العيسوي: الأردن بمواقفه الثابتة وشمولية وواقعية رؤيته جعلته مرجعية في التعاطي الدولي والأممي مع قضايا المنطقة والإقليم التربية تلغي تعميما بحظر العمل خارج أوقات الدوام الرسمي المياه تعقد ورشات عمل توعوية ضمن حملة (من أجل قطرة) في ديرعلا والمفرق أ.د.ساري حمدان يستقبل وفد الاتحاد العربي للثقافة الرياضية حاضنة أعمال mySTARTUP تهيئ شركات ناشئة لتقديم أفكارها أمام مستثمرين مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال نشر جداول الناخبين النهائية الأربعاء المقبل تراجع طفيف على صادرات الصناعة بالنصف الأول للعام الحالي اتحاد نقابات العمال يبحث مع "العمل الدولية" قضايا عمالية إصدار جدول مباريات دوري الشباب لكرة القدم "تجار الكهرباء" تطالب بالإسراع بإنجاز تعليمات ترشيد الطاقة الاقتصاد الرقمي تطلق شبكة وطنية لتقنية البلوك تشين"Blockchain "لتعزيز الثقة والشفافية في خدمات الحكومية انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلي 40 قرشا توسیع اعتماد مختبر الرقابة الدوائية في المؤسسة العامة للغذاء والدواء صدور نظام ترخيص شركات الوساطة لتشغيل الأردنيين داخل المملكة وخارجها غرف العمليات في مستشفى الكندي .. نموذج سياحي وطني وعالمي صدور تعليمات المكاتب العاملة في استقدام العاملين غير الأردنيين في المنازل بايدن يدعو لحظر نوع السلاح المستخدم بمحاولة اغتيال ترمب البلقاء التطبيقية تعلن عن برنامج تخريج الفوج الرابع والعشرون من طلبتها " فوج اليوبيل الفضي 10شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة
عربي دولي

إيران تنفي بحزم تقديم أسلحة إلى الحوثيين في اليمن وواشنطن تطالب بمعاقبتها

{clean_title}
الأنباط -

نفى ناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية “بحزم” الأربعاء الاتهامات الأمريكية والسعودية لطهران بتسليح المتمردين الحوثيين في اليمن.

وقال بهرام قاسمي في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الطلابية “ليست لدينا أي علاقة تسلح مع اليمن (…) نرفض الاتهام الذي يفيدأن إيران تقدم أسلحة إلى مجموعات مختلفة (في الشرق الأوسط) وننفي ذلك بحزم”.

وأعلنت السعودية الثلاثاء انها اعترضت صاروخا بالستيا فوق الرياض هو الثاني خلال شهرين وتبنى إطلاقه الحوثيون. وقالت الرياض إن الصاروخ “إيراني حوثي”.

وجاء هذا الإعلان بعد اتهام واشنطن طهران الخميس بتصنيع صاروخ تم اعتراضه فوق العاصمة السعودية أيضا في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وردا على هذه الاتهامات قال قاسمي إن “الحصار” الذي فرضته السعودية وحلفاؤها العرب المشاركين عسكريا في اليمن ضد الحوثيين يجعل من المستحيل تسليم أي أسلحة.

واضاف انه لو كانت إيران تسلم الحوثيين أسلحة “لامتلكت شجاعة” إعلان ذلك.

ويشهد اليمن نزاعا داميا بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية. وسقطت العاصمة صنعاء في أيدي الحوثيين في أيلول/ سبتمبر 2014. وشهد النزاع تصعيدا مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في آذار/ مارس 2015 بعدما تمكن الحوثيون من السيطرة على مناطق واسعة في أفقر دول شبه الجزيرة العربية.

وقال قاسمي “اليوم نرى أن اليمن يبحث عن تقنيات داخلية ليدافع عن نفسه من العدوان والهجمات المتواصلة”، ملمحا بذلك إلى التحالف الذي تقوده السعودية.

واضاف أن “الأسلحة التي يملكها اليمنيون اليوم هي تلك التي تركتها الحكومات السابقة في القواعد العسكرية”.

ومن جانب آخر، طالبت الولايات المتحدة الأمريكية الثلاثاء، بمعاقبة إيران، بدعوى انتهاكها قرارات مجلس الأمن الدولي.

جاء ذلك على لسان مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة، نيكي هيلي، التي أوضحت في جلسة لمجلس الأمن الدولي، أنّ طهران قامت بانتهاك خطير لقرار المجلس عبر تزويد الحوثيين في اليمن بصواريخ.

وأضافت هيلي أنّ تزويد طهران الحوثيين بالصواريخ، يرمي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وعليه يجب فرض عقوبات على إيران.

وتطرقت هيلي إلى الاتفاق النووي المبرم بين إيران ودول (5+1) عام 2015، مشيرةً إلى أنّ واشنطن ستجتمع مع أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال الأيام القادمة، لمناقشة مواقف طهران تجاه هذا الاتفاق.

وشددت على ضرورة اتخاذ مجلس الأمن الدولي قراراً جديداً يحظر على إيران القيام بأنشطة صاروخية بالستية.

ووجهت هيلي نداءً إلى المجتمع الدولي، دعتهم فيه إلى الامتناع عن بيع السلاح إلى طهران، والوقوف في وجه دعم الأخيرة للإرهاب ومنعها من اختبار الصواريخ البالستية.

من جانبه دعا فلاديمير سافرونكوف، نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى الحوار مع إيران بدل التهديد والعقوبات.

وأوضح سافرونكوف في كلمته بالجلسة، أنّ الحوار ورفع مستوى الثقة المتبادلة، والابتعاد عن لغة التهديد والعقوبات، وتعزيز التعاون هو السبيل الوحيد لتطبيق الاتفاق النووي المبرم مع إيران.

وتوصلت إيران، في 14 يوليو/ تموز 2015، إلى اتفاق نووي شامل مع مجموعة القوى الدولية “5+1″ (الصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا إضافة إلى ألمانيا)، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.

غير أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، حال فشل الكونغرس الأمريكي وحلفاء واشنطن بمعالجة “عيوبه”، متوعدًا بفرض “عقوبات قاسية” على طهران.