إحالة اشخاص للقضاء .. الأمن يحذر من الانجرار او التفاعل مع حسابات خارجية تثير الفتن "فلسطين النيابية" تدعو لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الفايز يترأس اجتماع لمناقشة نتائج الدورة الثانية من مؤشر النزاهة الوطني نمو حوالات المغتربين الأردنيين بنسبة 1.2% لتبلغ 320.0 مليون دولار خلال الشهر الأول من عام 2025. الأستاذية للبروفيسور الزميل هاني البدري القوات المسلحة تستمر بتوزيع "طرود الخير" على أسر عفيفة رئيس الوزراء يعلن إنشاء مبنى جديد لمستشفى النديم وإطلاق مسار لحافلات التردد السريع بين مأدبا وعمّان الأردن يدين استئناف إسرائيل عدوانها على غزة المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا يعلن الفائزين بجائزة الحسن للتميز العلمي للعام 2025 ترامب يفاوض بوتين ميدانيا ؛ شركة عرموش للاستثمارات السياحية - ماكدونالدز الأردن - تجتمع بموظفيها في الإفطار السنوي القبض على 13 تاجراً للمخدرات خلال التعامل مع عدد من القضايا النوعية الأعلى للعلوم والتكنولوجيا يعلن الفائزين بجائزة الحسن للتميز العلمي 2025 العيسوي: الأردن حصن منيع بقيادة هاشمية تحوّل التحديات إلى فرص صحة غزة: خروج 25 من أصل 38 مستشفى عن الخدمة والوضع الصحي كارثي للعام الثاني على التوالي شركة " ثواني للتقنيات" تدرج في قائمة فوربس لأفضل 50 شركة في التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وتتقدم إلى اربع مراكز هذا العام وزير العمل: مؤسسة التدريب المهني تتمتع بالمرونة الكاملة في تطبيق برامجها نقابة التخليص: حركة عبور قوية للشاحنات عبر مركز حدود جابر مع عودة العدوان الصهيوني على غزة..الذهب عند قمة قياسية جديدة العلوي: الصحافة فقدت هيبتها والمومني: المشكلة بالتخبط الرسمي وبريزات: الحكومات فقدت البوصلة

الإعلام الرسمي يفتقر للإبداع

الإعلام الرسمي يفتقر للإبداع
الأنباط -

خلال ندوة أقامها مركز الرأي للدراسات نشطاء يدعون الصحافيين لاستغلال منصات التواصل

نقيب الصحفيين : الصحافي من ينتسب للنقابة فقط

الأب رفعت يدعو لنقل الحقيقة والمحبة والخير

الصحافي يتميز بمهنيته وتواصله مع جمهوره في الميدان

الجمهور هو من يحدد المؤثر على مواقع التواصل


عمان – الأنباط – علاء علان

تصوير : محمد الرفايعة

 

ناقش صحفيون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي واقع الاعلام بظل انتشار منصات وسائل التواصل الاجتماعي،داعين لإستغلال منصات التواصل الاجتماعي في خدمة العمل الصحفي.

جاء ذلك خلال ندوة اقامها مركز الرأي للدراسات وادارها مدير المركز د.خالد الشقران لمناقشة واقع الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.

 وناقش المشاركون تعريفات عدة منها من هو الصحفي والاعلامي والناشط والمؤثر بظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي.

واجمع المشاركون على ان منصات التواصل الاجتماعي وسيلة يمكن للصحفي استغلالها لتوسيع قاعدة المتابعين،وليست بديلا عن وسائل الاعلام التي تنشر الاخبار بشكل مهني يخضع لمعايير صحفية لا يستطيع من يمارس نشاطا عبر مواقع التواصل ان يدركها.

نقيب الصحفيين راكان السعايدة قال ان الصحفي هو عضو نقابة الصحفيين فقط ومن لا يحمل العضوية لا يحق له ان يقول عن نفسه اعلامي او صحفي.

وبين السعايدة ان وسائل التواصل الاجتماعي لا يمكن الاستغناء عنها  كما يوجد اساءة باستخدامها وبالنهاية هي ليست بديلا عن الاعلام القائم على الممارسة المهنية.

واضاف السعايدة انه يوجد خلل بالاعلام ادى لذهاب الناس لوسائل التواصل الاجتماعي لتلقي الاخبار،والمطلوب ان يحمل الاعلام وجهات نظر وآراء كل الأطراف وبالنهاية يترك الحكم للقارئ.

ودعا السعايدة الصحفيين لتطوير أنفسهم وتوظيف منصات التواصل الاجتماعي في خدمتهم.

المدير العام لجريدة الانباط حسين الجغبير قال ان الاعلام لو تلقى الدعم المقدم للنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لكان الحال به مختلفا،داعيا لاستغلال وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة العمل الصحفي ودعم وسائل الاعلام.

النائب قيس زيادين قال ان وسائل التواصل الاجتماعي اسهمت بإنجاح حملة معا في الانتخابات البرلمانية الماضية واستطاعت القائمة الدخول لكل بيت من خلال وسائل التواصل كما ساهمت تلك الوسائل في جريمة اغتيال الكاتب ناهض حتر،بسبب التجييش وكادت نفس العملية ان تتكرر مؤخرا مع رسام الكاريكاتير عماد حجاج.

من جانبه دعا الأب رفعت بدر النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ان يكونوا رسلا للحقيقة والجمال والخير،مضيفا ان الاعلام يجب ان يكون بهذا الشكل.

ودعا بدر لتنشئة الجيل الشاب على حسن استخدام وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي بعيدا عن خطاب التشنج.

بدوره قال رئيس لجنة الاعلام والتوجيه الوطني في مجلس الاعيان يوسف الجازي ان المسألة الهامة عند الكتابة على وسائل التواصل الاجتماعي هي ضبط الامور وحفظ حقوق الناس وليس تكميم الأفواه،ويجب على الاعلام أن يركز على القضايا الوطنية مثل الزراعة والاستثمار والتنمية.

الصحفية في جريدة الدستور نيفين عبدالهادي قالت أن ما يميز الصحفي بعمله مهنيته وتحققه من المعلومات والنزول الى الميدان،وهذا غير متوفر بنشطاء وسائل التواصل الاجتماعي الذين يتناقلون الاخبار دون التحقق من مصادرها.

الصحفية ليندا معايعة في موقع رؤيا قالت انه يوجد جهات معينة دعمت بعض الاشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي لخدمة اجندة معينة،داعية للتفرقة بين من يمارس العمل الصحفي ويكون عضوا بنقابة الصحفيين وبين من يمارس نشاطا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

الصحفي عمر محارمة من جريدة الدستور عضو مجلس نقابة الصحفيين قال ان وسائل التواصل الاجتماعي عبارة عن منصات لنشر المواد الصحفية وللشخص الخيار أين ينشر مواده والصحافة الورقية تواجه تحديا ويجب تطوير المواد الصحفية مثل استخدام صحافة البيانات.

 واضاف ان التحدي الاكبر للاعلام هو مستوى الحرية وقدرتنا على مواكبة الاحداث ونشرها ، فالمتابع لا يريد ان يقرأ الاخبار في اليوم التالي كما هو الحال بالصحف الورقية.

من جانبه توقع الناشط على وسائل التواصل الاجتماعي معن قطامين انتهاء الصحف الورقية والتوجه نحو الموقع الالكتروني بظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي وتضاعف طرق تلقي المعرفة وعدم قدرة المتلقي على انتظار الحدث ورغبته بالمعرفة والاطلاع لحظة وقوع الحدث.

وبين ان وسائل التواصل أظهرت ان هنالك عقولا مليئة بالحقد ويجب اخذ استراتيجية لمحاربة خطاب الكراهية،مضيفا ان الدولة لم تستفد من وسائل التواصل الاجتماعي ولا يوجد ابداع في الاعلام الرسمي ولا سرعة بنشر الحدث.

وقال ان التضييق على الناس سيجلعهم يلجأون لصفحات ومواقع بالخارج،ضاربا عدة أمثلة على ذلك.

فيما قال المدرب في الاعلام الاجتماعي خالد الأحمد  ان منصات التواصل الاجتماعي لها ثلاثة كواكب مختلفة وكل منصة اجتماعية لها جمهور وقواعد ومضمون.

واضاف ان وسائل التواصل الاجتماعي امتداد  للصحافة التقليدية واصبح بإمكان الصحفي بكبسة زر واحد ان يعد المواد الصحفية ويتواصل مع مصادره.

من ناحيته دعا سهل دياب الناشط على موقع تويتر لاستغلال وسائل التواصل الاجتماعي لخدمة الصحفي،منوها الى ان من ينشطون على وسائل التواصل الاجتماعي ليسوا صحفيين والجمهور هو من يحدد المؤثر منهم من غيره.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير