قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024 تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية "صناعة عمان" توقّع اتفاقية لتطوير أول منصة إلكترونية لتبادل النفايات الصناعية في الأردن رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي

مشروع "حماس - دحلان" يعود للحياة بدعم مصري

مشروع حماس - دحلان يعود للحياة بدعم مصري
الأنباط -

 

بعد تلكؤ السلطة وعدم التزامها بالمصالحة

 

 

عمان – الأنباط - فرات عمر

 

لم تكن الجولة التي قام بها القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان الى الجمهورية التونسية، معزولة عن فضاء غزة، فالرجل بدأ بفتح ملفاته وعلاقاته السابقة مع الأقليم من اجل اعادة انتاج نفسه كمنقذ لحالة الانسداد السياسي الفلسطيني، بعد ان دخلت المصالحة الفلسطينية في ثلاجة الظرف الموضوعي للرئيس محمود عباس، الذي يرى بقاء الوضع كما هو عليه، فرصة مثالية للهروب من الاستحقاق الامريكي الضاغط على اعصاب سلطته.

مقربون من عباس قالوا «للانباط» ان المصالحة تعني ان الورقة الفلسطينية باتت في جيب الرئيس وبالتالي عليه ان يجلس للتفاوض في ظل القرار الامريكي الجديد الذي لا يستطيع الرئيس الموافقة عليه ولا يستطيع رفضه ايضا حسب المصدر وبالتالي فان عدم المصالحة هو الاجراء الوحيد الذي ينقذ عباس وسلطته.

بالمقابل بدأت حماس في احياء تقاربها مع القيادي مع دحلان الذي بدأ جولات ديبلوماسية من تونس العاصمة، لأحياء فكرته في رفع الحصار عن غزة بحيث تعود الحالة الى المشروع الأول قبل المصالحة، فيكون دحلان رئيسا لما يسمى باللجنة الادارية لقطاع غزة وتمسك حماس بالأمن فيما تقوم مصر بفتح المعابر التجارية والبشرية مما يوفر لقطاع غزة امكانية العيش مع الدعم الذي وعد دحلان بجلبه الى القطاع.

القيادي الحمساوي يحيى السنوار احد اكثر المنفتحين على المصالحة بدأ بالتراجع عن انفتاحه مؤكدا بأن عباس ليس جاهزا ولا واضحا ولم نكن نريد من المصالحة ٥٠ ميغاوات كهرباء او زيارة وفود رسمية على حد قوله.

المصالحة تعيش لحظات حرجة وثمة مصادر تؤكد بان لقاء قريبا بين حماس ودحلان سيعقد في العاصمة المصرية من اجل استكمال المشروع السابق بدعم مصري.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير