البنك العربي يجدّد دعمه لبرنامج "بيئتي الأجمل" لتعزيز البيئة التّربويّة في المدارس علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان الرمان: سر بشرة شابة ومتوهجة.. اكتشفي فوائده المذهلة أتلتيكو مدريد يهزم برشلونة وينفرد بقمة الدوري الإسباني الرمثا ينهي ارتباطه بالمدرب البزور مستشفى كمال عدوان في غزة يتعرض لقصف عنيف الارصاد : الطقس المتوقع للأيام الأربعة القادمة ولي العهد للاعبة التايكواندو الصادق: كل التوفيق في مشوارك الجديد مدير الأرصاد الجوية يشارك في المؤتمر الوطني للتغير المناخي والاقتصاد الأخضر "الإنشاءات".. الأردن الأكثر قدرة على المساهمة في إعادة إعمار سوريا "الحوادث السيبرانية"... تقفز 267 % في الرُبع الثالث بلدية باب عمان.. منطقة سياحية بامتياز تنتظر الدعم أحمد الضرابعة يكتب : الضفة الغربية والمخاوف الأردنية كيف تحصد إسرائيل أهدافها بهذه السهولة؟ باحثون يابانيون يختبرون عقارا رائدا يجعل الأسنان تنمو من جديد الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء الدوريات الأوروبية.. أستون فيلا يفاجئ سيتي ونيوكاسل يكتسح إيبسويتش وفرانكفورت يسقط أمام ماينز وفد من مجلس محافظة المفرق يلتقي بوزير التربية والتعليم. الجولاني يعين ابو قصرة وزيرا للدفاع قرارات مجلس الوزراء

مكاسب النفط تقلص موجة هبوط الأسواق العربية والخليجية

مكاسب النفط تقلص موجة هبوط الأسواق العربية والخليجية
الأنباط -

 واشنطن-وكالات

جاء الأداء العام للبورصات العربية مغايراً بعض الشيء عما سجلته الأسواق العالمية من تطورات وارتفاعات خلال تداولات الأسبوع الماضي، حيث مالت التداولات تتجه نحو الضعف تارة، وإلى ارتفاع نطاقات التذبذب تارة أخرى، مسجلة تراجعات مفاجئة دون مؤشرات أو مسببات ذات مغزى.

وكان لمسارات الاستقرار والارتفاع المسجلة لدى أسواق النفط العالمية دور في تثبيت التداولات ومنع انزلاقها إلى مستويات منخفضة جديدة، فيما سجلت الأسهم القيادية مسارات ضاغطة وأخرى داعمة مع تسجيل ارتفاع على التداولات الانتقائية بين جلسة وأخرى والتي باتت تلعب دوراً في تنشيط التداولات وتحسين الإغلاقات السعرية لعدد من الأسهم المتداولة، لتنهي البورصات العربية تداولاتها الأسبوعية عند ضعف ملحوظ على الاغلاقات السعرية وبقاء قيم السيولة المتداولة دون الحدود المستهدفة.

وقال رئيس مجموعة "صحارى" للخدمات المالية، الدكتور أحمد السامرائي، إن جلسات التداول الماضية لم تسجل أي جديد على مستوى تطور قيم السيولة باتجاه الاستقرار والنمو وصولا إلى الحدود المستهدفة والتي من خلالها يمكن دعم التداولات اليومية وبناء سقوف سعرية جديدة. لافتاً إلى أن ذلك يأتي رغم الحالة الإيجابية التي فرضتها تحركات أسواق النفط، فيما بات ملاحظاً أن تحركات المتعاملين الأفراد باتت أكثر سيطرة على المسارات اليومية وبشكل خاص على الأسهم القيادية، والتي باتت تلعب أدواراً سلبية في الإغلاقات السعرية وبالجاذبية الاستثمارية، نظرا لما تتمتع به من أوزان مؤثرة على مستوى البورصة، يقابلها ضعف واضح على الاستثمار المؤسسي والتي لابد من البحث عن أدوات ووسائل لتشجيعه على الدخول وبقوة من جديد، ذلك أن بقاء سيطرة الافراد يحافظ على بقاء التداولات اليومية دون القدرة على إحداث تأثير اقتصادي مباشر.

وكانت تداولات الأسبوع الماضي أكثر ارتباطا بالأحداث والتطورات الخارجية على مستوى أسواق المال وأسواق النفط، فيما انحسر الارتباط المحلي بتوقعات إعلان النتائج تارة والبحث عن الفرص الأفضل لاقتناصها تارة أخرى، بعيدا عن التداولات الاقتصادية والمالية ذات الارتباط الحقيقي بالمؤشرات الاقتصادية الحالية والمتوقعة للشركات المدرجة، في ظل تركيز التداولات على قطاعات بعينها كقطاع المصارف أو القطاع العقاري على سبيل المثال، والتي تتطلب معطيات ملموسة تدعم هذا الاتجاه وتعظم من تأثيره على المدى القصير والمتوسط. مع الإشارة هنا إلى أن الفترة الحالية تشوبها الضبابية في الاختيار بين أفضل الأدوات المالية للاستثمار كون المؤشرات المحيطة لا تتمتع بالنضوج والوضوح لاتخاذ قرارات استثمارية ناجحة قصيرة أو متوسطة الأجل.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير