بدأ الاجتماع الوزاري العربي المغلق المتعلق بالقدس صباح السبت بحضور وزراء خارجية الأردن وفلسطين والسعودية ومصر والإمارات والمغرب بالاضافة الى أمين عام الجامعة العربية لمناقشة تداعيات قرار الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية للقدس .
ويأتي اجتماع الوفد الوزاري العربي، الذي يضم وزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر والإمارات والمغرب وفلسطين، إضافة لأبو الغيط، لتدارس الخطوات، التي يجب اتخاذها عربيا لتخفيف الآثار السلبية للقرار الأميركي على القدس .
كما يهدف الاجتماع لتنسيق المواقف العربية تجاه التحرك نحو المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للحد من آثار القرار الأميركي على الوضع القانوني للقدس باعتبارها مدينة محتلة.
ويؤكد الاجتماع ضرورة تحديد وضع القدس النهائي عن طريق التفاوض، الذي يؤدي لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والحيلولة دون اعتراف مزيد من الدول بالقدس عاصمة لإسرائيل .
وسيستمع الوفد الوزاري العربي لإيجاز من وزير الخارجية الفلسطيني بشأن الوضع في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة والخطوات والإجراءات، التي اتخذتها السلطة الفلسطينية تجاه القرار الأميركي .
كما سيتطرق الوفد، الذي تم تشكيله بموجب اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ، الذي عُقد في القاهرة، الشهر الماضي، لإمكانية عقد قمة عربية استثنائية لبحث قرار الإدارة الأميركية بشأن القدس .
و يعقد مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الوزاري السداسي عند الساعة ٢:٣٠ بعد ظهر الْيَوْمَ السبت في مقر وزارة الخارجية الأردنية.