الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية "عزم النيابية" خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي يجسد ضمير الأمة ويشكل محطة تاريخية " تقدم النيابية " الخطاب الملكي في البرلمان الاوروبي يعبر عن المواقف الثابتة في الدفاع عن العدالة من الإعفاء إلى العدالة الصحية المستدامة: تأمين شامل لمرضى السرطان في الأردن أبو السمن يُوجِّه بإنجاز مشاريع اللامركزية قبل نهاية العام الفوسفات بين اقوى 100 شركة لعام 2025 في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بحسب "فوربس" كلمة جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي: صوت ضمير الإنسانية وقيم العدل في زمن الانهيار الأخلاقي الحاج توفيق يشيد بتجاوب "الداخلية" مع مطالب القطاع التجاري بين الأردن وسوريا ‏تعيين الخبير الاقتصادي اسامه القاضي مستشارا اول بوزارة الاقتصاد والصناعة السورية لماذا تتركز الضربات الصاروخية الموجهة من إيران ليلاً؟ قريباً "عيون الصقر" إنتاج القوات المسلحة الأردنية ‏الأردنية للبحث العلمي تشيد بخطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي إصلاح التعليم العالي في الأردن: ضرورة وطنية لا ترف سياسي في قلب أوروبا… الملك عبدالله يقرع جرس الإنذار: “السلام لا يُفرض بالقوة، وحقوق الفلسطينيين ليست للمساومة” ‏شراكة أوثق بين الصين وآسيا الوسطى تجلب قدرا أكبر من اليقين للسلام والتنمية في العالم مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العميان والقباعي والقباني منتخبنا يواجه كندا وأستراليا في معسكره الختامي بسويسرا وزير الخارجية ونظيره البولندي يبحثان التصعيد الخطير بالمنطقة جهود إنهائه الملك يعود إلى أرض الوطن عطلة رسميَّة في السَّادس والعشرين من حزيران بمناسبة رأس السنة الهجريَّة

السويد: دعمنا لفلسطين ينبع من قناعات أخلاقية

السويد دعمنا لفلسطين ينبع من قناعات أخلاقية
الأنباط -

 رام الله- معا

 ثمنت وزيرة التجارة وشؤون الاتحاد الأوروبي السويدية "آن لند" عالياً العلاقة الفلسطينية السويدية، مؤكدة ان موقف الشعب السويدي من دعم للشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة ينبع من قناعات أخلاقية، وان الشعب السويدي لن يخذل الشعب الفلسطيني وسيبقى داعماً لحقوقه وتعزيز صموده. وتأتي هذه الزيارة بهذا السياق لتعزيز التعاون وبتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والطبية بين فلسطين والسويد.

جاء ذلك خلال استقبال وزير المالية والتخطيط شكري بشارة امس الأربعاء في مقر الوزارة في رام الله، للوزيرة "آن لند"، والتي تقوم بزيارة فلسطين على رأس وفد يضم ممثلين عن نحو 15 مؤسسة وشركة سويدية وممثلين عن غرفة التجارة الفلسطينية السويدية.

ورحب بشارة بالوزيرة الضيفة والوفد المرافق، معبر عن عميق امتنانه لهذه المبادرة والزيارة المهمة والتي تهدف الى تعزيز أواصر العلاقة بين البلدين، وتهدف كذلك الى ارسال رسالة دعم من الحكومة السويدية الى الشعب الفلسطيني وقيادته.

وأكد ان الشعب الفلسطيني لا يمتلك الكلام الكافي للتعبير عن عميق امتنانه وشكره للسويد ملكا وحكومة وشعباً على مواقفها المتقدمة في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة المتمثلة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وبناء اقتصاد فلسطيني مستقل ومتين، حيث كانت السويد أول دولة في الاتحاد الاوروبي تعترف بدولة فلسطين.

وأشار بشارة لأهمية الدعم السياسي والمالي السخي الذي تقدمه السويد للشعب الفلسطيني ومؤسساته والذي بدأ منذ عقود، وحتى قبل نشأة السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث كان للسويد عبر السنين الدور الكبير في دعم قطاعات حيوية كالصحة والتعليم والثقافة وتقديم المساعدات الإنسانية.

وأكد ان مقارنة كل ذلك مع المواقف السلبية التي اتخذتها بعض الدول ضد الشعب الفلسطيني، والمواقف العدوانية الإسرائيلية وعملية الاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، فان هذا الدعم السويدي يمثل بلسماً على الجرح ويشكل بارقة أمل للجيل الفلسطيني الشاب.

وشرح للوفد الضيف التحديات التي تواجه الاقتصاد الفلسطيني والمشاريع التنموية في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي واجراءاته على الأرض من حصار والحد من حرية حركة العبور للبضائع والأشخاص، وسياسة هدم البيوت والمنشآت الزراعية والصناعية ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، وكل ذلك بهدف تدمير ما تبقى من فرص لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.

وأوضح بشارة للوفد الضيف أهمية توقيت هذه الزيارة في الوقت الذي تقوم به الفصائل الفلسطينية من مناقشة سبل تعزيز وتنفيذ اتفاق المصالحة والذي سيشكل رافعة للقضية الفلسطينية والسبيل الأمثل لمواجهة التحديات التي تعصف بها.

وأكد أهمية الدعم السويدي والدولي للنهوض بالاقتصاد الفلسطيني وتمكين الحكومة الفلسطينية من تنفيذ التزاماتها وتقديم الخدمات الضرورية والقيام بمشاريع تنموية وتطويرية في قطاع غزة، مؤكداً على القدرة الاستيعابية للاقتصاد الفلسطيني والحاجة الكبيرة للاستثمارات في مختلف القطاعات خصوصاً في قطاع غزة، حيث الحاجة الملحة في بناء وإعادة تأهيل البنى التحتية، والاقتصادية، والصناعية.

وبحث بشارة مع الوفد الضيف فكرة إنشاء مجموعة من المحفزات الضريبية لتشجيع استقطاب الاستثمارات والسلع والخدمات من السويد، واعدا بانه سيسعى لإعتماد علاقة ضرائبية بين فلسطين والسويد مبنية على نظام المعاملة التفضيلية (MFN) للشركات والبضائع والخدمات السويدية.

شرح الصورة

اللقاء السويدي الفلسطيني في رام الله

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير