ثلاثة عناوين لمواجهة التغيرات المتسارعة في المنطقة. إيران وسورية الجديدة نائب الملك يشارك مرتبات قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية مأدبة الإفطار الخلط بين الدين والإشخاص ... وزيرة التنمية الإجتماعية ترعى افتتاح الجلسة الحوارية مع جمعية إئتلاف البرلمانيات ولي العهد: أجواء رمضانية جميلة جمعتني بالزملاء الملكة: مادبا نموذج للتنوع والأصالة والجمال من القصر إلى الحدود: كيف تصنع القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية استثناءً أردنياً؟ الامن العام : الفيديو المتداول لحادث الدهس المفتعل قديم ومضى عليه اكثر من عامين تشكيل لجنة خماسية لتنفيذ الاتفاق بين الحكومة السورية وقسد "مبادرة" .. مهارات كيفية التعامل مع المجتمع ما بعد التخرج مدير الأمن العام يشارك مرتبات الدفاع المدني مأدبة الإفطار مجلس النواب يعتذر لموقع سرايا وللزميل الخالدي بسبب المشادة التي حصلت بين مندوبها العنانزة والنائب القباعي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي البطوش والعدوان اللجنة المشتركة تواصل مناقشة تعديلات قانون شؤون المرأة 2024 " الاقتصاد النيابية" تقر مشروع القانون المعدل لقانون الجمارك لسنة 2025 أمانة عمان ووزارة الزراعة توقعان اتفاقية لتحريج الأراضي الجرداء ضمن حدود الامانة طالب عمان الأهلية الجعفري يفوز بفضية الدوري العالمي للكراتيه "هانغزو" 2025 الأردن يدعو مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي لاكتشاف روائع المواقع التراثية المصنّفة ضمن قائمة اليونسكو العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، قصة تروى ورمزًا يحتذى

هل تعلم وزارة السياحة ...؟

هل تعلم وزارة السياحة
الأنباط -

هل تعلم وزارة السياحة ...؟

خليل النظامي

 

ظاهرة جائرة ليست بالجديدة ما زالت تهدد مهنة الدلالة السياحية ورزق الادلاء السياحيين في الاردن, وتعطي للسياح صورة غير لائقه عن المجتمع الاردني وعاداته وتقاليده, تمثلت في قيام العديد من المكاتب السياحية بتشغيل طلاب يدرسون في الجامعات الاردنية من دول اسيا بطرق غير قانونية كمترجمين وبعضهم كادلاء سياحيين للمجموعات السياحية التي تأتي من دول اسيا بهدف زيارة المملكة الاردنية والاستمتاع بالإرث السياحي والحضاري الموجود لدينا.

 

وبالتوجه الى موقع وزارة السياحة الالكتروني وجدنا الاحصائيات تشير الى ان عدد الادلاء السياحيين المرخصين للعمل رسميا حوالي (1050) دليلا سياحيا, ويقدر عدد الادلاء المختصين بلغات دول اسياء حوالي عشرة ادلاء فقط ان لم يكن أقل, فيما تشير الاحصائيات الى أن عدد زوار المواقع السياحية من دول اسيا للعام 2016 بلغ نحو 61 الف زائر.

 

وبالاطلاع والتفحص لهذه الاحصائيات من البديهي ان نلاحظ ان هناك خللا وتشوها واضحا وعدم انسجام وتوازن بين اعداد الزوار من دول اسيا القادمين للمملكة بهدف السياحة وبين اعداد الادلاء السياحيين المختصين في لغات دول هولاء الزوار, مما دعا المكاتب السياحية لتشغيل الطلبه الوافدين بطرق غير قانونية لمعالجة الظرف الراهن الذي يمرون به جراء الاخطاء الفادحة التي ترتكبها الجهات المعنيه بهذا الخصوص.

 

ومن جهة اخرى وعلى صعيد الرقابة والتشريع نجد ان المادة 12 من قانون العمل والعمال الاردني رقم 8 لسنة 1996 وتعديلاته، 'تحظر استخدام أي عامل وافد من أي جنسية أخرى غير الأردنية إلا بعد الحصول على تصريح عمل من الوزارة, وهذا يعني ان هناك مخالفة صريحة وعلنية يقوم بها عدد من المكاتب السياحية في الاردن, وهذا يستدعي تكثيف الرقابة والتفتيش من قبل وزارة العمل على هذه المكاتب المخالفة.

 

وعلى هذا نرى ان الامور تعقدت أكثر, ولم تحل المشكلة, إذن ما الحل ؟

 

الحل سهل جدا لمن يريد لهذه المهنة ان تستمر بشكل قانوني والحفاظ على حقوق العاملين بها من الاردنيين, واعطاء الصورة المشرقة عن الاردن والمجتمع الاردني, من خلال عمل دراسة بسيطة تتضمن اعداد ونسب زوار المملكة من دول اسيا وما يحتاجونه من ادلاء سياحيين لتغطية حاجتهم وحاجة المكاتب السياحيه, وهذا يتطلب من الجهات الرسمية المعنية بهذا القطاع عمل برنامج تدريبي مكثف للعدد الذي نحتاجة لملء هذا الفراغ من الاردنيين واعطائهم دورات باللغات التي نحتاجها سواء داخل المملكة او خارجها, وبالتالي نكون حافظنا على الصورة المشرقة للأردن سياحيا وحضاريا وتراثيا, ونكون وفرنا المزيد من فرص العمل في هذا القطاع.

 

فالدليل السياحي مهمته ابراز صورة الاردن السياحي بخبرة ومعرفة باعتباره المرآة التي تعكس الوجه الحقيقي للأردن امام ضيوفه, وهو عنصر اساسي في الارتقاء بجودة الخدمة المقدمة للزوار والضيوف بما يتناسب وموقع الاردن السياحي المتميز, فكيف لطالب جامعي غير اردني ولا يعلم اي شيء عن تاريخ وحضارة وتراث الاردن وليس لديه ادنى معرفة عن عادات وتقاليد المجتمع الاردني ان يعكس الصورة المشرقة عن الاردن والمجتمع الاردني للسياح,,؟ سؤال نضعه على مكتب وزيرة السياحة لعلى وعسى ان نجد الحل قبل الاجابة.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير