أكد مدير التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة، العميد الركن عودة شديفات، ان إعادة الهيكلة في الجيش العربي، جاءت في ظروف تتطلبها المرحلة.
واضاف العميد شديفات، ان الهيكلة تم العمل بها منذ فترات طويلة وأخذت منحنى اخر مطلع العام 2017 وحتى العام 2019، مشددا على ان الجيش لا يقبل الترهل بأي شكل من الاشكال ولا يمكن ان يسمح به ليبقى في أعلى درجات الجاهزية.
وأشار العميد شديفات خلال استضافته في برنامج يسعد صباحك على شاشة التلفزيون الاردني، الى ان الهيكلة هدفها ان يكون الجيش في المقدمة من خلال العمل على مرونته وديناميكيته وان يكون قادرا على الحركة ورد الفعل السريع والاستجابة وتوظيف القوى البشرية بأحسن مايمكن، منوها الى ان الهيكلة ستعمل على ترشيق بعض الوحدات من اجل المرونة والقدرة والعطاء وانت تتميز هذه الوحدات ويتاح لها الوقت للتدريب.
وشدد العميد شديفات على سعي القيادة العامة لتكثيف التدريب سواء على السلاح او اللياقة البدنية لمواجهة التحديات المحيطة بالاردن مؤكدا ان القوات المسلحة تحتاج باستمرار الى اعادة النظر في ادواتها واسلحتها ومكونات الحياة التدريبية ومدارسها.
وحول انعكاس الهيكلة على الجنود حتى نهاية العام 2017، بين العميد شديفات ان المؤسسة العسكرية بدأت باصلاحات عديدة في المجال العملياتي والتدريبي والتسليح وتأهيل القوى البشرية لمواجهة كافة التحديات،المحيطة بالاردن.
وتطرق العميد شديفات الى العديد من الانجازات التي حققتها القيادة العامة للقوات المسلحة خلال العام 2017 والتي جاءت بتوجهات من القائد الاعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبدالله الثاني، والمعلقة بالجانب الانسائي حيث تم تأسيس صندوق للشهداء وصندوق الائتمان العسكري، بالاضافة الى تنفيذ مشاريع سكنية للعسكريين.
واشار العميد شديفات الى ان العام 2018 سيشهد مناسبات عديدة منها معرض سوفكس والاسد المتأهب والذكرى الخمسين لمعركة الكرامة والمحارب الدولي ، مبينا ان هذه المناسبات انعكست على القوات الاردنية بشكل كبير من حيث الاستفادة من القوات الاخرى ونقل خبراتنا لهم والقدرة على المحاكاة والتدريب.