كائنات تعيش في الميكروويف.. تحذير علمي خطير تحسين سرعة الإنترنت في منزلك: حلول فعّالة بدون تكلفة إضافية كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث الذهنية السورية لم تأمن للأتراك يومًا، ولذلك كانت الزيارة سريعة انخفاض ملموس وأجواء باردة في عطلة نهاية الأسبوع 120 طنا مستوردات المملكة من البطاطا المجمدة كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار؟ مكاتب استقدام توظف العاملات الهاربات فوضى ببيع الأدوية بدون وصفة طبية.. والمريض الخاسر الأكبر 3 مصانع كبيرة قيد الإنشاء في المملكة شبكة سكك حديدية.. بوابة جديدة للنمو الاقتصادي والربط الإقليمي قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس أحمد الضرابعة يكتب .. الأردن وغزة: بين الدعم الإنساني والتحرك السياسي لن نكون لقمة سائغة لأي مشروع نعم، لكل وردة وحبة شيكولاتة للأستاذ حسين الجغبير يكتب :الفريق الاقتصادي.. انتبه إلى الناس عملية دهس قرب مستوطنة واستنفار جيش الاحتلال السفير الطراونة يبحث تعزيز التعاون مع العراق بمجال الطاقة والغاز العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص- فيديو

في ذكرى ميلاد الملك الحسين طيب الله ثراه

في ذكرى ميلاد الملك الحسين طيب الله ثراه
الأنباط -

في ذكرى ميلاد الملك الحسين طيب الله ثراه  

د. عصام الغزاوي

 

هذا المنزل المتواضع البسيط سواء من حيث المساحة او الحجم يقع في سفح جبل عمان ـ الدوار الاول ملك عائلة المعشر سكنه المغفور له باذن الله الملك طلال وعائلته عندما كان ولياً للعهد، يكاد يكون اقل تواضعا مما حوله مثل بيت منكو والبلبيسي والطباع ومرعي وحتى بيت الشريف شاكر بن زيد وغيرها من البيوت الفخمة، إنها دارة متواضعة تتألف من خمس حجرات مع غرفة استحمام واحدة تحيط بها قطعة ارض صغيرة، كل غرفة فيها تفتح أمامنا ابواب الذكريات، سواء لتلك الفترة الزمنية التي شهدت بدايات نهضة الاردن او بالنسبة للأشخاص الذين سكنوها وساروا في ممراتها، هذا البيت الذي ما زال قائماً شهد اجمل ولادتين في تاريخ الأردن ، فيه ولد وترعرع الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وفيه كانت ولادة الدستور الاردني، عاش الملك الحسين طفولته كغيره من الأطفال الاردنيين حياة عادية بسيطة، كان يشاطر أقرانه ابناء الحارة ألعابهم وحياتهم اليومية، ويتباهى بقيادة دراجته الهوائية التي كانت هدية من ابن عمه الملك فيصل قبل ان تضطر والدته الى بيعها بخمسة دنانير لحاجتهم للمال، كان مرافقه اثناء دراسته الإبتدائية المرحوم اسماعيل الطبشات الفرجات يرافقه سيراً على الأقدام من منزله الى الكلية العلمية الاسلامية، كانت هوايته إمتطاء صهوة حصانه الأبيض للتنزه حتى منطقة "الدوار الثاني" التي كانت وقتها آخر حدود عمّان. نعم رحل الحسين عنا لكن ذكراه عالقة في قلوب كل الاردنيين، ايها الغائب عن العيون الحاضر في القُلُوب، رحيلك ابكانا وادمى قلوبنا، لن ننساك ولن تعزينا الحروف، ولن تغيب وأنت أعطيتنا الكثير في حياتك .. وأعطيتنا الأكثر في (عبدالله) .. رحمك الله واسكنك فسيح جنانه مع الشهداء والصديقين والابرار// .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير