كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار "الجنائية الدولية"؟ خبراء يجيبون ‏‏المدير الفني لنادي العقبة يستقيل من تدريب الفريق بنك المعرفة المصري ،، دعوة لإنشاء بنك معرفة أردني مماثل الإيسيسكو تدعو لحماية التراث اللبناني من التدمير جراء العدوان الإسرائيلي منتخب الكراتيه يتصدر مجموعته ببطولة العالم آلاف المستوطنين بينهم بن غفير يقتحمون الحرم الإبراهيمي صحة غزة تحذر من توقف المستشفيات عن العمل خلال (48) ساعة بسبب نفاد الوقود هل الجزية تنطبق على العرب المسيحيين؟ الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات الرئيس الصيني في زيارة قصيرة للمغرب المغرب: تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش بالساحل مدير إدارة الأرصاد الجوية: كتلة هوائية باردة جدا تؤثر على المملكة وانخفاض ملموس في درجات الحرارة انطلاق تصفيات بطولة القائد الشتوية لأندية المعلمين في كرة القدم انهيار مبنيين بالكامل بغارتين إسرائيليتين على الشياح جنوب بيروت بيروت: تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية بعد تهديدات بالإخلاء العراق يطلب دورة غير عادية لجامعة الدول العربية بعد التهديدات الإسرائيلية الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وفاة الفنان المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض

حمزة بن لادن يشعل صراع الأجنحة في القاعدة

 حمزة بن لادن يشعل صراع الأجنحة في القاعدة
الأنباط -

يشعل فراغ القيادة وتباين وجهات النظر بشأن توريث زعامة تنظيم القاعدة، الخلافات وصراع الاجنحة، في هذا التنظيم الارهابي الذي يحاول استعادة نجوميته التي خبت بفعل الضربات القاصمة التي تلقاها منذ عام 2011 وبفعل ظهور تنظيمات ارهابية اشد ضراوة منه مثل داعش والنصرة وغيرهما.

 

فوفق مراقبين من التيار السلفي الجهادي، فان القاعدة تعيش هذه الايام على وقع خلافات بين قيادييها ومجلس شورى التنظيم بسبب توجهات بعض المؤثرين فيها لانتخاب (حمزة بن لادن) زعيما لها وترسيخ نظام الوراثة.

 

ويشهد تنظيم القاعدة في افغانستان فراغا قياديا، في الوقت الذي يرى فيه، خبراء التنظيمات الارهابية انه وبعد اسدال الستار على تنظيم داعش في العراق وسوريا وانتهاء طموحاته نحو انشاء الدولة فقد آن الاوان لأن يستعيد تنظيم القاعدة نجوميته بين التنظميات الارهابية، ويتصدر المشهد على محتلف جبهات القتال.

 

ويعتبر البعض في التيار السلفي الجهادي ان تسلم حمزة بن لادن ( نجل مؤسس القاعدة اسامة بن لادن) الذي قتل مع ابنه خالد عام 2011 في باكستان بهجوم من القوات الاميركية، مؤشرا على ان التنظيم يفتقر كليا للقادة الاكفاء بعد مقتل قادته السابقين وفشله في اجتذاب مجندين جدد لفكره العقائدي، كذلك فان ( بن لادن الابن) لا يحمل صفات قيادية تؤهله لقيادة التنظيم سوى اسم عائلته وبالتالي بات اداة تسويقية صغيرة للتنظيم.

 

كما يرى البعض الاخر من السلفية الجهادية، ان مجلس الشورى التنظيم سيرسخ مبدأ التوريث المتبع في القوانين والدساتير الوضعية في حال تولى بن لادن الابن زعامة التنظيم، وهذا ما يخالفه النهج الفكري للقاعدة، مشيرين الى ان هناك قيادات بالتنظيم خاضت في ميادين القتال، وهي من الصف الاول وتتميز بالكفاءة والقدرة على مواصلة بناء التنظيم.

 

كذلك يؤكد خبراء بالتيار السلفي الجهادي ان تنظيم القاعدة سواء في افغانستان او في الجبهات الاخرى، وتحديدا في سوريا واليمن، سيشهد انقسامات في حال تطورت الخلافات على منصب قائد التنظيم، مشيرين الى ان الخلافات قد تصل الى حد الانقسامات وتوليد تنظيمات اخرى منشقة عن القاعدة. وحل المبايعات السابقة التي قدمها كل من زعيم هيئة تحرير الشام (حبهة النصرة سايقا) ابو محمد الجولاني، وزعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية قاسم الريمي والذي يتخذ من جنوب اليمن مقرا له.

 

ويعتبر الجولاني والريمي، من ابرز المتنافسين على منصب قائد تنظيم القاعدة بعد ايمن الظواهري، الى جانب خالد الحبيب وسيف العدل وعبدالملك دوركدال واخرين وهؤلاء جميعا لهم باع طويل في القتال على محتلف الجبهات.

 

وحمزة، ابن الزوجة الثالثة لاسامة بن لادن، كان يحظى برعاية واهتمام خاص من قبل والده، كما أنه صهر للظواهري. ويرجح مراقبون ان يعمل حمزة على استغلال ثروته المالية لتعويض نقص الخبرة والمعرفة لديه، وذلك من اجل شراء الولاءات واستغلال المعوزين لصناعة اسم لنفسه.

 

وكانت رسائل عثرت عليها وكالة الاستخبارات الامريكية ( سي اي اي) عندما نفذت عملية اغتيال اسامة بن لادن داخل منزله في باكستان، وتم نشرها عبر وسائل اعلامية مختلفة مؤخرا، كشفت عن حجم القلق الذي اصاب بن لادن الاب بشأن تأمين عائلته وابنائه بعد رفع الاقامة الجبرية عنهم في ايران والتي استمرت لسنوات عدة. وبالاخص حول مصير ابنه حمزة الذي كشفت الرسائل عن نيته اعداده لخلافته.

 

وكان اللافت مما رشح من بين هذه الرسائل اصرار الوسطاء على عدم ارسال واعادة حمزة اليه، ما يؤكد الدور الذي كان مخططا لحمزة لعبه في المستقبل بعد وفاة والده.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير