الغزاوي يؤكد اهمية تطوير برامج دبلوم التدريب المهني والتقني
عمان – بترا
أكد وزير العمل ورئيس مجلس ادارة مؤسسة التدريب المهني علي الغزاوي، أهمية تدريب وتأهيل الشباب وتزويدهم بالإمكانات والمهارات اللازمة للالتحاق بسوق العمل، من خلال برامج التعليم والتدريب المهني والتقني التي توفرها مؤسسة التدريب المهني ومعاهدها المنتشرة في المملكة.
وأشار الى اهمية التدريب على استخدام التقنيات الحديثة وتحقيق أفضل استفادة من الموارد المتاحة، بالإضافة إلى أهمية المهارات التي تتعلق بقدرات الاتصال والتفكير والابتكار، وقدرات تقديم الحلول للمشكلات والعمل كفريق، والتي تتيح للشباب إطلاق طاقاتهم وتساعدهم في تحسين فرص حصولهم على وظائف في سوق العمل الحر.
واضاف خلال زيارته أمس الاربعاء المعهد الاردني الكوري للتكنولوجيا التابع لمؤسسة التدريب المهني بمنطقة الهاشمية في محافظة الزرقاء، ان الحكومة ومن خلال وزارة العمل تولي موضوع التعليم والتدريب المهني جُل الاهتمام وتضعه على رأس أولوياتها من خلال التنسيق بين مختلف مزودي التدريب في المملكة ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي واللجنة الملكية لتنمية الموارد البشرية والشركة الوطنية للتدريب واي جهة اخرى ذات العلاقة، وتعمل وفق خطط وبرامج تشجع الطلاب للتوجه نحو التعليم والتدريب المهني من خلال اعادة النظر في كل الخطط التدريبية والبرامج الحالية بما يتواءم مع حاجات السوق الفعلية ورؤية الاردن 2025 .
وأشار الى اهمية اتخاذ الاجراءات الكفيلة بالارتقاء بمستوى الدبلوم بشقية المهني والشامل، لما له من أهمية بالغة في رفد سوق العمل بالكفاءات التي تتطلبها التنمية وإعداد الأجيال القادرة على مواجهة التحديات.
وخلال زيارته أمس للمعهد بحضور مدير مؤسسة التدريب المهني المهندس هاني خليفات ومدير المعهد وعدد من المدربين، بين الغزاوي اهمية العمل بشكل وثيق مع القطاع الخاص، بهدف مواءمة مخرجات التعليم، خاصة التعليم المهني، مع احتياجات أسواق العمل وتعزيز تدريب الاردنيين وفق احتياجات سوق العمل.
ولفت الى ضرورة ان تكون البرامج التدريبية التي يطرحها المعهد تتجاوب مع متطلبات ومستجدات السوق وفقا للدراسات الميدانية لتحديد الاحتياجات التدريبية للقطاعات والمناطق والفئات المستهدفة بهدف حصر احتياجاتهم الكمية والنوعية من البرامج التدريبية.
وقال ان برامج المؤسسة وهي الجهة الرئيسة المزودة بالتدريب المهني يجب ان تكون مرتبطة باحتياجات سوق العمل والتدريب الموجه بالطلب ولا بد من تطوير برامج المؤسسة التدريبية من خلال ادماج ما يسمى بحقيبة المهارات الحياتية ومهارات ريادية بهدف تجسير الفجوة بين الخريج وفرص العمل وتوجيه الخريجين نحو انشاء مشاريع التشغيل الذاتي الخاصة بهم.
واستمع الغزاوي الى إيجاز مفصل حول المعهد الاردني الكوري من قبل مديره محمود ابو الزيت وعدد من المدربين حول الخطط الحالية والمستقبلية للمعهد والانجازات والتحديات التي تواجهه، وعرضوا للطاقة الاستيعابية السنوية له والبرامج التدريبية التي يقدمها سواء على مستوى الدبلوم او الدورات المهنية والحرفية والتقنية.
وأكد المهندس خليفات ان القطاع الخاص يشارك في البرامج التدريبية بكافة مراحله من حيث متابعتها وتقييمها وصولا الى تشغيل الخريجين.
وأشار الى ان القطاع الخاص يشارك في اللجان التوجيهية للمعاهد من خلال فرق عمل مختصة بإعداد برامج التدريب وتطويرها وتنفيذها في مواقع العمل من خلال نمطية التدريب الثنائي.
وجال الغزاوي في مرافق المعهد واطلع على التجهيزات في مختلف المشاغل، واستمع الى آراء الطلاب حول مستوى البرامج المقدمة لهم ومدى ملاءمتها مع سوق العمل.