدير المليوني من البراميل السمراء والغاز تعاني موازناتها عجزاً مرعباً وتضطر لرفع الأسعار والضرائب والرسوم وتضّيق على المواطنين قبل المقيمين فماذا بعد؟؟ أمريكا بجبروتها وقوتها ومصانع أسلحتها تعاني هي الأخرى من ضائقة اقتصادية وتمارس البلطجة على طريقة أفلام الكابوي وتأخذ «الكاش» من حانات الدول وتغادر.. أوروبا باتحادها الفتي هي الأخرى تعاني من موجات ارتفاع الأسعار على العديد من السلع وخدمات النقل ناهيك عن الدول المسخّمة مثل مصر والجزائر وتونس والسودان والأردن ولبنان..العالم كله يشكو من أزمات اقتصادية تتمركز فوق الكرة الأرضية، الأمر يشبه المنخفضات الجوية، الاختلاف الوحيد بين الأزمات والمنخفضات ،المنخفضات تمكث يومين أو ثلاثة أو أسبوع على أبعد تقدير ثم ترحل ، لكن الأزمات الاقتصادية أزمات مقيمة على ما يبدو ورحيلها صعب..مرة أخرى..نطرح السؤال: أين تذهب أموال الدول؟؟ ما سبب الأزمات الخانقة وغياب الانتعاش وضعف الطلب على الشراء وتراجع صرف العملات المحلية؟؟ إذا كنا نحن دول الشرق الأوسط دولا استهلاكية غارقة بالفساد والتخبط الإداري وحكم الفرد وسلطته و»سلبطته» على أموال الشعب..ما بال الدول الديمقراطية المنتجة والمصدرة وذات الشفافية والنزاهة والحاكمية الإدارية تعاني هي الأخرى؟..اذا كانت الحروب هي سبب أزماتنا الاقتصادية في المنطقة ، ذلك يعني ان الدول المصنعة للسلاح والتي تبيعه لنا لنقتتل به مثل روسيا وأمريكا يجب أن تتمتع بأفضل حالات الازدهار وفائض في الميزانيات لكن هذا لا يحدث فعلياً..من المستفيد من كل هذا الاختناق العالمي؟؟

بصراحة أحسد جمهورية الصومال الشقيقة على وضعها فهي الوحيدة التي لا تتأثر بالأزمات الاقتصادية لأنه ما فيش اقتصاد أصلاًً..

الرأي

 


 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير