الانباط-عمان
تتواصل منافسات بطولة كاس المناصير لكرة القدم إثارتها، عندما تقام اليوم مواجهتان مهمتان، سيكشف من خلالها عن هوية الفريقان اللذان سيكملان النضف نهائي، حيث سيواجه شباب الاردن المنشية، ويلتقي الفيصلي الاهلي.
وفي اللقاء الاول الذي ينطلق عند الرابعة عصراً، في ستاد الملك عبدالله الثاني، يستقبل شباب الاردن المنشية، وكلاهما عينه على تحقيق الفوز من اجل قلب الموازين، حيث ان الصراع ما زال مشتعلاً على بطاقة المجموعة، المنشية يتصدر بثلاثة نقاط، ويليه ذات راس بنفس الرصيد، واخيراً شباب الاردن بلا نقاط.
المنشية يحتاج الى نقطة واحدة من اجل التاهل، والشباب يحتاج للفوز بنتيجة اكثر من هدفين،للدخول في حسابات فارق المواجهات، والتساوي مع الفرق بنفس الرصيد.المباراة ستأخد طابع الرسمي والهام، حيث سيكون الحذر واضحاً على اداء الفريقان، وسيعطي المدربان ( عيسى الترك، وبلال اللحام ) التوجيهات للاعبين، بضرورة اللعب من اجل الهدف.صفوف الفريقين تبدو مكتملة هنا وهناك، لذلك سنشاهد مباراة ممتعة وقوية بين الطرفان، واخر مواجهة جمعتهم انتهت بفوز في الوقت القاتل لشباب الاردن، في الاسبوع السادس.
ويتجدد الصراع اليوم بين الفيصلي والاهلي، لكن هذه المرة في بطولة الكاس، وذلك عندما يتواجهان في تمام السادسة والنصف مساءً، على ملعب ستاد عمان.ترتيب المجموعة الثانية، تقول بإن الاهلي يتصدر برصيد 3 نقاط، بفارق الاهداف عن الفيصلي الذي يملك نفس الرصيد، بينما ودع البقعةالمنافسة رسمياً،ويكفي الاهلي التعادل من اجل بلوغ الدور نصف النهائي، بينما يحتاج الفيصلي للفوز فقط لا غير من اجل خطف المكان.الفيصلي سيدخل اللقاء ويعلم بداخله الطريقة التي يلعب بها الاهلي، خصوصاً وانهما تواجها قبل اسبوعين في بطولة الدوري، وفاز الفيصلي بلقاء صعب، الامر الذي يجعل التخوف يدخل من جديد لقلوب الجماهير، التي تدرك جيداً بان الاهلي يملك فريق متكامل،واسماء مميزة. اللقاء سيحظى بحضور جماهيري كبير، حيث تمني جماهير الفيصلي بتحقيق لقب كاس الاردن، من اجل ضمان مقعد اسيوي في حال عجز الفريق عن تحقيق لقب الدوري، في المقابل الاهلي لن يكف النظر عن المنافسة على تحقيق لقب الكاس، خصوصاً وانه سبق وحققه قبل موسمين.يغيب عن الفيصلي يوسف الرواشدة، وتبدو صفوف الاهلي مكتملة، ومن المحتمل ان يعول دراجان على لاعب منتخبنا للشباب محمد هاني، بعدما لاحظ الجميع التركيز عليه في التمرينات.