البث المباشر
مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة مديرية الأمن العام تطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد "117111" موهبة استثنائية .. جامعة روشستر في دبي تقبل طالبا بعمر 12 عامًا وزارة الصناعة والتجارة والتموين تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي .. أفضل وزارة عربية خبراء بمنتدى القطاع غير الربحي: الذكاء الاصطناعي يقود استثمارات خيرية تتجاوز 10 مليارات دولار عالميًا المساعد للعمليات والتدريب يلتقي وفداً عسكرياً سعودياً الصداقة الأردنية الإسبانية في الأعيان تلتقي السفير الإسباني المساعد للعمليات والتدريب يلتقي وفداً عسكرياً سعودياً رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير القطري دوجان: الأردن ملتزم بحماية الاطفال من كافة أشكال الاستغلال الاقتصادي "الصناعة والتجارة" أفضل وزارة عربية رئيس الديوان الملكي يرعى إطلاق المرحلة الثانية للمبادرة الملكية لتمكين وتفعيل القطاع التعاوني

دوري الربيع العربي  اضرب المربوط اللبناني

دوري الربيع العربي  اضرب المربوط اللبناني
الأنباط -

 

المهندس عامر الحباشنة

ما حدث خلال الاسبوع الماضي منذ الاستقالة المثيرة والغامضة لرئيس الوزراء اللبناني يدل على أن المنطقة وصلت لمرحلة تصفيات الدور قبل النهائي وأن دوري الربيع العربي قد قارب على الإنتهاء ، وأن احداث ما قبل تلك النهائية تتطلب مع القوى المحلية شيئا من الحركة كاشارة للتعبير عن فكرة نحن هنا، وعلى هامش الدوري الطويل والقاسي شهدنا و سنشهد كثيرا من الحركات الاستعراضية والاستدارات يقوم بها أطراف المشهد من فاعلين ومفعول بهم، وهذا ما يساعدنا على فهم حجم التغير والتبدل وبعض المشاهد المثيره.

وفي هذا السياق يقع لبنان الذي اعتاد على ان يؤدي دور الباروميتر وساحة الاستعراض التمهيدي لأي حدث، فحكومة توافق الأقطاب جاءت نتاج صفقة محليه إقليمية ودولية بدءا من واشنطن والرياض وطهران وشيئا من دمشق أنتجت جميعها الجنرال عون رئيسا للجمهوية، فمرر الجميع الصفقه ولكل طرف اهداف ونوايا دون التخلي عنها في الجوهر ، لكن مياه الاقليم لم تجر كما يجب مما تطلب قلب الطاوله لإعادة الاولويات، فالمربوط اللبناني والمحكوم بالتوافق والوكالات هو المكان الأنسب لإيصال الرسائل للمطلوق من حوله، لكن وكما يقال تستطيع أن تطلق الطلقة الأولى لكنك لا تستطيع ضمان تداعياتها، فمنطقنتا تفاعل مركباتها الكيميائية معقدة ومركبه، لذلك لم تستطع الاستقالة تحقيق أهدافها الظاهرة لأن قوى لبنان المحلية وباغلبها تصرفت بحكمة وهدوء لم يتوقعها كثير من المراقبين، وهذه دلالة على أن الرسالة وصلت بوضوح لمن ارسلت اليه خارج بيروت مما انعكس على أداء وكلائهم المحليين دون التغاضي عن أهمية حالة التوحد الداخلي تجاه الرئيس المغلوب على أمره وهذا حكمته أيضا معطيات داخليه من قبيل استشعار الخطر الموجب للانحناء للعاصفة.

وبجولة على سلسلة الفعل وردود الفعل الإقليمية والدولية إذا ما أضيف لها تصريحات الداخل وخصوصا مستشار الرئيس عون، اعتقد ان التمرين الذي شهدته الساحة اللبنانية جاء استكمالا لمجموعة من الاحداث والتوافقات السابقة ضمن خطة الجولة ما قبل النهائية إقليميا، وأن حادثة الاستقالة ليست مفصولة عن مشهد معقد ما زال يتفاعل ومن محطاته وقف تمدد الجيش السوري بحدود غرب الفرات وعسكرة الأتراك في إدلب وتحديد مجال المناوره في أربيل وبرنامج جنوب وغرب دمشق وتصعيد ما قبل الحل في اليمن والبدء باجراءات تحديد مجالات النفوذ الحقيقي لملء الفراغ الناتج عن غياب الدوله في العراق ونزع مخالب دمشق و برمجة حدود طهران.

الجوهر أننا نشهد المشهد قبل الأخير بعد أن استكمل الدوري بإسقاط بغداد وإخراج دمشق والهاء القاهره والباقي أدوات أو في أحسن الظروف كومبارس أو متفرجون لا حول لهم ولا قوه أمام رعاة الدوري ومنظميه.

ولله الأمر من قبل ومن بعد.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير