البنك العربي يجدّد دعمه لبرنامج "بيئتي الأجمل" لتعزيز البيئة التّربويّة في المدارس علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان الرمان: سر بشرة شابة ومتوهجة.. اكتشفي فوائده المذهلة أتلتيكو مدريد يهزم برشلونة وينفرد بقمة الدوري الإسباني الرمثا ينهي ارتباطه بالمدرب البزور مستشفى كمال عدوان في غزة يتعرض لقصف عنيف الارصاد : الطقس المتوقع للأيام الأربعة القادمة ولي العهد للاعبة التايكواندو الصادق: كل التوفيق في مشوارك الجديد مدير الأرصاد الجوية يشارك في المؤتمر الوطني للتغير المناخي والاقتصاد الأخضر "الإنشاءات".. الأردن الأكثر قدرة على المساهمة في إعادة إعمار سوريا "الحوادث السيبرانية"... تقفز 267 % في الرُبع الثالث بلدية باب عمان.. منطقة سياحية بامتياز تنتظر الدعم أحمد الضرابعة يكتب : الضفة الغربية والمخاوف الأردنية كيف تحصد إسرائيل أهدافها بهذه السهولة؟ باحثون يابانيون يختبرون عقارا رائدا يجعل الأسنان تنمو من جديد الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء الدوريات الأوروبية.. أستون فيلا يفاجئ سيتي ونيوكاسل يكتسح إيبسويتش وفرانكفورت يسقط أمام ماينز وفد من مجلس محافظة المفرق يلتقي بوزير التربية والتعليم. الجولاني يعين ابو قصرة وزيرا للدفاع قرارات مجلس الوزراء

الجيش السوري يتقدم في شمال غرب سوريا

الجيش السوري يتقدم في شمال غرب سوريا
الأنباط -

 بيروت – ا ف ب

حققت قوات الجيش العربي السوري تقدماً عند أطراف محافظة ادلب في شمال غرب البلاد على حساب فصائل جهادية وإسلامية، في اطار هجوم للسيطرة على أجزاء من المنطقة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان امس الخميس.

وتأتي العمليات العسكرية رغم كون ادلب والمناطق المحاذية لها جزءاً من اتفاق خفض التوتر الساري في المنطقة منذ تموز/يوليو.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "تدور منذ أيام اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري من جهة، وهيئة تحرير الشام وفصائل اخرى من جهة أخرى، عند الحدود الإدارية بين محافظتي ادلب وحماة (وسط) المجاورة".

وتمكنت قوات النظام مدعومة بقصف روسي كثيف من السيطرة على "عدد من القرى والبلدات" في المنطقة.

وبدأت قوات النظام هجومها الهادف وفق المرصد الى "السيطرة على ريف ادلب الشرقي المحاذي لمحافظة حماة" قبل أربعة أيام، وقد أعقاب مواجهات مستمرة في المنطقة منذ شهرين.

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" الأربعاء من جهتها أن وحدات الجيش تنفذ "منذ نحو شهرين عملية عسكرية في المنطقة الممتدة بين أرياف حماة وادلب وحلب لاجتثاث ارهابيي جبهة النصرة"، تمكنت بموجبها من السيطرة على عدد من القرى والبلدات.

وخرجت محافظة ادلب الحدودية مع تركيا عن سيطرة القوات الحكومية منذ العام 2015. وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) منذ أشهر على الجزء الأكبر منها، فيما يقتصر تواجد الفصائل الإسلامية على مناطق أخرى محدودة فيها.

ودفعت المعارك مئات العائلات إلى النزوح من قراها بحسب عبد الرحمن.

وشاهد مراسل وكالة فرانس برس امس الخميس في محافظة إدلب عشرات السيارات والشاحنات الصغيرة تقل مدنيين مع حاجياتهم في طريقها نحو ريف ادلب الشمالي هربا من منطقة المعارك.

وتشكل محافظة ادلب مع أجزاء محاذية لها من محافظات حلب (شمال) وحماة واللاذقية (غرب) إحدى مناطق اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل اليه في أيار/مايو بموجب محادثات أستانا برعاية روسيا وإيران حليفتي دمشق وتركيا الداعمة للمعارضة.

ويأتي تحرك قوات النظام باتجاه ادلب، بعد انتهائها من آخر أكبر المعارك ضد تنظيم داعش في محافظة دير الزور (شرق) الحدودية مع العراق.

وشكلت إدلب خلال العامين الماضيين وجهة لمقاتلين معارضين ومدنيين تم اجلاؤهم من مناطق عدة في سوريا قبل أن تستعيد القوات الحكومية السيطرة عليها.

ولطالما رأى مراقبون أن إدلب قد تشكل الهدف المقبل لقوات النظام وحليفته روسيا بعد الانتهاء من المعارك ضد تنظيم داعش.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل اكثر من 340 ألف شخص وبدمار كبير في البنى التحتية وفرار وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

شرح الصورة

مواطنون سوريون يتفقدون الاضرار بعد ضربة جوية على سوق خضار في معرة النعمان في محافظة ادلب.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير