اختتمت القمة الطارئة لوزراء الخارجية العرب أعمالها فجر الأحد.
وصدر عن القمة بيان ختامي أبرز ما جاء فيه التوافق على خطوات مستقبلية في ضوء المستجدات بما في ذلك عقد قمة استثنائية في الاردن خلال شهر، بالإضافة إلى مطالبة امريكا بالعدول عن قرارها الذي لا أثر قانونياً له، ويعد تطوراً خطيراً في سياستها ويجعل منها منحازة للاحتلال ويعزلها كوسيط للسلام.. والتأكيد على أن القدس الشرقية عاصمة فلسطين.
وعقد أمين عام الجامعة العربية أحمد أبوالغيط ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ووزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف فجر الأحد مؤتمراً صحفياً، بينوا فيه أن قرارات المؤتمر وضعت بالحد الأدنى تمهيداً لقرارات قادمة.
وأكد مجلس وزراء خارجية الدول العربية في البيان على التمسك بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بفلسطين والقدس وخاصة القرارات ذوات الأرقام: 465 و476 و478 و2334، التي تؤكد أن جميع الإجراءات والقرارات الأحادية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس أو فرض واقع جديد عليها لاغية وباطلة.
وتالياً نص قرارات الجلسة الختامية لوزراء خارجية جامعة الدول العربية: