الحسين حاملاً لقب السوبر الثالث في تاريخه بعد انتصار مستحق على الوحدات روسيا: إمكانية لقاء بوتين وزيلينسكي في المرحلة النهائية للمفاوضات مصر وقطر تؤكدان تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة ?What If Humanity Chose to Listen ماذا لو...؟ شهداء وجرحى بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الذهب يتراجع ويتجه نحو تسجيل مكاسب أسبوعية طفيفة أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم فواكه فعّالة في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب طبيب يحذر من الإفراط في غسل اليدين طبيب يوضح سبب الحكة في الأذن الأردن يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق الغابات في جمهورية قبرص ليلة لا تُنسى في جرش.. ناصيف زيتون بين مواويل الحزن ونبض الجماهير البنتاغون يوافق مبدئيًا على بيع منظومة صواريخ سطح-جو متطورة الى مصر رئيس الوزراء يقدم التعازي لآل البكار الدكتور أكثم علي النسور ألف مبروك التخرج الأمن يكشف جريمة قتل سيدة في إربد السفير عبدالغني يقدم أوراق اعتماده للرئيس السريلانكي مستثمرون أردنيون يعتزمون زيارة دمشق لبحث فرص استثمارية في الطاقة وإعادة الإعمار

الطراونة: فلسطين ليست سلعة بيد أمريكا تهبها لمن تشاء

الطراونة فلسطين ليست سلعة بيد أمريكا تهبها لمن تشاء
الأنباط -

 قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة خلال مشاركته بالمسيرة الاحتجاجية في وسط عمان الجمعة، إن فلسطين ليست سلعة بيد أمريكا تهبها لمن تشاء، والقدس عاصمة فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى.

وأضاف خلال مسيرة الحسيني الاحتجاجية التي شارك بها نحو (10) الاف متطاهر وعدد أعضاء مجلس النواب وممثلي تيارات سياسية وحزبية أن الأردنيين اليوم يقفون جميعا صفا واحدا، لا غياب فيه ولا اعوجاج، مبيناً أن هذه الوقفة تمثل تحدياً لقوى الشر والغطرسة.

وحذر الطراونة- في كلمته- من مغبة العبث بمصير شعب بأكمله، ناله الظلم على طول السنوات والعقود الماضية.

وخاطب الطراونة جموع المحتجين بقوله: " إيها الأردنيون المنتفضون في وجه الظلم يا مَن روى آباؤكم وأجدادكم ثرى فلسطين الطهور وكان لجيشكم الباسل قصص البطولة والشرف في الدفاع عن القدس".

وأشار إلى أننا مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالوقوف جنبا إلى جنب لوقف هذا الاستهتار بحقوق الشعب الفلسطيني الذي بلغ مداه.

 وأكد على ضرورة أن نكون موحدين للوقوف خلف قيادتنا وإرادة شعبنا أمام طغيان الظالم وعبثه بمستقبل اجيالنا.

ونوه إلى أن مجلس النواب يرفض الاعتراف الأمريكي، ويصر على عروبة القدس، مبيناً أن مجلس النواب لن يقبل بالعودة عنه وحسب، بل يريد اعترافاً دوليا بقيام دولة فلسطين على ترابها الوطني، وعاصمتها القدس، والإصرار على حق العودة والتعويض.

وأكد الطراونة أن القدس ستظل هويةً عربية، ومقدساتها الاسلامية والمسيحية الشاهد على تاريخنا معها، وتاريخها معنا، ولتذهب إسرائيل إلى من يعترف بها ليعطيها وطنا وحصيرة.

وتابع: أيها الأردنيون الغيارى على قدسهم... قدس العروبة والإسلام، فلسطين بقدسها وترابها وبرها وجوها لأهلها ولن ندخر جهدا في دعم صمودهم حتى يعود الحق لأهله وتبتر يد الباطل.

وختم بقوله: التاريخ والمجدُ لفلسطين، والصمود والفخر لأهلها، والخزي والعار للمحتل. وعلى أمريكا أن تتراجع عن خطوتها فلا حائل ولا طائل أمام الحق وأهله وإن طال الزمان.

169

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير