عدم اكتمال النصاب يؤجل انتخابات الصحفيين أسعار الذهب تقفز 20 دولاراً للأونصة في تعاملات آسيا أجواء دافئة في أغلب المناطق اليوم وغدا أول رد فعل من سلاف فواخرجي بعد شطبها من نقابة الفنانين السورية التثاؤب قد يكون أخطر مما تظن طبيب يُحذر: عادة يومية شائعة قد تُهدد صحتك داخل المنزل! لا الطعام ولا الرياضة.. سبب مفاجئ يمنع النساء من خسارة الوزن الصفدي يشارك بمؤتمر برلماني دولي لدعم فلسطين ووقف الإبادة الجماعية في غزة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 6 ‏مصادر خاصة الشرع سيلتقي بوتين الشهر المقبل الارصاد : دفء ربيعي متصاعد يرافقه نشاط للرياح في البادية مديرية الأمن العام تنشر فيديو يوضح أهم أهم الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها خلال التنزه الفوسفات: لا صحة لما يتم تداوله حول قرارات لمجلس إدارة الشركة رئيس بلدية ديرعلا يؤكد ولاء وانتماء أبناء ديرعلا بيوم العلم الأردني كرنفال احتفالي بمناسبة اليوم الوطني للعلم الأردني مسؤولة أممية تطالب بحل وسط للأزمة السياسية في ليبيا الدفاع المدني يتعامل مع 1489 حادثاً خلال الساعات الـ24 الماضية تراجع الأسهم الأوروبية بعد خفض الفائدة بمنطقة اليورو وفد برلماني يلتقي نائب رئيس النواب اللبناني البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك

ماتيس يريد حلال دبلوماسيا للنزاع في سوريا

ماتيس يريد حلال دبلوماسيا للنزاع في سوريا
الأنباط -

مع انهيار تنظيم داعش

 

 

هلسنكي – ا ف ب

أعرب وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس امس الاثنين عن دعمه لايجاد حل دبلوماسي للنزاع السوري، في وقت تنظر واشنطن وحلفاؤها إلى ما بعد هزيمة تنظيم داعش في سوريا والعراق.

وفي حديث أدلى به إلى الصحافيين قبيل وصوله لإجراء محادثات في فنلندا امس الاثنين، قال ماتيس إن التقييمات الاستخباراتية المبنية في الأساس على عدد المقاتلين المتطرفين الذين استسلموا أو انشقوا أو أصيبوا، تظهر أن "أسفل (الهرم) كله يفر" من صفوف تنظيم داعش.

وأكد على دعمه للجهود الأممية في جنيف والتي سارت بشكل متواز مع عملية تقودها روسيا وايران وتركيا في استانا للتوصل إلى حل سياسي.

وقال ماتيس "نحاول وضع الأمور على السكة الدبلوماسية لتتضح الصورة ونتأكد بأن الأقليات، أيا كانت، لن تتعرض إلى ما رأيناه" في عهد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ورغم أن القتال ضد عناصر تنظيم داعش في العراق وسوريا لم ينته بعد، إلا أن التنظيم تعرض لسلسلة من الهزائم الكبيرة وخسر معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها.

ويسعى حلفاء الولايات المتحدة إلى الحصول على توجيهات واضحة من واشنطن بشأن خططها فيما يتعلق بسوريا بعد هزيمة تنظيم داعش.

ويشكل وصول ماتيس إلى فنلندا أول محطة ضمن أسبوع من المحادثات مع الحلفاء الإقليميين والشركاء في حلف شمال الأطلسي والتي ستتركز على مسائل أمنية بينها تنظيم داعش وتنامي النفوذ العسكري الروسي.

وسيتوجه إلى مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وتسلط زيارة ماتيس إلى هلسنكي الأضواء على عمل ما يعرف بـ"المجموعة الشمالية"، وهو منتدى مكون من 12 دولة أوروبية يركز على التحديات العسكرية والأمنية التي تواجهها القارة، وتحديدا تلك الصادرة من الشرق.

وقال ماتيس إن الزيارة تشكل "فرصة للتأكيد على وقوفنا إلى جانب ديموقراطيات اصدقائنا والحلف الأطلسي وآخرين في أوروبا، في حال سعت أي دولة بينها روسيا لتقويض قواعد النظام الدولي".

وأضاف "لدينا العديد من القيم المشتركة في ما يتعلق بالسيادة".

ورغم أن فنلندا والسويد ليستا من أعضاء حلف الأطلسي، إلا أنهما تتعاونان عن قرب مع التحالف المكون من 28 دولة.

وكثيرا ما تحلق الطائرات الحربية الروسية في الأجواء المحيطة بدول البلطيق فيما يسود القلق في الأوساط الأوروبية حيال نوايا موسكو العسكرية، خاصة بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014.

وتضم "المجموعة الشمالية" الدنمارك وإستونيا وفنلندا وألمانيا وآيسلندا ولاتفيا وليتوانيا هولندا والنروج وبولندا والسويد وبريطانيا.

شرح الصورة

وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس (يسار) مع رئيس فنلندا ساولي نيينستو في هلسنكي

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير