مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزعبي وأبو زيد ويانس الزهير: تقديم التسهيلات الممكنة للتسريع من التخليص على المركبات قطاعات الوطن.. الدفاع المدني يخمد حريق مخازن مفروشات في منطقة المصدار. مسيحيو الأردن: انه اليوبيل الفضي للعطلة الوطنية بعيد الميلاد مجلس مفوضي العقبة يقر حوافز استثمارية وتنموية لتعزيز السياحة والزراعة والابتكار البنك المركزي ..خطوات لتعزيز استدامة قطاع التأمين وحماية حقوق المواطنين 20 ألف طالب وطالبة يتقدمون لـتكميلية التوجيهي غدا "الخارجية" تعزي بضحايا تحطم طائرة تابعة للخطوط الأذربيجانية مسيحيو الأردن يحيون قداس عيد الميلاد المجيد رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجموعة شعلة الأردن الكشفية وملتقى بناة المستقبل الاشغال تنهي العمل بمشروع مجمع دوائر وزارة المالية الذي يتألف من 14 طابقًا لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن مندوبا عن الملك السفير البدور يحضر قداس منتصف الليل بكنيسة المهد في بيت لحم لقطات جديدة من استضافة ولي العهد للنشامى في مركز تدريب العمليات الخاصة نجاح مبكر وقياسي للمؤتمر الدولي العاشر للتأمين "مؤتمر العقبة " ٢٠٢٥ تراجيديا كعكة الأردن الصفراء رئيسُ الجامعةِ الأردنيّةِ يهنّئُ أسرةَ الجامعةِ من أبناءِ الطّوائفِ المسيحيّةِ بعيدِ الميلادِ المجيد المغرب على بعد خطوة واحدة من تعديل تاريخي لقانون الأسرة الانباط تنشر تقرير ديوان المحاسبة 2023

فوضى تكتيكية في يوفنتوس

فوضى تكتيكية في يوفنتوس
الأنباط -

فوضى تكتيكية في يوفنتوس

روما - وكالات

 

عانى يوفنتوس منذ بداية الموسم الكروي وحتى الآن بسبب حالة من عدم الاستقرار والفوضى التكتيكية مع المدرب ماسيمليانو أليجري رغم أن البيانكونيري دعم صفوفه في فصل الصيف الماضي وبالتحديد في خط الوسط ومركزي الجناحين الأيمن والأيسر. ففي خلال 19 مباراة لعبها يوفنتوس في جميع البطولات حتى الآن لم يستقر على تشكيلة واحدة إلا في مباراتين بالدوري الإيطالي أمام جنوى وأودينيزي. واستخدم أليجري 3 طرق لعب مختلفة حتى الآن، وهي طريقة الـ4/2/3/1 في 15 مباراة، وطريقة الـ4/3/3 في 3 مباريات، كما تم اللجوء لطريقة الـ3/4/2/1 مثلما حدث في مباراة برشلونة الأخيرة بدوري أبطال أوروبا التي انتهت بالتعادل السلبي.ورغم العقم الهجومي الواضح لدى الفريق الإيطالي خاصة في المباريات الأرووبية التي سجل فيها 5 أهداف فقط في 5 مباريات إلا أن لاعبي خط المقدمة جونزالو هيجواين وباولو ديبالا هما أكثر من تواجدا في المباريات، بينما كان أكثر الوافدين الجدد مشاركةً في هذه الفترة من الموسم هو الفرنسي بليز ماتويدي فقط. لاعب مثل دوجلاس كوستا القادم من بايرين ميونيخ لم يشارك إلا في 8 مباريات كأساسي، وفيديريكو بيرنارديسكي لم يتم استخدامه أساسيًا إلا في 3 مباريات. الأرقام كذلك في خط الدفاع تؤكد أن الأمور لا تسير على ما يرام، فقد استقبلت شباك يوفنتوس 14 هدفًا في 13 مباراة بالدوري الإيطالي (10 من هذه الأهداف كانت خارج قواعده). وبمقارنة التشكيلة الأساسية للفرق التي تنافس يوفنتوس وفي مقدمتها نابولي وإنتر وروما، فإن استقرار التشكيل العنوان الرئيسي لها مقارنة بالسيدة العجوز. ربما يكون العدد الكبير من اللاعبين الذين انضموا في خط الوسط قد جعل المدرب الإيطالي في حيرة مستمرة، ففي الموسم الماضي لم يعان أليجري نفس الأمر رغم تغييره لطريقة اللعب من 4/3/3 إلى 4/2/3/1 إلا أنه لم يجد مثل هذه الصعوبات. وهذا يطرح السؤال المهم، هل أليجري كان راضيًا بالفعل عن سوق الانتقالات بالنسبة ليوفنتوس ونوعية اللاعبين التي تم ضمها؟. وربما يكون هناك تفسير آخر وقد يميل له المدير الفني إذا وجه له هذا الاتهام، وهو أنه يعاني من حالة عدم استقرار فيما يتعلق بتشكيلة خط الدفاع بسبب الإصابات الكثيرة. وتعرض الوافد الجديد بينديكت هوفيديس، وماتيا دي شيليو وكذلك جورجيو كيليني للإصابة، الأمر الذي يجعله يُغير من طريقة اللعب من أجل ضمانات دفاعية أكثر، لكن الاهتمام المتزايد بالتأمين الدفاعي جعل الجماهير تقلق على المستوى الهجومي.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير