وساطة روسية- صينية بين عباس وترامب..
الحكومة الأمريكية تمضي بنقل السفارة و تشتري فندقا في القدس
عواصم - وكالات - الانباط – مامون العمري
كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية، عن شراء الحكومة الأمريكية فندقا في مدينة القدس؛ تمهيدا لنقل السفارة الأمريكية إليه، تنفيذاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اعترف فيه بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ووفقا للمركز الإعلامي الفلسطيني، قالت القناة السابعة الإسرائيلية، أمس الإثنين، إن الفندق المشار إليه هو فندق "دبلومات"، ويقع جنوبي شرق القدس، وتعمل فيه دائرة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية.
وأفاد المركز، أن عضو الـ"كنيست"، كسينيا سفيتلوفا، أكدت للقناة الإسرائيلية أن الإدارة الأمريكية اشترت مؤخرا مبنى الفندق.
وتابع المركز، بأن القناة الثانية الإسرائيلية مؤخرا، كشفت عن قدوم وفد أمريكي، يترأسه ممثل شخصي عن ترامب، لتفقد التحضيرات الميدانية، لنقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس.
وقالت القناة الثانية الإسرائيلية، إنه سيتم نقل السفارة الأمريكية إلى فندق "دبلومات" بحي "الأرنونا" بالقدس، بشكل مؤقت لحين الانتهاء من إنشاء المكان المخصص للسفارة، حيث وضع طاقم من الفنيين كاميرات وأبواب حراسة إلكترونية على مداخله.
وبحسب للقناة ذاتها؛ فإن قسم التخطيط في بلدية القدس، صدّق على مخطط هندسي لإنشاء مبنى خاص بالسفارة الأمريكية بالقدس، يشتمل على غرف محصنة، وملجأ وجدران أمنية محيطة بها.
ومن جانبه، قال رئيس قسم التخطيط في بلدية القدس، مئير ترجمان، "إن مهندس السفارات الأمريكية حضر إلى القدس قبل أسبوع للإشراف على خطة البناء".
وأضاف، "إن معايير البناء المعروضة بالمخطط الهندسي الأمريكي للسفارة، مختلفة عن تلك المعتمدة في إسرائيل، وإن المخطط يشمل إنشاء بناية غير مرتفعة؛ تجنبا لتعرضها للهجمات بالطيران"
يذكر أنه في 6 كانون أول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي ترامب، اعتراف بلاده بالقدس المحتلة عاصمةً لـ"إسرائيل"، والاستعداد لنقل السفارة الأمريكية إليها، وسط تنديد ورفض عربي ودولي واسعين.
نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي تسيبي هوتوفلي قالت إن إسرائيل تتواصل "مع 10 دول على الأقل" لتنقل سفاراتها إلى القدس بعد قرار واشنطن الاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل.
ووفقا لـ"فرانس برس"، أضافت هوتوفلي للإذاعة الإسرائيلية العامة أن بعض هذه الدول في أوروبا.
ولم تكشف المسؤولة الإسرائيلية أسماء الدول التي قد تتخذ هذه الخطوة، مكتفية بالقول إن "إعلان (الرئيس دونالد) ترامب سيخلق تيارا لم نر حتى الآن سوى مقدماته".
وأوردت الإذاعة العامة نقلا عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن هندوراس والفلبين ورومانيا وجنوب السودان بين الدول الذي قد تتخذ هذه الخطوة.
لكنها أوضحت أن الأمر يقتصر حاليا على اتصالات ولا يشمل مفاوضات ملموسة لنقل سفارات هذه الدول إلى القدس في موعد قريب.
وأعلن رئيس غواتيمالا، جيمي موراليس أن بلاده ستنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس، في قرار رحب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الاثنين، بقرار غواتيمالا نقل سفارتها الى مدينة القدس المحتلة، واصفا اياه بـ"المهم، واكد ان "دولا اخرى ستحذو حذوها".
وأعلن نتانياهو في بيان: "قلت مؤخرا: سيكون هناك دول اخرى تعترف بالقدس وتعلن نقل سفارتها. وقامت دولة ثانية بذلك واكرر: سيكون هناك دول اخرى، هذه ليست سوى البداية وهذا امر مهم". وكان رئيس غواتيمالا جيمي موراليس أعلن الأحد ان بلاده ستنقل سفارتها في فلسطين المحتلة الى القدس.
و اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أنّ قرار غواتيمالا نقل سفارتها إلى القدس يشكل "عملاً مخزياً" وغير قانوني. وقالت الخارجية في بيان إنّ "هذا العمل المخزي والمخالف للقانون، يستفز مشاعر المسيحيين والمسلمين كافة، بما في ذلك أولئك الذين أعلنوا بالإجماع وبشكل لا لبس فيه، رفضهم لكافة المحاولات التي تستهدف وضع ومكانة مدينة القدس المحتلة، أو نقل السفارات إليها".
فيما اكدت وزارة الخارجية الرومانية، على التزام رومانيا الثابت بجهود المجتمع الدولي للمساهمة في حل دائم وعادل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بما يلبي مصالح الطرفين، ويضمن السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وطالبت بضرورة العمل على استئناف عملية السلام بين الجانبين.
ودعت إلى ضرورة تنفيذ "حل الدولتين"، من أجل احلال السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، الأمر الذي مثَّل تراجع حاد في موقفها الرامي إلى نقل السفارة من تل ابيب إلى القدس الشرقية، والذي أعلنه سلفًا رئيس مجلس نوابها.
يذكر انه سبق وأعلن رئيس مجلس النواب الروماني ليفيو دراغنا أن على بلاده أن تنظر بجدية لنقل سفارتها في اسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وأضاف،" يجب أن تأخذ الولايات المتحدة، مثالا، وتحرك سفارتها في إسرائيل.
كشفت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عما وصفته بخطة "البناء الاستيطاني الإسرائيلية الجديدة في القدس" ومحيطها، والتي تهدف لفصل المدينة عن محيطها الفلسطيني وضمها لإسرائيل.
وأكدت الوزارة في بيان لها نشرته العديد من وسائل الإعلام، أن الخطة الإسرائيلية تشمل بناء 300 ألف وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة ومحيطها.
وتأتي هذه الخطوة من جانب السلطات الإسرائيلية، لتأكيد ما تطلق عليه "القدس الكبرى".
وقالت الوزارة: "الخطة الاستيطانية الضخمة تأتي في إطار المشروع الاستعماري، الذي يتصاعد حاليا في كل من القدس، والأغوار الفلسطينية، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق جنوب نابلس وغيرها".
وأضافت الخارجية الفلسطينية "هذه الجرأة الاستعمارية الإسرائيلية لم تكن لتحدث لولا إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".
إلى ذلك، أكدت قناة "ريشت 14" الإسرائيلية، بنود الخطة كما نقلت عن وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي، يؤاف غالانت، قوله "الهدف من هذه الخطة إقامة وحدات سكنية على أراضي القدس الموحدة عاصمة إسرائيل".
وتشمل الخطة أيضا على تكوين بنية تحتية تحتية تتعلق بالنقل والمواصلات، ومناطق تجارية وغيرها من المشاريع السكنية والخدمية.
نيويورك تايمز: ترامب ليس صاحب قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن القادة الإنجيليين المحافظين، الذين شجعوا الرئيس دونالد ترامب حتى وصوله إلى رئاسة الولايات المتحدة، كانوا سببًا رئيسيًا في اعترافه بـ "القدس عاصمة لإسرائيل"، لأنها على رأس أولوياتهم، مشيرةً إلى ضغطهم في هذا الاتجاه خلال لقاءات عدة مع ترامب ونائبه مايك بنس ومساعديهم في البيت الأبيض، حيث أكد ترامب التزامه بتنفيذ وعده.
ونقلت الصحيفة عن جوني موور، الكاتب والناطق باسم الطائفة الإنجيلية، ومبعوثها لدى إدارة ترامب: "بالتأكيد أعتقد أن القرار لم يكن ليُتخذ لولا تدخل الطائفة، وتأثيرها على ترامب، فقد كانت هذه من أولوياتنا الكبرى لمدة طويلة".
وذكرت الصحيفة أن أسباب تشبث الطائفة بالقدس لاهوتية وسياسية في الوقت نفسه، إذ يؤمن الإنجيليون بنبوءة الكتاب المقدس أن الله وعد الأرض الإسرائيلية -والتي تشمل القدس حاليًا- لإبراهيم وذريته، وكذلك يؤمنون بنبوءة أن على اليهود العودة إلى إسرائيل من تشتتهم قبل عودة المسيح، ولكن يصر القادة الإنجيليون على أن تلك النبوءات ليست عاملاً رئيسيًا في شغفهم بالقدس.
وتابعت الصحيفة أن قرار نائب الرئيس مايك بنس، بتأجيل رحلته المقررة إلى الشرق الأوسط، أثار العديد من الشكوك، على الرغم من تأكيده أن قرار بقائه جاء للإشراف على تصويت قانون الإصلاح الضريبي.
وأكد مسؤول بالبيت الأبيض، أنه من غير الممكن بالنسبة لمايك بنس أن يسافر، لأن رحلته كانت في منتصف الأعياد (أعياد الشابات اليهودية، وأعياد الكريسماس المسيحية). وأضافت أنه في الوقت الذي يستعد فيه بنس لرحلته بعد أن تم تأجيلها إلى منتصف يناير، يقابل رفضًا شديدًا من القادة المسيحيين مما لا يبشر بخير.
وكان بنس يأمل أن رحلته سوف تنهي النقد للولايات المتحدة بعد قرار ترامب حول القدس، وأن تسمح للإدارة بمواجهة أولويات أخرى مثل مواجهة إيران ومحاربة تنظيم "داعش".
واستطردت الصحيفة: "لكن بدلاً من ذلك، وحد قرار ترامب أغلب الدول في الشرق الأوسط، حتى من كانوا أقوى حلفاء ترامب في المنطقة". وقالت: "إن من ضمن القادة الدينيين الذين رفضوا لفاء ترامب كان شيخ الأزهر أحمد الطيب، وكذلك البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في خطوة جريئة".
وينظر الأقباط الفلسطينيون لتأخير بنس رحلته للشرق الأوسط، بشكٍ كبير.
وتقول حنان عشراوي، إحدى المشرعات الفلسطينيات المسيحيات وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: "أراد بنس مخرجًا من الأزمة التي يمر بها، فهو يعرف أنه غير مُرحب به، فأجّل الزيارة".
وفي بيت لحم - حيث كان يفترض أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس مايك بنس - عُلقت لافتات تحمل عبارة: "بيت لحم ترفض زيارة نائب الرئيس الأمريكي"، في ساحة المهد، قرب كنيسة المهد.
وأضافت الصحيفة، أحرقت مجموعة صغيرة من الفلسطينيين صورًا لمايك بنس وكذلك رئيس مفاوضاته جاسون جرينبلات، في ساحة المهد.
وقال بطاركة ومسؤولون في 13 كنيسة مسيحية بالقدس، يوم الأربعاء الماضي، في رسالة عيد الميلاد: "قرار ترامب يسحق الآليات التي حافظت على السلام لعقودٍ طويلة"، مُحذرين من أنه سيقود إلى واقع أسود.
وتابعت الصحيفة، حتى أصدقاء الولايات المتحدة المقربين كانوا غاضبين من القرار، واُضطرت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، لاستخدام حق الفيتو في مجلس الأمن، لمنع مشروع قرار مصري طالب ترامب بالتراجع عن قراره حول القدس.
ولا يتفق مسيحيو فلسطين مع الرؤية الإنجيلية، ويقول الأب جمال خضر، كاهن الرعية الكاثوليكية في رام الله: "إعلان ترامب القدس كعاصمة لإسرائيل بناءً على بعض نبوءات الكتاب المقدس شيء خطير، فهو يحاول فصل مسيحيي فلسطين عن باقي المجتمع، ولكننا جزء منه".
وتابع خضر، لا أتفق مع الأيديولوجية التي تنظر لمسيحيي فلسطين على أنهم غربيون، ويريدوننا أن نقف ضد المسلمين، وتابع: "لقد عشنا معًا لمدة 1400 عام، وسنعيش معهم الآن".
الدور الصيني في عملية السلام
تؤيد بكين الحل القائم على وجود دولتين مستقلتين، إسرائيلية وفلسطينية، لكن هل لديها من المؤهلات ما يكفي لأن تصبح وسيطا بدلا من واشنطن؟
هذا ما حاولت صحيفة لوموند الفرنسية الإجابة عنه، إذ تقول إن صدمة اعتراف دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل فتح نافذة للصين التي نظمت يومي الخميس 21 كانون الأول والجمعة 22 كانون الأول الجاري ندوة وصفت رسميا بأنها "منصة للتواصل والتفاعل بين الداعمين للسلام من الإسرائيليين والفلسطينيين".
ويتزامن هذا الاجتماع الثالث من نوعه منذ العام 2006 مع ما أعربت عنه القيادة الفلسطينية من رغبة في القطيعة مع الوسيط الأميركي التقليدي الذي "لم تعد له مصداقية" في نظر السلطة الفلسطينية.
وشارك في هذا الاجتماع وفدان أحدهما برئاسة أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والثاني برئاسة ييهيل بار نائب رئيس الكنيست والأمين العام لحزب العمل الإسرائيلي.
واستبق المجدلاني هذه الزيارة بالقول إن الوفدين اللذين أرسلا إلى الصين وروسيا يحملان رسالة من محمود عباس "للبحث عن راع دولي جديد لعملية السلام" يحل محل الولايات المتحدة.
وكانت الصين قد عينت في العام 2002 مبعوثا خاصا لها بأزمة الشرق الأوسط، حددت مهمته في السعي إلى تسهيل التفاوض بشأن الحل السياسي.
كما قدم الرئيس الصيني شي جين بينغ في العام 2013 خطة سلام من أربعة نقاط ترتكز على الإجماع الدولي على حل الدولتين، بحيث يكون للفلسطينيين دولة مستقلة في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وعرض الرئيس الصيني خطته على كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
غير أن الباحث الصيني المتخصص في شؤون الشرق الأوسط ما دجاو لين اعتبر أن المساهمة في جهود الحل شيء، وأخذ مكان أميركا شيء آخر.
وقال "إن قدرات الصين وإمكانياتها الحالية تجعلها غير مؤهلة لملء الفراغ الذي سيتركه استبعاد أميركا، إذ لا بد من القدرة على جمع الأموال ومنح ضمانات أمنية لإسرائيل، مما يعني أن الصين يمكن بالفعل أن تكون أحد الوسطاء، ولكن ليس الوسيط الرئيسي".
وحسب تشفير ماثيو دوشاتيل نائب مدير برنامج آسيا التابع للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، فإن الصين تنظر إلى الأزمات سواء في الشرق الأوسط أو أفريقيا أو أفغانستان من زاوية أمنها القومي ومصالحها الخاصة.
ولأنها تريد إدارة المخاطر بالنسبة لمصالحها في الشرق الأوسط بحذر، فإنها تُؤْثر البقاء خلف الأضواء للمحافظة على علاقات ودية مع جميع الأطراف، كما أنه "من الصعب على الصين أن تكسب ثقة إسرائيل"، على حد تعبيره.
ويعود ذلك إلى كون الصين هي أول دولة غير عربية تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية في العام 1965، وهي مؤيد كبير للقضية الفلسطينية، ناهيك عن توجس وحذر إسرائيل من التقارب الصيني الإيراني وخصوصا في المجال العسكري.
كما كشفت صحيفة "الحياة" أن الإدارة الأميركية تجري اتصالات غير مباشرة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بهدف إقناعه بالعودة إلى المسار السياسي. وكانت السلطة الفلسطينية قطعت اتصالاتها مع إدارة ترامب بعد قرار حول القدس.
ونقلت صحيفة "الحياة" يوم امس الأربعاء، عن مسؤول فلسطيني مقرّب من عباس القول إن الاتصالات الأميركية مع الرئيس تتم من خلال دول عدة، بينها الصين وروسيا، موضحا "وصلتنا رسائل من الإدارة الأميركية تطالبنا بالعودة إلى المسار السياسي، وتقول إن قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس لا يعني بأي حال من الأحوال تحديد حدود المدينة والتي سيتم رسمها في المفاوضات بين الجانبين".
وقال المسؤول إن الجانب الفلسطيني "يدرك تماماً نيات الإدارة الأميركية من العملية السياسية الجاري التحضير لها، وهي محاولة فرض حل جزئي ومؤقت لا يستجيب للحد الأدنى من الحقوق الوطنية الفلسطينية". وأضاف "يريد فريق الرئيس الأميركي، وفريق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استغلال الأوضاع الإقليمية والدولية من أجل فرض حل يكرّس الوجود الاستيطاني على نصف الضفة الغربية، بما فيها القدس، ولهذا قطعنا عليهم الطريق".
من جانبه، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني أن القيادة لن تعود إلى أي عملية سياسية برعاية أميركية. وقال "لم ننسحب من العملية السياسية، لكننا نبحث عن مسار آخر.. أجرينا اتصالات مع قوى دولية وإقليمية عدة، مثل الصين وروسيا وغيرهما، وهذه الدول وافقت على المشاركة في رعاية دولية للعملية السياسية".