مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة 796 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على غزة الديموقراطيون يجمعون أكبر قدر من التبرعات في 2024 بعد ترشح هاريس للرئاسة سعر الذهب يرتفع 0.2 بالمئة في التعاملات الفورية الاتحاد يتصدر دوري المحترفات لكرة القدم الصين تحث الحكومات المحلية على الاستجابة الطارئة لمواجهة إعصار برابيرون المدير التنفيذي لشركة واحة ايله للتطوير ( العقبة) وعددا من مسؤولي الشركة يزورون كلية العقبة الجامعية مهرجان جرش .. نافذة لتمكين المرأة والمجتمعات المحلية وتسويق المنتج التراثي
كتّاب الأنباط

مسلسلاتنا وأغانينا وشبابنا

{clean_title}
الأنباط -

 الدكتور محمد طالب عبيدات

بات الشباب متابعين لبرامج غنائية ومسلسلات فارغة من المضمون واﻹحساس الفني وحتى الطربي، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على الخواء والفراغ الروحي والفكري الذي يعيشه الكثير من شبابنا، فأصبح همهم الجلوس أمام التلفاز لمتابعة صرعات الموضة الفنية ومسلسلات التهريج والغناء الساقط، والبعض أو ربما الكثير من الشباب هدفهم النظر للفتيات أو الشباب على سبيل التسلية وإضاعة الوقت:

1) خوفاً من أن يزايد عليّ أحدهم فإنني أؤكد بأن للفن رسالة نبيله للتلاقي والتواصل والحضارة والتاريخ والإبداع والفرح وغيرها.

2) لكنني حزين ومن قلبي على ما أشاهده وأسمعه في كل بيت وشارع ومقهى حيث إنشغال الناس "معظمها" ببرامج ومسلسلات غنائية وطربية لا يوجد لها رسالة، لمتابعة المسلسلات والغناء الذي لا يحمل لوناً ولا طعماً ولا رائحة.

3) حزين على هذه الأمّة التي تتصارع فيها وتتلاطم سكرات الموت والقتل والتنكيل من كل جانب وحدب وصوب وشبابها صرعى وعيونهم مُحدقة بالتلفاز لمتابع المسلسلات الهابطة والغناء الفارغ من المضمون ولا تأبه لحاضرها ولا لمستقبلها.

4) حزين على شباب اليوم ورجال المستقبل الذين هم فارغي الجوهر والمضمون.

5) حزين حتى على "الفن العربي" الذي سقط للحضيض وأصبح للإغراء فقط.

6) مُتفائل بمن تبقّى من شبابنا وأمتنا ممن يحملون رسالة العرب والإيمان الحقيقي في المعاملة الحسنة  التي توائم بين الأصالة والمعاصرة.

7) مُتفائل بمن تبقّى من شبابنا وأمتنا القابضين على الجمر وهم على عهد ثوابتنا الوطنية واليعربية في رسالة المحافظة على منظومة قيمنا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا وروحانيتنا.

8) مُتفائل بالصفوة والنخبة من الشباب ليكونوا قدوة حسنة ويجذبوا مَنْ جعلوني "حزين" على وضع الشباب ليجذبوهم ليكونوا عناصر خير ومنتجين وفاعلين.

بصراحة: نحتاج لمشروع شبابي نهضوي وسطي لتوجيه الشباب وحمايتهم من الفياعة والصياعة والمياعة وحتى التطرف، والفن الهابط.

صباح الوطن الجميل والأخلاق الرفيعة.//