فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عقوبات على 21 شخصا و9 شركات، على خلفية تصرفات روسيا في أوكرانيا وضمها لشبه جزيرة القرم.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن 11 شخصا من المستهدفين انفصاليون أوكرانيون موالون لروسيا، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
ومن بين المستهدفين بالعقوبات، وزراء المالية والتجارة والأمن والعدل في جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، اللتين أعلنتا قيامهما بشكل أحادي.
كما استهدفت واشنطن عددا من المسؤولين الروس، منهم نائب وزير الطاقة أندري تشيريزوف، الذي فرضت عليه بالفعل عقوبات في السابق لضلوعه في نقل محركات تعمل بالماء إلى القرم.
وتتهم واشنطن بعض الشركات المستهدفة بالضلوع في إقامة بنية تحتية في القرم.
وجاء فرض العقوبات في الوقت الذي التقى فيه وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، الجمعة، رئيس أوكرانيا على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.
يذكر أن روسيا ضمت القرم الأوكرانية إلى أراضيها عام 2014، في خطوة لم تعترف بها الولايات المتحدة.