بنغلاديش تتخذ العديد من التدابير القائمة على الأدلة لمكافحة أزمة الأمراض غير المعدية وزير الشباب يتابع الحملة الطبية الأردن يدين الاستهداف الممنهج لمراكز الإيواء في غزة الخذلان ... الحسين يستقطب النجم عارف الحاج وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة تطلق مشروع " تحديد ملامح مشهد الابتكار الرقمي في الأردن" أ.د. حمدان بمؤتمر أبحاث الموهبة والتفوق : التحدّي الأكبر هو جمع التكنولوجيا والتربية وعلم النفس دون التضحية بالقيم التربوية والأخلاقية وزير المياه والري يلتقي مجموعة المطار الدولية ارتفاع حوالات العاملين في الخارج بنسبة 3.7% لتبلغ 1.5 مليار دولار، خلال الخمسة شهور الأولى من عام 2024 أورنج الأردن توقع اتفاقية مع Proparco لتوحيد جهودهما لدعم المشهد الرقمي في الأردن التربية تطلق البرنامج الوطني "بصمة" وزير المياه والري يلتقي مجموعة المطار الدولية اصابات طفيفة اثناء اعمال صيانة محطة مياه الزعتري شاهر حمدان رئيسا لجمعية وكلاء السياحة والسفر وابو ذياب نائبا للرئيس البنك الإسلامي الأردني ينظم حملة للتبرع بالدم لصالح مركز الحسين للسرطان الجازي: انخفاض ملحوظ في عدد الاستيضاحات التي رصدها ديوان المحاسبة خلال الشُّهور الثَّلاثة الماضية ماسك يتعهد بـ 45 مليون دولار شهريا لدعم ترامب الاقتصاد الرقمي والريادة تطلق مشروع "تطوير الأعمال للشركات الناشئة" العمال الأردني يبارك للجبهة الشعبية في فرنسا والعمال في بريطانيا فوزهما، ويدعوهما الى تصحيح السياسات تجاه الصراع العربي الاسرائيلي المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية يصدرُ دراسة "الفجوة بين جانبي العرض والطلب في قطاع الصناعات الغذائية والمشروبات والتبغ للسنوات 2023-2025
محليات

مندوبا عن الملك وزير الشؤون السياسية والبرلمانية يشارك بمؤتمر بالي للديمقراطية

{clean_title}
الأنباط -

مندوبا عن الملك

وزير الشؤون السياسية والبرلمانية يشارك بمؤتمر بالي للديمقراطية

 

أندونيسيا – بترا

 

مندوبا عن الملك عبدالله الثاني، شارك وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة في مؤتمر بالي للديمقراطية العاشر، الذي انطلقت فعالياته في اندونيسا أمس ويستمر يومين.

وأكد المعايطة في كلمة ألقاها بالمؤتمر ان نهج الاصلاح الديمقراطي في الأردن جاء تدريجيا وآمنا وتوافقيا، وبالرغم من الظروف التي مرت بها المنطقة وما جرى في مرحلة ما سمي بالربيع العربي، إلا أن الأردن من البلدان التي حافظت على استقرارها، مع الاستمرار في عملية الإصلاح السياسي وتطور العملية الديمقراطية.

وأرجع المعايطة سبب نجاح عملية الإصلاح السياسي إلى مبادئ وأسس مهمة انتهجتها الدولة الأردنية، وهي أن الإصلاح كان تدريجياً، حيث أخذ بعين الاعتبار نضج التجربة الديمقراطية، ومنطلقاً من أن الديمقراطية يجب أن تتطور بشكل، لأن أي انطباع بأنها مطلب خارجي سيؤدي ذلك إلى التشكيك في هدفها وعدم نجاحها، فالديمقراطية لا يمكن تصديرها ولا استيرادها.

وتابع، ان التجربة الديمقراطية الاردنية انتهجت نهج الإصلاح الآمن، وجرى بشكل يضمن استقرار الدولة ومؤسساتها وأمنها الوطني واستقرار المجتمع، وأثبتت تجربة السنوات الأخيرة وما جرى في بعض الدول صحة هذه المقولة، وأن التسرع يؤدي إلى القفز في الفراغ.

واوضح المعايطة ان الركيزة الثالثة لنهج الاصلاح في الاردن، كان التوافق بين مكونات وقوى المجتمع من خلال بلورة توافق وطني حول مبادئ الإصلاح وأهدافه كونه يتفق والمصالح الوطنية الجامعة، بحيث لا يثير مخاوف أي من مكونات المجتمع وأن يشعر كل طرف ان له مصلحة.

وقال ان ما تميز به الأردن خلال مسيرته انه اعتمد الحوار منهجاً بين مختلف مكونات المجتمع وتياراته السياسية والفكرية، فبدأت الحوارات بوضع الميثاق الوطني عام 1990، واستمر تشكيل اللجان والهيئات الوطنية في مراحل زمنية مختلفة، وكان آخرها لجنة الحوار الوطني عام 2011 والتي كان أهم توصياتها تعديل الدستور حيث تم تعديل 42 مادة، نتج عن ذلك انشاء المحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للانتخاب ومواد تتعلق باستقلال القضاء وعدة مقترحات فيما يتعلق بقانوني الأحزاب والانتخاب.

وشدد الوزير على ان التجربة الاصلاحية في الاردن تميزت بعدم اقصاء أي مكون من مكونات المجتمع، ومشاركة جميع مكونات المجتمع وتياراته السياسية في العملية الديمقراطية.

وبين ان الحياة السياسية في الأردن تميزت بمبدأ التسامح وعدم الانتقام من المعارضة السياسية، فمنذ تأسيس الإمارة عام 1921، لم يتم تصفية أي معارض سياسي حتى اولئك الذين حاولوا استخدام القوة ضد مؤسسات الدولة الدستورية، وبقيت المعارضة داخل الأردن، ولم يكن لها وجود خارج حدود الوطن.

وركز الوزير على أن الديمقراطية شرط ضروري لبناء الدولة المدنية الحديثة وشرط أساسي لضمان المشاركة الأوسع للمواطنين في عملية صنع القرار، لكنها ليست شرطاً كافياً، فالتحدي الأكبر هو كيفية تحقيق الرفاه والعدالة الاجتماعية للمواطنين من تعليم وصحة وخدمات وفرص متكافئة.

وبخصوص تاثير موجات اللجوء على الاردن قال الوزير، لقد تأثر الوضع الاقتصادي بالحروب والصراعات في المنطقة وموجات اللجوء والنزوح المتتالية، كما تأثر ايضاً بالحرب على الإرهاب والتطرف كون الأردن عضوا فاعلا في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، واضطراره إلى استضافة 3ر1 مليون لاجئ سوري رغم قلة الموارد ونقصها وتضرر القطاعات الاقتصادية والضغط على البنية التحتية والخدمات، وان المجتمع الدولي لم يف بالتزاماته تجاه الأردن ولم يقدم الدعم الكافي لتحمل اللاجئين السوريين.