انعكاسات وتأثيرات خطيرة لحرب إيران وإسرائيل على المنطقة.. تعرّف عليها إصابة نائب تركي باعتداءات على نشطاء "قافلة الصمود" في مصر مسؤول إيراني كبير: سنستهدف قواعد الدول التي تدافع عن إسرائيل ‏إسرائيل توقف ضخ الغاز عن الأردن ومصر بسبب الحرب من منزل السفير الأردني تكريم وداعي للدكتورة أبو غزالة وزير الاتصال الحكومي: الأجهزة المختصة تتعامل بكفاءة مع الظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة الملكية: رحلات يوم غد من الثامنة وفق مواعيدها ما لم تطرأ أية مستجدات تستدعي التأجيل وسائل اعلام اسرائيلية : إيران اطلقت بين 150 و200 صاروخ تجاه إسرائيل بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية أكسيوس: الضربة الإسرائيلية على ايران استغرق تخطيطها 8 أشهر ‏الصين نتابع عن كثب الهجوم الإسرائيلي على إيران الملك يؤكد خلال اتصال تلقاه من ماكرون ضرورة التحرك الفوري والعاجل لوقف التصعيد الخطير بالمنطقة خليل النظامي يكتب:حكاية أمنية من جبال سوف الى قلعة الكرك الأمن العام: لا يوجد أي إغلاقات للطرق وطريق البحر الميت سالكة الأمن العام يوضح مدلولات صافرات الإنذار ‏سوريا : اغلاق المجال السوري احترازيا وزير الخارجية يبحث مع نائب الرئيس الفلسطيني تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران بيان صادر عن حزب الميثاق الوطني وزير الخارجية ونظيره المصري يدينان العدوان الإسرائيلي على إيران سلاح الجو ينفذ طلعات لحماية المجال الجوي للمملكة

الأحمد: "المركزي" سيبحث إعلان الأراضي المحتلة عام 67 دولة تحت الاحتلال

الأحمد المركزي سيبحث إعلان الأراضي المحتلة عام 67 دولة تحت الاحتلال
الأنباط -

رام الله - معا

كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، سيبحث خلال اجتماعه المرتقب، إعلان الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 دولة تحت الاحتلال.

وقال الأحمد في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، امس الأحد، إن المجلس المركزي الذي سيجتمع في رام الله قبل منتصف الشهر القادم، سيجري مراجعة سياسية شاملة لمسيرة عملية السلام والخطوات المطلوبة فلسطينياً.

وأضاف أن الجانب الفلسطيني لا يمكنه الاستمرار بالعلاقة مع الجانب الاسرائيلي في ظل تجاهل الأخير لحقوق شعبنا، خاصة حقه في بالقدس.

وحول مشاركة حركتي "حماس" و"الجهاد"، في الاجتماع المرتقب للمركزي، أوضح الأحمد أنه لم يتم تلقي رد رسمي من الحركتين حتى الآن، ولم تجر اتصالات مباشرة بهذا الخصوص.

وأشار إلى أن حماس طلبت من القيادة عبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، عقد اجتماع المركزي في بيروت، وهو الأمر الذي أكد أنه مرفوض، مشددا على أن الاجتماع سيعقد في رام الله، وأنه سيتم توجيه دعوات للجميع.

وبشأن الحراك الفلسطيني بخصوص اعلان ترمب، قال مفوض العلاقات الوطنية في "فتح"، إن الفترة القادمة ستشهد حراكا دبلوماسيا مكثفا على صعيد الدول أو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، وفي المؤسسات الأممية الأخرى مثل مجلس حقوق الانسان، وربما المحكمة الجنائية الدولية.

وكشف الأحمد عن مؤتمر إسلامي عالمي سينظم في الأزهر الشريف في الـ16 من الشهر القادم، إضافة الى اجتماع في بروكسل في الـ22 من الشهر ذاته، يجمع الرئيس محمود عباس ووزراء اوروبا لمناقشة التطورات السياسية.

وأوضح أن هناك اتصالات مع دول "البريكس"، والصين، وروسيا، إضافة إلى استمرار التنسيق والتحرك مع الأشقاء العرب على المستويين الرسمي والشعبي. وقال: "إننا أمام معركة متواصلة وتراكمية وطويلة سياسيا ودبلوماسيا وشعبيا".

وحول زيارة الرئيس عباس إلى فرنسا، أكد الأحمد أن الزيارة اكتسبت أهمية خاصة، بعد الانتصار الذي تحقق في الجمعة العامة للأمم المتحدة، وبيّن أن الرئيس بحث مع نظيره الفرنسي مانويل ماكرون، ايجاد بديل لتحريك عملية السلام، بعد أن اختارت الولايات المتحدة ان تنهي دورها كوسيط وتصبح طرفا في الصراع، ولم تعد مؤتمنه على رعاية العملية السياسية.

وبشأن المصالحة، دعا الأحمد حركة "حماس" الى الترفع عن الصغائر، وأن ترتقي الى مستوى المسؤولية الوطنية والمعركة التي نخوضها حاليا في مجابهة السياسة الأميركية والاسرائيلية، مشددا على ان وحدتنا أهم من كل الصغائر التي يجري الحديث عنها، وطالب حماس بمعالجة مختلف العقبات التي يجري وضعها أمام جهود انهاء الانقسام، مؤكدا تمسك القيادة بهذه الجهود مهما كانت العراقيل.

وأوضح الأحمد أنه طلب من مصر التدخل بشكل مباشر باعتبارها الوسيط لحل مختلف الإشكالات التي تعترض مسيرة المصالحة.

ورفض التعقيب على ما يصدر عن "حماس" من تصريحات هنا وهناك بخصوص المصالحة، وقال: "لن ننجر الى تلك التصريحات".

وذكّر بعدد من الخروقات التي ارتكبتها "حماس" مؤخرا بما فيها الاعتداء على موظفي وزارة الثقافة في غزة، كذلك التعدي على عمل اتحاد المعلمين، واستمرار "حماس" بجمع الضرائب والرسوم وعدم تسليمها لوزارة المالية.

وأعرب الأحمد عن أمله بأن تقوم حركة "حماس" بمعالجة مختلف المسائل والالتزام بما تم الاتفاق عليه في القاهرة.

شرح الصورة

عزام الأحمد

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير