نسبة تبرع الاناث لا تتجاوز 10%
عمان – الأنباط – جمانة خنفر
تصوير : محمد فيصل
قال مدير مديرية بنك الدم في وزارة الصحة الدكتور عدنان الختاتنةأن مخزون الدم الموجود في الاردن جيد ويتم تزويد كافة مستشفيات المملكة بالدم من القطاعين الحكومي والخاصضمن 42 بنك دم تابعة لوزارة الصحة موزعة في كافة انحاء المملكة منها 31 بنك دم في المحافظات في مقابلة مع " الانباط " .
واضاف ان البنك يتبع خططاً سنوية و شهرية ويومية لتوفير الرصيد اللازم من الدم لتوفيراحتياجات الاردن سواء للمواطنين الأردنيين أو السياحة العلاجية من خارج الأردن وهناك مخزون احتياطي بشكل دائم لا يجوز تخطيه منعا للإتلاف .
خط ساخن مع وزارة الصحة
وقال الختاتنة ان دم المتبرع يخضع لفحوصات معينة للتأكد من خلوه من الفيروسات التي تنتقل عن طريق الدم وان الدم المسحوب قابل للاستعمال
و حال اكتشاف أي فايروس خطير لدى المتبرع يتم اعادة الفحص للمتبرع للتأكد وبعدها يتم التواصل مباشرة مع الخط الساخن في وزارة الصحة وهي تقوم بالاتصال مع المتبرع .
ثقافة العيب تلاحق المرأة
واضاف ان نسبة التبرع في الاردن عالية جدا بالنسبة لعدد السكان وهي 3.25 وهي من أعلى النسب عالميا مما يدل ان ثقافة التبرع بالدم في الاردن عالية جدا والمتبرعين الرجال اعلى من الاناث حيث ان الاناث نسبة تبرعهنبالدم ضعيفة جدا ولا تتجاوز 10% و يعود ذلك لعدة أسباب بحسب دراسة أعدتها مديرية بنك الدم ضعف الدم لدى النساء نتيجة الحمل المتكرر او الاجهاض وثقافة العيب في المجتمع من حيث تبرع المرأة بالدم.
مفهوم بيع الدم خاطىء
واشار ان مفهوم الناس خاطىء بما يخص بيع الدم حيث تبلغ تكلفة الوحدة الواحدة على وزارة الصحة هي 150 دينارا ولا تقل عن ذلك و حقيبة الدم الواحدة يبلغ ثمنها 20 دينارا و الفحوصات التي تُجرى عليه وعملية فصل الدم عن مكوناته وتخزينه وعملية نقله جميعها مكلفة جدا وفحوصات التوافق التي تجرى للمريض بعضها يكلف وزارة الصحة 1000 دينار للوحدة الواحدة .
لذا تتقاضى الوزارة من غير المؤمن صحيا مبلغ 15 دينارا في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة و يتقاضى القطاع الطبي الخاص 30 دينارا، وهذا المبلغ هو ليس ثمن الدم بل هو جزء بسيط من التكلفة لتحسين خدمات نقل الدم.
واكد ان المؤمن صحيا لا تتقاضى منه الوزارة اي مبلغ .
التبرع فقط للأردنيين
واوضح سبب اقتصار التبرع بالدم على الأردنيين هو فقط لضمان نقل دم سليم للمريض حتى يساعد على شفائه و الدم قضية دقيقة لا يمكن التهاون بها ، حيث تختلف الأمراض المنتقلة عن طريق الدم من دولة لأخرى والفحوصات التي تجرى على الدم هي الأمراض التي يمكن انتشارها في الاردن فقط واذا كان هناك من يعاني من زيادة في الدم من غير الاردنيين تتم له عملية السحب العلاجي ويتم بعدها التخلص من الدم وحرقه في المحارق المخصصة لذلك ، واضاف ان الوزارة تتقاضى من غير الاردنيين مبلغ 55 دينارا دون الحاجة لوجود متبرع .
اهتمام من وزارة الصحة
ولفت الختاتنة ان بنك الدم يحظى على اهتمام واسع وملفت من وزارة الصحة و من وزير الصحة الحالي الدكتور محمود الشيابحيث تحرص الوزارة على تطوير بنك الدم ودعمهبأحدث المواد والأجهزة المتطورة .
واضاف انه تم اعتماد مديرية بنك الدم من قبل منظمة الصحة العالمية كمركز تدريب وتعليم في منطقة إقليم شرق المتوسط لتأهيل الكوادر على خدمات نقل الدم وتدريبها في هذا المجال.
وسائل التواصل الإجتماعي ساهمت في نشر ثقافة التبرع
واشار ان مواقع التواصل الإجتماعي لها دور في تثقيف ونشر ثقافة التبرع بالدم بين المواطنين أنفسهم لكنها لم تساهم في زيادة عدد المتبرعين لكن وهو طريقة يلجأ لها أهل المريض حين يكون المريض بحاجة لوحدات دم كبيرة .
حملات ضمن برنامج يومي
ويتبع بنك الدم حملات التبرع بالدم ضمن برنامج يومي في عدة قطاعات عامة وخاصة ، عن طريق بنك الدم المتنقل الذي يسهل عملية التبرع للموظفين وضمان تبرعهم بشكل منتظم والهدف من هذا البرنامج هو ايجاد متبرعين دائمين كل 6 أشهر
واضاف ان افرع بنوك الدم عديدة ومتواجدة في كل مكان حيث يستطيع المتبرع الوصول الى الجهة الأقرب اليه وعن فوائد التبرع بالدم اكد انها عديدة اهمها انها قضية انسانية بحتة حيث انقاذ حياة شخص هو شعورمريح نفسيا وصدقة في نفس الوقت ومن فوائده الصحية فهويسهل عملية جريان الدم في الأوردة و الشرايين و ينشط نخاع العظم الذي يفرز الدم ويطمئن المتبرع على صحته مجانا عند التبرع.//