ميناء العقبه يستقبل اول باخرة عملاقة صديقة للبيئة تحمل 7 آلاف سياره "الشباب النيابية" تبحث مواءمة التخصصات التقنية مع سوق العمل مع "البلقاء التطبيقية" انطلاق فعالية “رسالة المحبة والولاء للملك وولي العهد من الساحة الهاشمية "الشباب النيابية" تلتقي بشباب "نماء" لبحث آليات دعم المشاركة السياسية الأخوة الأردنية - الإماراتية تلتقي القائم بالأعمال الإماراتي وزير الخارجية العراقي: بغداد تستضيف 3 قمم عربية واقتصادية وثلاثية رئيس غرفة تجارة العقبه: رفع العقوبات عن سوريا ضرورة إقليمية لتعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي في المنطقة منصات التداول الوهمية.. احذر أحدث صرعات الاحتيال الرقمي برامج الحماية الاجتماعية متطلب اقتصادي واجتماعي " مذكرة تفاهم بين الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب وكلية التدريب المهني المتقدم في الأردن- أحد برامج مؤسسة ولي العهد" الأعيان يقر 3 مشاريع قوانين كما وردت من النواب صيدلة عمان الأهلية تهنئ خريجها عبد العزيز محمد بمناسبة فوزه بجائزة أفضل إنجاز من شركة فارما الدولية عمان الأهلية تفوز بالذهب في بطولة الجامعات الأردنية للشطرنج رئيس جامعة عمّان الأهلية يستقبل وزير الدولة للشؤون القانونية ويؤكد أهمية دعم الثقافة القانونية القوات المسلحة تعلن إخلاء 4 أطفال مصابين بالسرطان من غزة العربي الإسلامي يشارك في مبادرات البنك المركزي للتوعية والتثقيف المالي للعام 2025 إشهار رواية وانشقّ القمر للكاتبة سمر الزعبي زين راعي الاتصالات الحصري لمؤتمر العقبة الدولي للتأمين تسوية 803 قضايا عالقة بين مكلفين وضريبة الدخل والمبيعات. أبو السعود : الاهتمام الملكي يسهم في توفير الدعم لمشروع الناقل الوطني

العالم في أزمة

العالم في أزمة
الأنباط -

هكذا أراه ، نظريا المال أو «الاقتصاد» في العالم مثل الماء في «الطشت» يميل من جانب إلى جانب حسب حركة الرفع ودرجة الاستواء لكنه لا يتبخّر أو ينقص من كل الأطراف بنفس الوقت ،بمعنى آخر المقدار ثابت لكن التوزيع يختلف.. حتى في الاقتصاديات الضيقة إذا عانى قطاع من الركود لا بدّ أن يزدهر قطاع آخر بالمقابل.. هذا من الناحية النظرية البحتة..ما نراه هذه الأيام معاناة عالمية وأزمات اقتصادية بالجملة..فمن الرابح إذن؟؟ وأين تذهب الأموال كلها؟؟ وأي اقتصاديات تنمو بالسر دون أن تعلم عنها الدول المخنوقة؟؟..

إذا كانت دول الخليج ذات الاحتياطات الهائلة من البترول والتصدير المليوني من البراميل السمراء والغاز تعاني موازناتها عجزاً مرعباً وتضطر لرفع الأسعار والضرائب والرسوم وتضّيق على المواطنين قبل المقيمين فماذا بعد؟؟ أمريكا بجبروتها وقوتها ومصانع أسلحتها تعاني هي الأخرى من ضائقة اقتصادية وتمارس البلطجة على طريقة أفلام الكابوي وتأخذ «الكاش» من حانات الدول وتغادر.. أوروبا باتحادها الفتي هي الأخرى تعاني من موجات ارتفاع الأسعار على العديد من السلع وخدمات النقل ناهيك عن الدول المسخّمة مثل مصر والجزائر وتونس والسودان والأردن ولبنان..العالم كله يشكو من أزمات اقتصادية تتمركز فوق الكرة الأرضية، الأمر يشبه المنخفضات الجوية، الاختلاف الوحيد بين الأزمات والمنخفضات ،المنخفضات تمكث يومين أو ثلاثة أو أسبوع على أبعد تقدير ثم ترحل ، لكن الأزمات الاقتصادية أزمات مقيمة على ما يبدو ورحيلها صعب..مرة أخرى..نطرح السؤال: أين تذهب أموال الدول؟؟ ما سبب الأزمات الخانقة وغياب الانتعاش وضعف الطلب على الشراء وتراجع صرف العملات المحلية؟؟ إذا كنا نحن دول الشرق الأوسط دولا استهلاكية غارقة بالفساد والتخبط الإداري وحكم الفرد وسلطته و»سلبطته» على أموال الشعب..ما بال الدول الديمقراطية المنتجة والمصدرة وذات الشفافية والنزاهة والحاكمية الإدارية تعاني هي الأخرى؟..اذا كانت الحروب هي سبب أزماتنا الاقتصادية في المنطقة ، ذلك يعني ان الدول المصنعة للسلاح والتي تبيعه لنا لنقتتل به مثل روسيا وأمريكا يجب أن تتمتع بأفضل حالات الازدهار وفائض في الميزانيات لكن هذا لا يحدث فعلياً..من المستفيد من كل هذا الاختناق العالمي؟؟

بصراحة أحسد جمهورية الصومال الشقيقة على وضعها فهي الوحيدة التي لا تتأثر بالأزمات الاقتصادية لأنه ما فيش اقتصاد أصلاًً..

الرأي

 


 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير