كائنات تعيش في الميكروويف.. تحذير علمي خطير تحسين سرعة الإنترنت في منزلك: حلول فعّالة بدون تكلفة إضافية كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث الذهنية السورية لم تأمن للأتراك يومًا، ولذلك كانت الزيارة سريعة انخفاض ملموس وأجواء باردة في عطلة نهاية الأسبوع 120 طنا مستوردات المملكة من البطاطا المجمدة كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار؟ مكاتب استقدام توظف العاملات الهاربات فوضى ببيع الأدوية بدون وصفة طبية.. والمريض الخاسر الأكبر 3 مصانع كبيرة قيد الإنشاء في المملكة شبكة سكك حديدية.. بوابة جديدة للنمو الاقتصادي والربط الإقليمي قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس أحمد الضرابعة يكتب .. الأردن وغزة: بين الدعم الإنساني والتحرك السياسي لن نكون لقمة سائغة لأي مشروع نعم، لكل وردة وحبة شيكولاتة للأستاذ حسين الجغبير يكتب :الفريق الاقتصادي.. انتبه إلى الناس عملية دهس قرب مستوطنة واستنفار جيش الاحتلال السفير الطراونة يبحث تعزيز التعاون مع العراق بمجال الطاقة والغاز العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص- فيديو

المهمة السهلة للنشامى

المهمة السهلة للنشامى
الأنباط -

المهمة السهلة للنشامى

لن يسارونا القلق ونحن نتابع اليوم مباراتنا المهمة امام منتخب كمبوديا في التصفيات الاسيوية المؤهلة للنهائيات.. ذلك ان الفارق في المستوى الفني بين كرتنا والكرة هناك يجعل المقارنة تمثل قمة الظلم لنا ونحن الذين قطعنا اشواطا مهمة على صعيد الكرة الاسيوية وضعتنا ذات يوم في مصاف المنتخبات العريقة المعروفة كوريا الجنوبية واليابان واستراليا وايران غير ان الظروف السابقة والتخبط الذي رافق المراحل الاخيرة من اعداد منتخباتنا الوطنية وحملة التغييرات التي جلبت بعض المدراء الفنيين ممن لا يملكون الخبرة اللازمة املت علينا منافسة منتخبات الصف الاخير في القارة الاسيوية كمبوديا وفيتنام وافغانستان وغيرها ونحن الذين قهرنا كبار القارة ..!!

الفوز في لقاء اليوم يمثل اهمية كبيرة لمنتخبنا باعتباره يعيد الاعتبار للنشامى بعد العروض الضعيفة التي قدمها في عهد الادارة الفنية السابقة وفي الوقت ذاته يعيد الثقة لجمهورنا بقدرة اللاعبين على اعادة الهيبة المفقودة لكرتنا الى جانب ان دخول الكابتن جمال ابو عابد بوابة التحدي يرتب عليه مسؤوليات مضاعفة تتعدى الفوز وحده دون ان يرافقه الاداء الفني الجميل الذي كثيرا ما تميز به النشامى وحققوا من خلاله الانتصارات الكبيرة السابقة وهو ما ننتظره اليوم على ارض المنافس وامام جمهوره لا سيما وان الفوز او التعادل يعني التاهل والتفكير في مرحلة ما بعد التصفيات الحالية  ...

ولعل نجاح منتخبنا الوطني بالخروج اليوم من حالة الضياع التي عايشها طويلا بفضل التغيير المتواصل على الاجهزة الفنية وعدم الاستقرار الذي ساهم بتراجع المستوى من شأنه ان يمنح المزيد من الثقة للمدرب الوطني الذي عانى كثيرا من الاهمال وظل الى وقت طويل مضى ظلا للمدراء الفنيين الاجانب ومنهم من لا يتفوق عليه لا بالخبرة ولا بالامكانات الفنية ..ولهذا نفترض ان الفرصة باتت متاحة امام ابو عابد لفرض اسلوبه وقيادة النشامى نحو الانتصار والعودة ببطاقة التاهل في اول انجاز اسيوي يحققه مدرب وطني ...

امنيات التوفيق نرجوها لمنتخب النشامى في لقاء اليوم فهو وان كان بالحسابات المنطقية سهلا ومتاحا الا ان اهميته تكمن بالعودة ببطاقة التاهل الثمينة وقبل ذلك عودة الروح ..!!

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير