رئيس الديوان الملكي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية تنموية وخدمية في محافظة إربد إقرار 15 قانونًا خلال الدورة العادية الأولى لمجلس النواب العشرين الاستديو التلفزيوني العسكري … صرحٌ جديد في سماء الإعلام الوطني مجلس نقابة الصحفيين يبحث في جلسته الأسبوعية عدة قضايا رئيس الوزراء يعقد لقاءات ثنائية في بغداد مع نظيريه اللبناني والإسباني والأمين العام للأمم المتحدة خلال مشاركته بالقمة العربية رئيس الوزراء يترأس الوفد الأردني في القمة العربية ببغداد ويلقي كلمة الأردن في القمة إتحاد الإعلام السياحي العربي اول المبادرين لإقامة مؤتمر للإعلام السياحي في سوريا الجديدة رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق الدكتور رامي الحمد الله يزور المستشفى الميداني الأردني نابلس /6 ‏الصين تحث الولايات المتحدة على وقف قمعها لشركات التكنولوجيا وصناعة الذكاء الاصطناعي الصينية أورنج الأردن تعزز الإيجابية وتمكّن المواهب الرياضية من الانطلاق إلى العالمية ضمن رعايتها لتحدي الأسطورة كاسياس مشروع "المدورة" الزراعي: نموذج استثماري متكامل يعكس استراتيجية الضمان الاجتماعي نحو الاقتصاد الإنتاجي والتنمية المحلية كلمة رئيس الوزراء جعفر حسّان في القمة العربية الأردن والهاشميون: موقف لا يتبدل. تمريض عمان الأهلية تحتفل باليوم العالمي للتمريض بسلسلة فعاليات توعوية وإنسانية وفد من الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD) يزور عمان الأهلية لبحث آفاق التعاون الأكاديمي مبادرتان وطنيتان لتحسين تشخيص وعلاج أمراض الكلى المزمنة في الأردن البنك الإسلامي الأردني يحصد جائزة أفضل مؤسسة مالية إسلامية في الأردن لعام 2025 محسن الشوبكي يكتب:معادلات أمنية مرنة: مفتاح العلاقة الأردنية السورية بين الأمن والتنمية الجغبير : مشاركة أردنية في المعرض الدولي للبناء في دمشق ذروة الكتلة الحارة تؤثر على المملكة اليوم… وأجواء شديدة الحرارة ومغبرة في عدة مناطق

تأهب إسرائيلي لانتفاضة جديدة

تأهب إسرائيلي لانتفاضة جديدة
الأنباط -

 تتأهب أجهزة الاحتلال الإسرائيلي الأمنية والعسكرية لمواجهات محتملة في الأراضي الفلسطينية، وتتحسب لاندلاع انتفاضة جديدة بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأمر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي غادي آيزنكوت بوضع مختلف الوحدات العسكرية في حالة استعداد لمواجهة أي طارئ، وإمكانية تدهور الأوضاع الأمنية واندلاع مواجهات بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

وامتثالا لنصائح واشنطن بكبح الحفاوة الإسرائيلية الرسمية بقرار الرئيس الأميركي، أوصى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزراء حكومته بالتزام الصمت وعدم الإدلاء بأي تصريحات للإعلام إزاء قرار ترمب.

ويجمع محللون إسرائيليون على أن الوضع مرشح للانفجار، ويرى بعضهم أن إسرائيل تعيش هواجس أمنية وعسكرية من شأنها خلق أزمة إقليمية قد تفجر غليانا شعبيا في الشرق الأوسط ضد إسرائيل.


ويرى الإعلامي الإسرائيلي يواف شطيرن أن المشهد السياسي والميداني بعد قرار ترمب 'له قيمة سياسية مؤقتة لصالح إسرائيل، لكنه يشكل أيضا مصدرا للقلق والهواجس الأمنية وحتى الدبلوماسية'، مضيفا أنه لا يمكن التنبؤ بما سيحدث في المرحلة القادمة.

ورغم الترحيب الإسرائيلي بقرار ترمب -الذي سيحفز حكومة نتنياهو لفرض وقائع جديدة بالقدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين- فإن شطيرن شكك في نجاح هذه الخطوة لإسرائيل على المدى البعيد.

ويعتقد شطيرن بأن القدس 'ليست المكان المناسب لاختبار التجاذبات الدبلوماسية وافتعال الأزمات التي من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من سفك الدماء والكوارث التي سيدفع ثمنها شعوب المنطقة'.

واعتبر أن قرار ترمب بالقدس 'خطوة تمهيدية لصياغة حل سياسي جديد قد تفرضه واشنطن على الإسرائيليين والفلسطينيين'.


وأشار إلى أن ترمب بإصداره هذا القرار 'يغير الوضع القائم في المنطقة والمتعارف عليه دوليا منذ النكبة، إذ سارع لتغيير المواقف لصالح إسرائيل دون أي مقابل، ومستقبلا قد يتخذ قرارات لصالح الفلسطينيين دون أي مقابل أيضا'.


أما مدير معهد ميتفيم الإسرائيلي المتخصص في السياسات الخارجية لإسرائيل نمرود جورن، فيؤكد أن قرار ترمب 'يزيد المشهد تعقيدا، ليس في الأراضي الفلسطينية المحتلة فقط، بل في الشرق الأوسط برمته'.

وأضاف أن القيادة العسكرية الإسرائيلية مشغولة حاليا بتداعيات القرار والسيناريوهات المتوقعة، 'التي ترشح اشتعال انتفاضة لا يمكن توقع مدى تأثيرها دبلوماسيا وعسكريا بالإقليم'.

وأوضح جورن أن الأوساط السياسية الإسرائيلية تترقب الخطوات التي ستقوم بها الحكومة عقب القرار، وإذا كان نتنياهو سيحرك مشاريع قوانين وتشريعات كانت مثار جدل وقوبلت بتحفظ ومعارضة من المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي.

واستعرض الإجراءات العملية التي قد تبدأ تل أبيب تنفيذها؛ وأبرزها قانون 'يهودية الدولة' الذي يقر بأن إسرائيل دولة الشعب اليهودي، و'قانون القدس' الذي يمنع تقسيم المدينة المحتلة في أي تسوية مستقبلية، والذي سيطرح على الكنيست الأسبوع المقبل للتصويت، بالإضافة إلى قانون 'ضم الضفة الغربية' للسيادة الإسرائيلية.

واستبعد جورن أن تكون لقرار ترمب 'تبعات قضائية على إسرائيل'، وقال إن اعتراف أميركا بالقدس عاصمة لإسرائيل 'لا يتنافى مع المواثيق والدولية'.
وخلص إلى القول إن ذلك 'سيمكن تل أبيب من توظيف ذلك لإقناع دول أخرى لتسير على خطى واشنطن، وبذلك تجني حكومة نتنياهو ثمارا دبلوماسية ذات دلالات رمزية ليس إلا، باعتبار أن القدس الشرقية ما زالت تحت سلطة الاحتلال'.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير