اربد – الأنباط - عرين مشاعلة
قال رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني ان البلدية لا يمكنها ان تقوم بأي انجاز لوحدها وأنها تبحث عن شراكة حقيقية مع المواطن.
وطالب بني هاني المواطنين بالتعاون الكامل مع البلدية مشيراً الى ان المواطن يتحمل الجزء الأكبر في عملية ابقاء المدينة نظيفة والمحافظة على بيئتها.
وأضاف بني هاني خلال لقائه رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لجمعية الفاروق الخيرية وبحضور النائب محمود الطيطي ان الحكومة مطالبة بأن تؤمن بأن البلديات هي مصدر القوة في المجتمعات الأردنية وهي الأساس لجميع المشاريع التنموية في الأردن لأنها على تماس مباشر مع المواطنين وعلى اطلاع كامل على مشاكل السكان.
ووفق بني هاني فإن تركيز الحكومات المتعاقبة على العاصمة عمان خلق العديد من المشكلات في المجتمع الأردني لعل من اهمها هجرة الخبرات والكفاءات من المحافظات إلى العاصمة.
وطالب بتقديم دعم للبلديات وهو ما سيؤدي لنهضة كبيرة في المدن البعيدة عن العاصمة.
وتطرق بني هاني إلى المشاريع التي تنوي البلدية إقامتها في المدينة ومنها السوق المركزي الجديد مبدياً تفاؤله الكبير بهذا المشروع وانه سيعود على المدينة بفائدة اقتصادية كبيرة كما سيسهم في تخفيف نسب البطالة في المحافظة بشكل عام وبنسب كبيرة.
ووفق بني هاني فإن سوق اربد المركزي الجديد لن يكون مشروعاً للمدينة وحسب وانما يطمح القائمون عليه بأن يكون مشروعاً إقليمياً مؤكداً ان معظم تجار ومصدري الخضار والفواكه في المملكة اعربوا عن تفاؤلهم الكبير بخصوص هذا السوق في حال تمت اقامته وفق ما هو مخطط له.
واكد بني هاني ان البلدية تقدم خدمات كبيرة لمنطقة مخيم اربد رغم انه لا يقع ضمن اختصاص البلدية ومن اهم هذه الخدمات هو السماح لآليات وكالة الغوث الخاصة بجمع النفايات بتفريغ حمولتها في المحطة التحويلية في منطقة تقبل وهو ما يخفف عليها عناء الذهاب إلى مكب الأكيدر.
وحسب بني هاني فقد تم زيادة عدد كمية النفايات المسموح بنقلها من منطقة المخيم إلى المحطة التحويلية.
من جهته حدد مدير التعليم في وكالة الغوث للاجئين ايمن بكار مطالب اهالي المنطقة بثلاث نقاط رئيسية وهي تخصيص قطعة ارض مناسبة بمساحة 4 دونمات وذلك بهدف بناء مدرسة حديثة للوكالة عليها بالإضافة لتخصيص قطعة ارض ثانية لبناء مركز صحي وزيادة كمية النفايات التي يتم استقبالها في المحطة التحويلية.
وفي نهاية اللقاء قدم رئيس جمعية الفاروق المهندس حسين الهواري درعاً تكريمية للبلدية تقديراً من اهالي المخيم على ما قدمته البلدية من خدمات لهذه المنطقة خلال الفترة السابقة.//