صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024

مجاهد: خدمة النقل بالتطبيقات الذكية مكمل للتكسي وليس بديلا عنه

مجاهد خدمة النقل بالتطبيقات الذكية مكمل للتكسي وليس بديلا عنه
الأنباط -

"خدمات النواب" تبحث تقديم خدمات نقل الركاب باستخدامها

 

عمان – الأنباط

 

قال وزير النقل المهندس جميل مجاهد، إن تنظيم خدمة نقل الركاب من خلال التطبيقات الذكية، ليست خدمة بديلة عن سيارات التكسي وإنما مكملة لها.

وبين مجاهد، إن قرار مجلس الوزراء بالموافقة على نظام تنظيم نقل الركاب من خلال التطبيقات الذكية، جاء لتنظيم النشاط القائم والمهم وبما يخدم مصلحة جميع الأطراف ويحافظ ويحمي قطاع التكسي في الأردن.

واضاف، ان النظام اشترط على الشركات أو السيارات التي ترغب بتقديم هذه الخدمة، الالتزام بجميع الشروط الواردة في النظام، التي جاءت حماية للمواطن وخدمة له وتلبية لاحتياجاته ويحقق العدالة في التنافس في تقديم الخدمة من مقدميها.

واكد وزير النقل، ان الهيئة ستعمل على طرح عطاءات لتقديم خدمة التكسي في المناطق غير المغطاة بخدمة نقل الركاب من خلال التطبيقات الذكية، لأن الهدف من تنظيم هذه الخدمة هو عدم زيادة السيارات على الطرق والاستفادة من السيارات المسجلة والمرخصة، إضافة الى إيجاد فرص عمل جديدة للمواطنين وتمكينهم من الحصول على دخل إضافي.

وفي السياق ذاته قال رئيس لجنة الخدمات العامة والنقل النيابية حسن العجارمة اننا والحكومة في مركب واحد لخدمة قطاع النقل العام وازالة كل المعيقات التي تواجهه باعتباره قطاع حيوي ورافد للاقتصاد الوطني.

ودعا الحكومة الى ايقاف التطبيقات الذكية والتريث لحين التوصل الى حل يتوافق عليه جميع الاطراف ويحقق المصلحة العامة، مؤكداً اننا مع التطبيقات وتحديث وتطوير الخدمة المثلى وفق القانون.

جاء ذلك خلال اجتماع خصصته اللجنة أمس لمناقشة قرار مجلس الوزراء القاضي بالموافقة على نظام تقديم خدمات نقل الركاب باستخدام التطبيقات الذكية، بحضور وزير النقل جميل مجاهد ومدير عام هيئة تنظيم قطاع النقل البري صلاح اللوزي.

واشار العجارمة الى ان هذا النظام يتعارض مع القوانين المعنية بالنقل، متسائلاً عن آليات اتخاذ القرار وتداعياته رغم تطمينات الحكومة بهذا الشأن.

وأكد ضرورة أن تأخذ المركبات التي تقدم خدمة النقل الصفة العمومية وليست الصفة الخصوصية بحيث تكون خاضعة للمؤسسات والاجهزة الحكومية المعنية بترخيص المركبات والحركة المرورية.

من جهتهم، قال اعضاء اللجنة نحن مع التطبيقات وترخيصها كونها اصبحت واقع، داعين الى ضرورة قوننتها بما ينعكس على السوق الاقتصادي ويقدم الخدمة الفضلى شريطة ان لا يضر ذلك بمصالح القطاع والعاملين فيه.

وفيما تساءلوا حول النظام والاسس والشروط التي سيعمل بها، شددوا على ضرورة ان تكون  الشركات المقدمة لهذه الخدمة وطنية وخاضعة للهيئة ومراقبتها.

بدوره، قال مجاهد ان اقرار النظام جاء لغايات تنظيم خدمة نقل الركاب وانطلاقاً من حاجات المواطن لتلقي الخدمة المميزة وتوفير فرص العمل لهم للحصول على دخل اضافي، مؤكدا ان الهدف الرئيس من النظام هو عدم زيادة المركبات وحماية قطاع التكاسي في ذات الوقت.

وبين ان هذا النشاط  موجود وتقوم شركات التطبيقات بممارسته منذ 3 أعوام وهناك 110 دول في العالم تطبقه وتتعامل به الامر الذي دعا الى تنظيمه ليتمكن من تقديم الخدمة الجيدة للمواطنين الذين يشعرون انهم بحاجة لها.

واوضح ان هذه الخدمة ليست مهنة وليست بديلا عن خدمة التكاسي بل جاءت حماية له وترجمة لموضوع الاقتصاد التشاركي الذي يسمح للمواطن بزيادة دخله فضلاً عن الاستغلال الامثل للسيارات الموجودة.

ورداً على استفسارات النواب حول تعارض النظام مع قوانين النقل، اكد مجاهد ان هذا النظام لا يتعارض مع القوانين وانما صدر بموجب المادة 26 من قانون هيئة تنظيم قطاع النقل .

وفيما يتعلق بمعايير الخدمة والشروط الواجب توفرها في مقدم الخدمة، استعرض مجاهد تلك الشروط والتي من ابرزها: وجود تأمين اضافي يغطي المسؤولية المدنية عن الاضرار التي تلحقها السيارات المرخص لها بتقديم خدمة نقل الركاب من خلال التطبيقات الذكية، وأن

يكون السائق حاصل على رخصة قيادة سارية المفعول بمدة لا تقل عن 3 أعوام.

من ناحيته، قال اللوزي ان هناك 34 شركة تقدمت للهيئة لغايات ترخيص تقديم خدمة التطبيقات وسيتم التعامل معها بما يحقق المصلحة العامة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير