الانباط – ناديا العنانزه
أكد وزيرا البلديات والنقل المهندس وليد المصري والسياحة والاثار لينا عناب خلال زيارة لهما لمحافظة عجلون على حرص الحكومة على تنمية المحافظة والاستفادة من الميزة التنافسية فيها وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار من خلال انشاء المشاريع التي تساهم في الحد من الفقر والبطاله وتساهم في تحسين دخل الاسر.
وبينا اهمية تعزيز سبل "الشراكة بين البلديات والسياحة" لتقديم الخدمات الافضل للمواقع السياحية مشيرين الى اهمية دعم الافكار والمشاريع التي من شأنها تعظيم المنتج السياحي وإطالة مدة إقامة السائح والزائر لمحافظة عجلون .
واشار الوزيران خلال لقائهما أمس محافظ عجلون الدكتور فلاح السويلميين ونواب المحافظه ورئيس مجلس المحافظة والفعاليات الرسمية ورئيسي بلديتي عجلون وكفرنجة وعدد من المهتمين الى اهميه العمل بروح الفريق للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وزوار المحافظة.
وقال الوزير المصري ان الوزارة ملتزمه بقرار مجلس الوزراء باعفاء البلديات من مديونيتها داعيا الى ضروره قيام البلديات بتحصيل مستحقاتها التي على المواطنين وتنفيذ الاعمال المطلوبة منها، لافتا الى ان المحافظه عانت منذ فتره طويله من قلة الخدمات والمشاريع الخدمية والتنموية الكبرى داعيا مجلس المحافظة التعاون مع ذوي العلاقة من بلديات ومؤسسات اجتراح المشاريع التنموية والخدمية من اجل دراستها كمشروع الطريق الدائري الذي يلبي اكثر من غرض اهمها الحد من الازدحام المروري وسط المدينة.
واشار الى ان الوزارة بصدد تنفيذ خطه عمليه للنقل في المحافظة ودعم توجهات البلديه لايجاد مواقف للسيارات وسوق للخضار للحد من انتشار الباعة المتجولين , موعزا بضروره وضع خطة عملية لتفعيل مجمع السفريات وترحيل الباعه والبسطات منه.
واشارت وزيرة السياحة والاثار عناب الى ارتفاع نسبه زوار المحافظه للعام الماضي بنسبه 10% عن العام الذي قبله وخصوصا ان المحافظة تتمتع بميزات حقيقية جاذبة للاستثمار من قبل القطاع الخاص.
ودعت عناب الى التركيز على سياحه المغامرة نظرا للطبيعه والتضاريس الفريدة والسياحة الدينية التي تستهوي الزوار بوجود موقعين معتمدين من قبل الفاتيكان للحج المسيحي وهما كنيسة سيدة الجبل ومار الياس واستثمار الاكاديمية البيئة كمبنى واستقطاب التدريب على المستوى المحلي والاقليمي.
واستعرضت عناب ابرز المشاريع السياحية التي تنفذ لهذا العام في المحافظه كمشروع مار الياس بقيمة 500 الف دينار ومشروع المسارات بقيمه 200 الف دينار , مؤكدة على اشراك المجتمع المحلي في العملية السياحية من خلال تفعيل المسارات وبيوت الضيافة لخلق فرص عمل.
واكد الوزيران على ضرورة التنسيق وتوحيد الجهود المشتركة ما بين كل الجهات من اجل انجاح خطط التنمية وحل جميع المشاكل مبينين اهمية تطبيق القوانين بحق المخالفين خاصة فيما يتعلق بالنظافة العامة وإدامة المشاريع القائمة وتنظيم النقل والبسطات التي تعتدي على حق المواطنين بالمرور الامن.
واستعرض المحافظ السويلميين واقع الخدمات في المحافظة في قطاعي البلديات والسياحة متمثلة بدعم. البلديات وحل قضايا النقل وتطبيق خطة النقل الشمولية واعادة تفعيل مجمع السفريات.
وطالب نواب المحافظه رئيس لجنة السياحة والاثار وصفي حداد وعضو اللجنة النائب منتهى البعول والنائب كمال الزغول واحمد الفريحات ورئيس مجلس المحافظه الدكتور محمد نور الصمادي بالتركيز على الجانب السياحي لتنمية المحافظه ودعم البلديات واحياء الطريق التركي الذي يختصر المسافه بين عمان وعجلون وايجاد سوق للخضار وحل المشاكل المروريه وسط المدينة.
وبينوا اهمية تعزيز التعاون المشترك ما بين كل الجهات والمواطنين واصحاب المحلات التجارية من اجل المحافظة على نظافة مدينة عجلون نظرا لخصوصيتها السياحية لأنها تعتبر مسؤولية مشتركة.
واستمع الوزيران الى ملاحظات من رئيس مجلس المحافظة الدكتور محمد نور الصمادي والنواب.
كما قام الوزيران يرافقهما المحافظ بجوله ميدانية وسط مدينه عجلون ومحيط مسجد عجلون الكبير استمعا فيها لمطالب وملاحظات المواطنين الذين طالبوا بدعم مدينه عجلون بالخدمات كما زارا دار بلديه العيون وافتتحا مبنى البلدية الجديد واستمعا من رئيس البلديه عزت دقناس لاحتياجات ومطالب البلديه من الخدمات والاليات وانشاء مقر لمنطقة اوصره.
ورافق الوزيران امين عام وزاره السياحه والاثار عيسى قموه ومدير عام هيئة تنظيم قطاع النقل صلاح اللوزي ومدير عام دائرة الاثار العامة الدكتور منذر جمحاوي وعدد من كبار موظفي الوزارتين.
من جانب اخر قام الوزيران بزيارة لمحافظة جرش للاطلاع على واقع الخدمات السياحية واحتياجات البلديات مشيرين الى اهمية دعم الافكار والمشاريع التي من شأنها تعظيم المنتج السياحي وإطالة مدة إقامة السائح والزائر لمحافظة جرش.
واشارا خلال لقائهما امس الاربعاء بدار المحافظة المحافظ الدكتور رائد العدوان ومجلس المحافظة ورئيس بلدية جرش الدكتور علي قوقزة وعددا من المهتمين انه لا بد خلال العام الحالي من احداث اختراق بوضع المدينة من جهة ربط شطريها الاثري والحضري من خلال تحسين البنية التحتية والنظافة العامة وادامة المشاريع القائمة ووقف التعديات التي تشكل ضررا بالمدينة الاثرية .
واكد الوزيران على ضرورة التنسيق وتوحيد الجهود المشتركة ما بين كل الجهات من اجل انجاح خطط التنمية وحل جميع المشاكل العالقة وتذليل المعيقات و العمل من اجل استثمار ميزات المحافظة السياحية والبيئية والعودة بعدد زوار المدينة من 260 الفا في عام 2017 الى العدد السابق لاعوام ما قبل 2011 والذي كان يبلغ 400 الف زائر.
وشدد الوزيران على تطبيق القوانين بحق المخالفين خاصة فيما يتعلق بالنظافة العامة وإدامة المشاريع القائمة وتنظيم النقل والبسطات التي تعتدي على حق المواطنين بالمرور الامن .
واستعرض المحافظ العدوان ابرز مطالب المحافظة في قطاع البلديات والسياحة متمثلة بدعم استكمال عناصر مشروع السياحة الثالث حتى يحقق الغاية التي اقيم من اجلها اضافة الى المساعدة بحل قضايا النقل وتطبيق خطة النقل الشمولية واعادة تفعيل مجمع السفريات .
وطالب رئيس البلدية الوزيرين بالتركيز على الجانب السياحي لتنمية المحافظة وتشجيع المستثمرين على تنفيذ مشروع المجمع الطبقي والفندق، مبينا ان البلدية تسعى بكل طاقاتها لادامة النظافة واعدا باحداث نقلة نوعية بهذا المجال خلال العام الحالي .
واكدا على اهمية التعاون المشترك ما بين كل الجهات والمواطنين واصحاب المحلات التجارية من اجل المحافظة على نظافة مدينة عجلون نظرا لخصوصيتها السياحية لأنها تعتبر مسؤولية مشتركة .
واستمع الوزيران الى ملاحظات من رئيس مجلس المحافظة المحامي محمود العفيف والنائب هدى العتوم ورئيس غرفة تجارة جرش تتعلق بقضايا البلديات وتنظيم سوق جرش وقضايا النقل وغيرها .
وتجول الوزيران في نهاية الجولة التي رافقهما بها مدير عام هيئة تنظيم قطاع النقل صلاح اللوزي ومدير عام دائرة الاثار العامة الدكتور منذر جمحاوي ومدير شرطة جرش العميد سامي هميسات على عدد من المواقع داخل مدينة جرش ابرزها موقع المجمع الطبقي المقترح ومجمع السفريات.//