غرفة متابعة لشؤون الانتخابات في نقابة الصحفيين الأحوال المدنية: تمديد دوام اليوم للسادسة مساء ويوم الاقتراع دوام رسمي السفير الصيني يلتقي الشركات الصينية في الخارج والشركات ذات التمويل الصيني المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي نظيره الفلسطيني في ماليزيا غدا الجمعية الفلكية: سماء المملكة والعالم العربي على موعد مع خسوف جزئي للقمر ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على ريف حماة إلى 14 وعشرات الإصابات وزارة الصحة تستكمل أتمتة خدمات إصدار تصاريح مزاولة العاملين الأردنيين للمهن الصحية إصابة فلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال لمخيم ومدينة طولكرم الاحتلال يهدم منزلا في حزما شمال شرق القدس المحتلة الاردن في مواجهة التحديات الاقليمية الانتخابات النيابية تتحدى الظروف الاقليمية ؛ أمن الانتخابات وسقر السجون الأمن العام: إغلاق جسر الملك حسين حتى إشعار آخر الأردنيون ينتخبون مجلس النواب الـ20 غدًا وفيات الاثنين 9-9-2024 طقس معتدل حتى الخميس "التوثيقِ الملكيُّ" ينشرُ وثيقةً بشأن انتخابات 1950 سلطة المياه : توقيع منحة دعم من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية ضمن مشروع المحافظة على المياه غارات إسرائيلية على ريف حماة تسفر عن 5 شهداء و19 جريحاً 3 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في النصيرات
كتّاب الأنباط

مسلسلاتنا وأغانينا وشبابنا

مسلسلاتنا وأغانينا وشبابنا
الأنباط -

 الدكتور محمد طالب عبيدات

بات الشباب متابعين لبرامج غنائية ومسلسلات فارغة من المضمون واﻹحساس الفني وحتى الطربي، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على الخواء والفراغ الروحي والفكري الذي يعيشه الكثير من شبابنا، فأصبح همهم الجلوس أمام التلفاز لمتابعة صرعات الموضة الفنية ومسلسلات التهريج والغناء الساقط، والبعض أو ربما الكثير من الشباب هدفهم النظر للفتيات أو الشباب على سبيل التسلية وإضاعة الوقت:

1) خوفاً من أن يزايد عليّ أحدهم فإنني أؤكد بأن للفن رسالة نبيله للتلاقي والتواصل والحضارة والتاريخ والإبداع والفرح وغيرها.

2) لكنني حزين ومن قلبي على ما أشاهده وأسمعه في كل بيت وشارع ومقهى حيث إنشغال الناس "معظمها" ببرامج ومسلسلات غنائية وطربية لا يوجد لها رسالة، لمتابعة المسلسلات والغناء الذي لا يحمل لوناً ولا طعماً ولا رائحة.

3) حزين على هذه الأمّة التي تتصارع فيها وتتلاطم سكرات الموت والقتل والتنكيل من كل جانب وحدب وصوب وشبابها صرعى وعيونهم مُحدقة بالتلفاز لمتابع المسلسلات الهابطة والغناء الفارغ من المضمون ولا تأبه لحاضرها ولا لمستقبلها.

4) حزين على شباب اليوم ورجال المستقبل الذين هم فارغي الجوهر والمضمون.

5) حزين حتى على "الفن العربي" الذي سقط للحضيض وأصبح للإغراء فقط.

6) مُتفائل بمن تبقّى من شبابنا وأمتنا ممن يحملون رسالة العرب والإيمان الحقيقي في المعاملة الحسنة  التي توائم بين الأصالة والمعاصرة.

7) مُتفائل بمن تبقّى من شبابنا وأمتنا القابضين على الجمر وهم على عهد ثوابتنا الوطنية واليعربية في رسالة المحافظة على منظومة قيمنا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا وروحانيتنا.

8) مُتفائل بالصفوة والنخبة من الشباب ليكونوا قدوة حسنة ويجذبوا مَنْ جعلوني "حزين" على وضع الشباب ليجذبوهم ليكونوا عناصر خير ومنتجين وفاعلين.

بصراحة: نحتاج لمشروع شبابي نهضوي وسطي لتوجيه الشباب وحمايتهم من الفياعة والصياعة والمياعة وحتى التطرف، والفن الهابط.

صباح الوطن الجميل والأخلاق الرفيعة.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير