المهندس أبو هديب يبحث ومجلس محافظة الكرك استكمال المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل طريق الكرك – الأغوار "الخرزة" “اسياد الملعب”.. عمل فني رياضي إهداءً للأردن احتفاءً باقتراب النشامى من التأهل لكأس العالم صوتك في المراسم… لا يزال يُناديني يا معاذ محاكم التنفيذ الشرعية تفتح أبوابها خلال عطلة العيد انخفاض أسعار الذهب 30 قرشا محليا مشاركة أردنية متميزة في ندوة حول الشهادات المصغرة في الرباط قمار رقمي على منصات التواصل "قِيّم الأسرة في مهب الشهرة والمال" "عيدنا واحد... نحتفل معاً بهوية مشتركة" "المواصفات" : مشروع اعتماد التنقل الكهربائي يسهم بتحقيق رؤية التحديث والاستدامة الاقتصاد الرقمي تحذر من رسائل احتيالية باسم مركز الاتصال الوطني 2.849 مليار دينار صادرات صناعة عمان خلال 5 أشهر تشغيل أولى مراحل النقل بين عمّان والمحافظات رسميا مطلع تموز وفيات الثلاثاء 3-6-2025 طقس لطيف اليوم وارتفاع تدريجي على الحرارة حتى الجمعة فوائد و اضرار عشبة الخزامي ما هي أعراض نقص الماغنسيوم على الجسم بيان توضيحي صادر عن بعثة الحج الصحفية البنك العربي يرعى فعاليات النسخة الثالثة من منتدى "تواصل 2025" – حوار حول الواقع والتطلعات دولة الرئيس.... شكرا لتقديركم معلمينا لماذا تحدث رئيس الوزراء عن الهوية الوطنية!؟

السرعة والتسرع

السرعة والتسرع
الأنباط -

السرعة والتسرع

د. محمد طالب عبيدات

معروف للجميع بأن السرعة في كل شيء تعني أحيانا نتائج كارثية لا يحمد عقباها، والسبب عدم اﻷخذ بأسباب السلامة العامة وسلامة المرور وغيرها، ولهذا فإن اﻷصل دراسة كل موضوع والتأني في إتخاذ القرار ليطبخ على نار هادئة:

1. السرعة في قيادة المركبات: أثبتت الدراسات المرورية بأن السرعة تعتبر المسبب الرئيس في حوادث المرور وربما تغطي نسبة 85% من أخطاء السائقين التي تشكل حوالي 80% من أسباب الحوادث، وكأني أقول أن السرعة تتسبب بحوالي 68% من حوادث المرور، فالسرعة تقتل.

2. السرعة في إتخاذ القرار: السرعة في إتخاذ القرار تؤدي لمخرجات قرارات غير مدروسة لا بل 'مسلوقة'، ومطلوب دراسة حيثيات القرار من كل الجوانب لتكون النتائج واقعية، فالسرعة والتسرع هنا يؤولان لقرارات غير صائبة ويتم التراجع عنها لاحقا.

3. السرعة في إعداد الطعام: حتى الطعام إن أسرعنا في إعداده يكون ليس بالمستوى المطلوب ويحتاج لوقت أطول للنضوج.

4. السرعة في اﻹختيار: حتى التسرع في إختيار شريك الحياة والصديق ومكان العمل والمركبة والشهادة وغيرها كل ذلك يؤدي لنتائج ربما بحاجة لمراجعة أو غير مرغوب بها.

5. السرعة والتسرع في عمل اﻷشياء أو إختيارها حتما ليس بصالح الإنسان إلا في حالات الهروب من معضلات الحياة وتحدياتها.

6. مطلوب اﻷخذ باﻷسباب دون تسرع او ردود أفعال، وإعطاء كل شيء وقته الذي يحتاجه وإلا فاﻷمور تحتاج لمراجعه وفق أسس وضوابط ومعايير.

بصراحة: السرعة والتسرع في كثير من اﻷحيان لا تخدمنا لا بل تكون وبالا علينا، والمطلوب التأني في إتخاذ القرارات وليس اﻹبطاء ولكن وفق ضوابط وأسس واضحة مع اﻷخذ باﻷسباب.

صباح القرارات المدروسة.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير