الأبحاث العلمية الطبية.. كيف تسهم برفع سوية الرعاية الصحية؟ محطات شحن السيارات الكهربائية.. فورة استثمارية تحتاج ذكاء بالتنظيم تزايد مقلق لظاهرة التسرب المدرسي.. أين الحلول؟ زيارة ترامب للسعودية تفتح باب الوساطة.. رسائل سياسية مهمة التوظيف الحكومي.. منصة جديدة تعتمد الذكاء الاصطناعي لتسريع الإجراءات بعد زيارة ترامب للخليج: هل يمكن منافسة اللوبي الإسرائيلي في أمريكا؟ موجة من التوقعات حول عقد دورة استثنائية.. والأمر مرهون بإرادة ملكية التحكيم بين الواقع والطموح ..والفار لترسيخ العدالة وتقليل الاخطاء حسين الجغبير يكتب : الاستعدادات جارية… ما هي النتيجة؟ ماذا تستفيد الأردن من رفع العقوبات عن سوريا ؟ قرارات مجلس الوزراء في جلسته اليوم الأربعاء القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اختتام دورة الإنقاذ المائي للذكور في مركز ساندس نقيب الصحفيين يعلن عزمه إجراء تعديلات على قانون النقابة يسمح لأساتذة الإعلام بالانضمام للهيئة العامة الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني عقد عمل جماعي لتحسين المزايا الوظيفية للعاملين في إحدى شركات الطاقة إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح الأحد 18 أيار الماجستر بأمتياز للصحفي احمد الرواشده لقاء حواري بين طلبة كلية العلوم السياسية وأعضاء الهيئة التدريسية حول "الواقع والطموح" مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشائر الحنيطي

بني هاني:" مشروع تطوير وسط مدينة اربد يعتبر من المشاريع المهمة والحيويه ".

بني هاني مشروع تطوير وسط مدينة اربد يعتبر من المشاريع المهمة والحيويه
الأنباط -

 

مناقشة دراسات المرحلة الأولى من مشروع تطوير وسط مدينة اربد

 

 

اربد – الانباط – عرين مشاعلة

 

 

 

 اقيم في بلدية اربد الكبرى جلسة لمناقشة ودراسة المرحلة الاولى من مشروع تطوير وسط مدينة اربد بمشاركة نخبة من اساتذة الجامعات والمجتمع المحلي ومسؤولي البلدية وشركة دار العمران الشركة التي اعدت الدراسات المتعلقة بتطوير وسط مدينة اربد.

 

وقال رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني ان مشروع تطوير وسط مدينة اربد يعتبر من المشاريع المهمة والتي تنوي بلدية اربد القيام به لما لهذا المشروع الحيوي من اهمية كبرى كونه يعمل على المحافظة على البيوت التراثية القديمة وتنظيمها وربط ذاكرة الانسان بالماضي من خلال المحافظة على جمالية هذا الوسط والذي يزخر بالعديد من المواقع الاثرية كتل اربد والمسجد المملوكي ومدرسة حسن كامل الصباح وبيت النابلسي وبيت علي خلقي الشرايري وبيت جمعة وبيت جوده.

 

 واضاف بني هاني انه لا بد عند مناقشة الدراسات التي قدمت من قبل الشركة التي احيل عليها تقديم الدراسات بان يراعي عدة امور جوهرية من شأنها ان تعمل على تخفيف الازدحامات المرورية بوسط المدينة وجعلها وسطاً اكبر جاذبية وسلاسة في التنقل ورفع مستوى سلامة المرور والحفاظ على البيئة وتطوير النسيج الحضري لوسط مدينة اربد ذات التاريخ الحضاري والتراثي والعمراني الفريد والمحافظة على هذا الوسط الذي يعتبر بحق القلب النابض لباقي المدينة.

 

وقال مساعد رئيس البلدية لشؤون التخطيط المهندس منذر العطار ان هذا المشروع يعتبر من المشاريع الحساسة والهامة ويجب ان تراعي هذه الدراسة كل الجوانب والامور المتعلقة بمحيط الدراسة كالمرور والازدحامات المرورية حتى لا نصطدم في المستقبل عند التطبيق على ارض الواقع وتنفيذ المشروع بامور قد تعيق العمل به ، ومن هنا جاءت فكرة اشراك اصحاب الخبرة في هذا المجال حتى نستفيد من المقترحات والتصورات التي يقدمونها ليتم اخذها بعين الاعتبار من قبل الشركة.

 

وقال المهندس اشرف طواها مستشار مشروع تطوير وسط مدينة اربد ان هذا المشروع يعتبر بحق من المشاريع الحيوية لما له من اثار ايجابية تعمل على حفظ البيوت التراثية من الهدم واستغلالها في امور تعود بالفائدة والنفع للمواطنين كان تكون اماكن لاقامة امسيات شعرية وندوات ثقافية داعياً الشركة التي احيل عليها عطاء تقديم دراسات المرحلة الاولى الاخذ بالمقترحات التي يقدمها الخبراء وعدم اهمالها من اجل تطبيق مثالي لتطوير وسط مدينة اربد

 

 وعرض المسؤولون في شركة  دار العمران التطورات الاولية لهذه الدراسة من حيث المعيقات التي قد تواجههم وسبل التغلب عليها من اجل ان تعالج هذه الدراسة كل المواضيع التي تهم موضوع تطوير وسط مدينة اربد وذكر المسؤولون في شركة دار العمران الية العمل لتطوير وسط مدينة اربد حيث قسمت منطقة العمل الى ثلاث مناطق متداخلة ولكل منطقة منها خصوصية وتهتم بجانب معين وضمت المنطقة الاولى والتي تبلغ مساحتها حوالي 5.5 كم وتمتد من جامعة اليرموك وحتى نهاية مخيم اربد وتشمل هذه المنطقة عمل دراسات مرورية من شأنها القضاء على الازمات المرورية في هذه المنطقة من حيث دراسة اشارات المرور والتقاطعات واقتراح الحلول وعمل المخططات التفصيلية لاعمال التاهيل المطلوب كمسارات وتقاطع الطرق من اجل انسياب الية الحركة والتنقل الى وسط المدينة بسلاسة وسهولة دون معيقات.

والمنطقة الثانية تشمل دراسة حضرية ومعمارية وتراثية ومرورية للبنية التحتية.

 

 والمنطقة الثالثة وهي مركز المدينة وتقدر بـ 484 دونما وتشمل اقامة مشاريع وخلق فضاءات وساحات عامة ومعالجة المشاكل البيئية في هذه المنطقة كالحسبة والبسطات والنفايات ومحلات ذبح الدواجن فيها.

 

 يذكر ان بلدية اربد الكبرى برئاسة عمدة المدينة المهندس حسين بني هاني ماضية في تقديم خدماتها للمواطنين الذين هم اساس العمل البلدي وغايته وتعمل على اقامة جملة من المشاريع الحيوية ومن ضمنها مشروع تطوير وسط مدينة اربد سترى النور وسيلمس المواطن اثرها في القريب العاجل.//

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير