البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

الاقتصادي و الاجتماعي يوصي بتأسيس صناديق لدعم الثقافة والفنون

الاقتصادي و الاجتماعي يوصي بتأسيس صناديق لدعم الثقافة والفنون
الأنباط -

الاقتصادي و الاجتماعي يناقش المشهد الثقافي الأردني

- الربط بين الثقافة كمجال لتحرر العقل والوجدان وبين التنوير.

- ضرورة مواكبة المثقف و الفنان للتطور في وسائل التواصل المعاصرة.

- تأسيس صناديق لدعم الثقافة والفنون وابتكار نماذج خلاقة للتمويل.

 

عمان-الانباط

 

في محاولة أولية من المجلس الاقتصادي والاجتماعي لاِثراء النقاش وخلق منصات للحوار والرأي و الرأي الاخر واشراك المؤسسات الثقافية و المثقفون المستقلون واستناداً الى العلاقة الوثيقة التي تربط بين الثقافة والتقدم الاقتصادي والاجتماعي لأي مجتمع من المجتمعات، عقد المجلس ومنذ عدة أشهر العديد من الاجتماعات واللقاءات  سواء داخل المجلس أو خارجه, ضمت أطيافاً ونخباً من المثقفين والأدباء والفنانين والخبراء في محاولة منه للوقوف على مختلف الرؤى ووجهات النظر حول المشهد الثقافي الذي تعيشه الاردن في الوقت الراهن دون اقصاء وتهميش او ماضوية .

ونتج عن ذلك إصدار ورقة رأي تحت عنوان (المشهد الثقافي بين الاَزمة وآفاق التنمية و التغيير), اشتملت على نظرة عامة و رؤية أولية عن الواقع الثقافي الأردني، مع الإدراك أنّ ثمة تراجعا للحياة الثقافية في الأردن، وتأكلا متزايداً للرأس المال الاجتماعي، وغياب رؤى متقدمة للطريقة التي يمكن للثقافة والفنون أن تُستثمَر من خلالها، لتحقيق التنمية والتحديث الاقتصادي والاجتماعي.

خلصت الورقة إلى الحاجة الملحة إلى مراجعة المشهد الحالي القائم بطريقة موضوعية وعلمية مبنية على تحليل مستويات عدة من البنى الفاعلة ثقافياً وفنياً،   كما أشارت الورقة إلى ضرورة القيام بمسح للمشهد الثقافي الحالي سواء من ناحية التشريعات والسياسات أو من جانب البنى التحتية, والبرامج المجانية المتاحة، والريادة الثقافية الداعمة للصناعات الثقافية والفنية، وآليات الإنتاج والتمويل ، لرصد ما هو قائم والعمل على خلق عمل تراكمي ثقافياً وفنياً لمعرفة موضع الخلل والعمل على تصحيحه ومعرقة الجوانب الإيجابية والعمل على تعزيزها.

كما و ركزت الورقة على محاور رئيسية تُعنى بالثقافة، ومنها دور القطاعين العام والخاص في خدمة الثقافة والعمل على تنميتها وإحيائها، ورصد مواطن التقصير في كلا القطاعين، مع التأكيد على ضرورة مواكبة المثقفين والفنانين للتطور والتغير الهائل في وسائل التواصل المعاصرة، والتماشي مع معطيات العصر الحديث من حيث التواصل مع الجمهور بحيث يستمد المثقف حضوره من الجمهور وعدم الاكتفاء بالكتابة في الجانب النظري والتنظير، وأفردت الورقة مساحة للبيئة الثقافية للمجتمع المحلي. وركزت أحد المحاور على الدعوة إلى رؤية جديدة للنظرة الاجتماعية غير المبالية بالثقافة مما أدى إلى تراجع الثقافة إلى موقع متأخّر على سلّم الاهتمامات، وعزّز ذلك مناهج التعليم التي قلّما تعطي اعتباراً للتذوق الفني والإبداعي، ويضاف إلى ذلك محدودية الابتكار في المشاريع التي تتبناها المؤسسات المعنية بالثقافة، وعدم قدرة القائمين على الفعل الثقافي على الربط بين الثقافة والتنوير . هذا وقد خرجت الورقة بمجموعة من التوصيات؛ أهمها ضرورة تطوير نماذج للتمويل والإنتاج الفني من خلال تأسيس صناديق لدعم الثقافة والفنون، ودعم الإنتاج الفني المستقل، والاستغلال الامثل للبنى التحتية وبناء مراكز ثقافية  وقاعات عروض تتناسب مع البيئة العمرانية في المناطق المهمشة والنائية ليتمتع أبناؤها بثمرات الثقافة، وذلك بالتعاون بين وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى والبلديات في المملكة، مع دعوة القطاع الخاص لدعم بناء هذه المراكز وتجهيزها ، وتشجيع الابتكار في المشاريع التي تتبناها المؤسسات المعنية بالثقافة، والربط بين الثقافة كمجال لتحرر العقل والوجدان وبين التنوير.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير