قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة خلال مشاركته بالمسيرة الاحتجاجية في وسط عمان الجمعة، إن فلسطين ليست سلعة بيد أمريكا تهبها لمن تشاء، والقدس عاصمة فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى.
وأضاف خلال مسيرة الحسيني الاحتجاجية التي شارك بها نحو (10) الاف متطاهر وعدد أعضاء مجلس النواب وممثلي تيارات سياسية وحزبية أن الأردنيين اليوم يقفون جميعا صفا واحدا، لا غياب فيه ولا اعوجاج، مبيناً أن هذه الوقفة تمثل تحدياً لقوى الشر والغطرسة.
وحذر الطراونة- في كلمته- من مغبة العبث بمصير شعب بأكمله، ناله الظلم على طول السنوات والعقود الماضية.
وخاطب الطراونة جموع المحتجين بقوله: " إيها الأردنيون المنتفضون في وجه الظلم يا مَن روى آباؤكم وأجدادكم ثرى فلسطين الطهور وكان لجيشكم الباسل قصص البطولة والشرف في الدفاع عن القدس".
وأشار إلى أننا مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالوقوف جنبا إلى جنب لوقف هذا الاستهتار بحقوق الشعب الفلسطيني الذي بلغ مداه.
وأكد على ضرورة أن نكون موحدين للوقوف خلف قيادتنا وإرادة شعبنا أمام طغيان الظالم وعبثه بمستقبل اجيالنا.
ونوه إلى أن مجلس النواب يرفض الاعتراف الأمريكي، ويصر على عروبة القدس، مبيناً أن مجلس النواب لن يقبل بالعودة عنه وحسب، بل يريد اعترافاً دوليا بقيام دولة فلسطين على ترابها الوطني، وعاصمتها القدس، والإصرار على حق العودة والتعويض.
وأكد الطراونة أن القدس ستظل هويةً عربية، ومقدساتها الاسلامية والمسيحية الشاهد على تاريخنا معها، وتاريخها معنا، ولتذهب إسرائيل إلى من يعترف بها ليعطيها وطنا وحصيرة.
وتابع: أيها الأردنيون الغيارى على قدسهم... قدس العروبة والإسلام، فلسطين بقدسها وترابها وبرها وجوها لأهلها ولن ندخر جهدا في دعم صمودهم حتى يعود الحق لأهله وتبتر يد الباطل.
وختم بقوله: التاريخ والمجدُ لفلسطين، والصمود والفخر لأهلها، والخزي والعار للمحتل. وعلى أمريكا أن تتراجع عن خطوتها فلا حائل ولا طائل أمام الحق وأهله وإن طال الزمان.
169