٤ ذهبيات و٥ فضيات للأردن في اليوم الأول ل"عربية الكراتيه" الأردن يدين بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في غزة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الدجاني والدباس والنسور وزارة الصحة في غزة تحذر من خطورة الوضع في مستشفى كمال عدوان الملك يؤكد لـ ماكرون دعم الأردن لسوريا في بناء دولة حرة مستقلة ذات سيادة كاملة آلاف المواطنين يؤدون صلاة الاستسقاء في مختلف محافظات المملكة فوز المعماري الأردني سهل الحياري بجائزة "نوابغ العرب" وزارة الأوقاف تدعو إلى إقامة صلاه الاستسقاء بعد صلاه الجمعه وفاة ممرض في مستشفى غزة الأوروبي جراء البرد القارس غزة: إصابة مدير مستشفى العودة وأعضاء بالطاقم الطبي بتفجيرات مفخخة أ د مصطفى محمد عيروط يكتب :رأي في الإعلام وفيات الجمعة 27-12-2024 السبت دوام لمديريات الضريبة وتمديد دوام الثلاثاء المقبل انخفاض ملموس اليوم وسط أمطار متفرقة شمالي المملكة هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش سيدة العيد..... يوسف ابو النادي ابو محمد في ذمة الله ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت الارصاد : كتلة باردة ورأس سنة ماطرة باذن الله

مشروع "حماس - دحلان" يعود للحياة بدعم مصري

مشروع حماس - دحلان يعود للحياة بدعم مصري
الأنباط -

 

بعد تلكؤ السلطة وعدم التزامها بالمصالحة

 

 

عمان – الأنباط - فرات عمر

 

لم تكن الجولة التي قام بها القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان الى الجمهورية التونسية، معزولة عن فضاء غزة، فالرجل بدأ بفتح ملفاته وعلاقاته السابقة مع الأقليم من اجل اعادة انتاج نفسه كمنقذ لحالة الانسداد السياسي الفلسطيني، بعد ان دخلت المصالحة الفلسطينية في ثلاجة الظرف الموضوعي للرئيس محمود عباس، الذي يرى بقاء الوضع كما هو عليه، فرصة مثالية للهروب من الاستحقاق الامريكي الضاغط على اعصاب سلطته.

مقربون من عباس قالوا «للانباط» ان المصالحة تعني ان الورقة الفلسطينية باتت في جيب الرئيس وبالتالي عليه ان يجلس للتفاوض في ظل القرار الامريكي الجديد الذي لا يستطيع الرئيس الموافقة عليه ولا يستطيع رفضه ايضا حسب المصدر وبالتالي فان عدم المصالحة هو الاجراء الوحيد الذي ينقذ عباس وسلطته.

بالمقابل بدأت حماس في احياء تقاربها مع القيادي مع دحلان الذي بدأ جولات ديبلوماسية من تونس العاصمة، لأحياء فكرته في رفع الحصار عن غزة بحيث تعود الحالة الى المشروع الأول قبل المصالحة، فيكون دحلان رئيسا لما يسمى باللجنة الادارية لقطاع غزة وتمسك حماس بالأمن فيما تقوم مصر بفتح المعابر التجارية والبشرية مما يوفر لقطاع غزة امكانية العيش مع الدعم الذي وعد دحلان بجلبه الى القطاع.

القيادي الحمساوي يحيى السنوار احد اكثر المنفتحين على المصالحة بدأ بالتراجع عن انفتاحه مؤكدا بأن عباس ليس جاهزا ولا واضحا ولم نكن نريد من المصالحة ٥٠ ميغاوات كهرباء او زيارة وفود رسمية على حد قوله.

المصالحة تعيش لحظات حرجة وثمة مصادر تؤكد بان لقاء قريبا بين حماس ودحلان سيعقد في العاصمة المصرية من اجل استكمال المشروع السابق بدعم مصري.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير