البث المباشر
الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء أورنج الأردن تمنح زبائن خط الخلوي "معاك" وخطوط "الزوار" أشهر مجانية من كريم بلس إطلاق حفل "أرابيلا" الثقافي برعاية مديرية شباب إربد مجلس مفوضي هيئة الاتصالات يزور شركة " كريم " أمنية إحدى شركاتBeyonترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطنيوتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم كنيسة العقبة الأثرية: رسالة التسامح والتعايش بعد سبعة عشر قرنًا رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ دائرة التعبئة والجيش الشعبي حين يصير الهامش ملحمة: السخرية كذاكرة للطفولة والفقر ‏وزير الخارجية الصيني : الصين مستعدة للعمل مع السعودية للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم وفد كلية دفاع سلطنة عمان يزور مجلس النواب تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية البنك الإسلامي الأردني يشارك بتكريم خريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل الثلاثاء وزير العمل يلتقي وفدا من النقابة العامة للعاملين بالبترول المصرية 87.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة منذ مساء اليوم

ميركل وماكرون في قمة المناخ في بون لاعطاء دفع للمعركة من اجل البيئة

ميركل وماكرون في قمة المناخ في بون لاعطاء دفع للمعركة من اجل البيئة
الأنباط -

 بروكسل – ا ف ب

يشارك عدد كبير من المسؤولين السياسيين من بينهم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قمة بون للمناخ يومي الاربعاء والخميس على امل اعطاء دفع جديد للمعركة من اجل المناخ بعد قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الانسحاب من اتفاق باريس الذي تدعمه سائر دول العالم.

بعد الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، تتصدر ميركل وماكرون سلسلة من الخطابات اذ من المقرر ان يتوالى اكثر من 150 وزيرا ومسؤولا حكوميا من بينهم 25 رئيس دولة وحكومة على مدى يومين على منبر مؤتمر الامم المتحدة ال23 للمناخ الذي تستمر اعماله حتى الجمعة.

وقال غوتيريش ان مواصلة الاستثمار في مصادر الطاقة الاحفورية والقطاعات والبنى التحتية التي تصدر عنها غازات الدفيئة تعد ب"مستقبل غير مستدام"، مشددا على ضرورة "اعادة توجيه الاسواق بعيدا عن كل ما يؤدي الى نتيجة معاكسة".

صباح الاربعاء، كان العشرات من المتظاهرين في استقبال المندوبين وسط هتافات "لنتوقف عن تمويل مصادر الطاقة الاحفورية" ورفعوا لافتات كتب عليها "الفحم +النظيف+ كذبة وسخة"، و"لنضع حدا للفحم وكل مصادر الطاقة الملوِثة".

تأتي القمة بعد أكثر من اسبوع تقريبا من المشاورات التقنية بين مندوبي مختلف الدولي حول آلية تطبيق اتفاق باريس.

يهدف النص الذي أقرته الأسرة الدولية في كانون الاول/ديسمبر 2015 الى احتواء الاحترار الحراري تحت درجتين مئوية بالمقارنة مع فترة ما قبل الثورة الصناعية.

تقول ارميل لو كونت من منظمة "اوكسفام" غير الحكومية فرع فرنسا، ان على ميركل وماكرون ان يثبتا الان ان الثنائي الالماني الفرنسي مهم ولديه طموحات" حول انبعاثات غازات الدفيئة المسؤولة عن الاحترار، وانه "سيتناول هذا الموضوع في 2018"، مضيفة ان البلدين "يعلمان ان بامكانهما لعب دور أساسي في المرحلة الانتقالية لاوروبا على صعيد الطاقة".

في رسالة مفتوحة شددت على "الوضع المناخي الملح"، دعت 18 منظمة غير حكومية ميركل وماكرون الى ان جعل الانتقال الى وسائل طاقة صديقة للبيئة "اولوية" بالنسبة اليهما. وتابعت ان العام "2016 سجل أعلى درجات حرارة في التاريخ والعام 2017 في طريقه الى تحطيم الارقام القياسية على صعيد الكوارث المناخية القصوى".

بحلول العام 2100 سيبلغ ارتفاع الحرارة في العالم 3,2 درجات مئوية بالمقارنة مع فترة ما قبل الثورة الصناعية خصوصا بسبب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس، بينما لن تكون هذه الزيادة سوى 2,8 درجات اذا احترمت الدول التزاماتها الاساسية بالحد من غازات الدفيئة، بحسب دراسة لمنظمة "كلايمت آكشن تراكر" غير الحكومية التي تتابع مبادرات المناخ نشرت الاربعاء في بون.

- "مهمة صعبة" -

ذكرت جنيفر مورغان مديرة منظمة "غرينبيس الدولية" ان ميركل التي ترأست أول قمة للمناخ في برلين في العام 1995 عندما كانت لا تزال وزيرة للبيئة، "كانت على مدى سنوات من أبرز أنصار البيئة"، واضافت "لقد لاحظنا ذلك هذا الصيف عندما تحولت قمة مجموعة الدول العشرين الى قمة للدول ال19 حول المناخ"، بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب من اتفاق باريس.

الا ان المنظمة تقول ان مصداقية ميركل على المحك اليوم وتدعو المانيا الى التخلي عن الفحم حتى لا تخلّ بالتزاماتها من أجل البيئة.

يقول محمد ادور من منطقة "كريستيان ايد" المسيحية الخيرية ان الوزراء الذين سيلقون مداخلات في بون امامهم "مهمة صعبة" خصوصا على صعيد احراز تقدم حول مسالة الدعم الذي تعهدت الدول الثرية بتقديمه الى الدول الاكثر فقرا. ويضيف "هذا الاجتماع لم يحقق اي تقدم في العديد من المواضيع الاساسية ... وكأن المفاوضين يعتقدون انهم في منتزه" عند مشاركتهم في الاجتماع الذي تترأسه جزر فيجي.

على الصعيد الاميركي، كان من المقرر ان يدلي مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية توماس شانون كلمة الخميس. لكن جوديث غاربر مساعدة وزير الخارجية لشؤون المحيطات والقضايا العلمية والبيئية الدولية ستحل محله بسبب مسألة عائلية طارئة، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الاميركية.

وشدد آلدن ميير من اتحاد العلماء المهتمين (يونيون اوف كونسورند ساينتست) غير الحكومية على ان "العديد من المفاوضين غير راضين عن سلوك الولايات المتحدة في بعض المحادثات"، مضيفا "كما ان امورا مثل المبادرة حول مصادر الطاقة الاحفورية لم تسهل الامور".

شرح الصورة

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل خلال مشاركتهما في قمة في بروكسل

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير