بنغلاديش تتخذ العديد من التدابير القائمة على الأدلة لمكافحة أزمة الأمراض غير المعدية وزير الشباب يتابع الحملة الطبية الأردن يدين الاستهداف الممنهج لمراكز الإيواء في غزة الخذلان ... الحسين يستقطب النجم عارف الحاج وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة تطلق مشروع " تحديد ملامح مشهد الابتكار الرقمي في الأردن" أ.د. حمدان بمؤتمر أبحاث الموهبة والتفوق : التحدّي الأكبر هو جمع التكنولوجيا والتربية وعلم النفس دون التضحية بالقيم التربوية والأخلاقية وزير المياه والري يلتقي مجموعة المطار الدولية ارتفاع حوالات العاملين في الخارج بنسبة 3.7% لتبلغ 1.5 مليار دولار، خلال الخمسة شهور الأولى من عام 2024 أورنج الأردن توقع اتفاقية مع Proparco لتوحيد جهودهما لدعم المشهد الرقمي في الأردن التربية تطلق البرنامج الوطني "بصمة" وزير المياه والري يلتقي مجموعة المطار الدولية اصابات طفيفة اثناء اعمال صيانة محطة مياه الزعتري شاهر حمدان رئيسا لجمعية وكلاء السياحة والسفر وابو ذياب نائبا للرئيس البنك الإسلامي الأردني ينظم حملة للتبرع بالدم لصالح مركز الحسين للسرطان الجازي: انخفاض ملحوظ في عدد الاستيضاحات التي رصدها ديوان المحاسبة خلال الشُّهور الثَّلاثة الماضية ماسك يتعهد بـ 45 مليون دولار شهريا لدعم ترامب الاقتصاد الرقمي والريادة تطلق مشروع "تطوير الأعمال للشركات الناشئة" العمال الأردني يبارك للجبهة الشعبية في فرنسا والعمال في بريطانيا فوزهما، ويدعوهما الى تصحيح السياسات تجاه الصراع العربي الاسرائيلي المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية يصدرُ دراسة "الفجوة بين جانبي العرض والطلب في قطاع الصناعات الغذائية والمشروبات والتبغ للسنوات 2023-2025
محليات

الإعلام الرسمي يفتقر للإبداع

{clean_title}
الأنباط -

خلال ندوة أقامها مركز الرأي للدراسات نشطاء يدعون الصحافيين لاستغلال منصات التواصل

نقيب الصحفيين : الصحافي من ينتسب للنقابة فقط

الأب رفعت يدعو لنقل الحقيقة والمحبة والخير

الصحافي يتميز بمهنيته وتواصله مع جمهوره في الميدان

الجمهور هو من يحدد المؤثر على مواقع التواصل


عمان – الأنباط – علاء علان

تصوير : محمد الرفايعة

 

ناقش صحفيون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي واقع الاعلام بظل انتشار منصات وسائل التواصل الاجتماعي،داعين لإستغلال منصات التواصل الاجتماعي في خدمة العمل الصحفي.

جاء ذلك خلال ندوة اقامها مركز الرأي للدراسات وادارها مدير المركز د.خالد الشقران لمناقشة واقع الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.

 وناقش المشاركون تعريفات عدة منها من هو الصحفي والاعلامي والناشط والمؤثر بظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي.

واجمع المشاركون على ان منصات التواصل الاجتماعي وسيلة يمكن للصحفي استغلالها لتوسيع قاعدة المتابعين،وليست بديلا عن وسائل الاعلام التي تنشر الاخبار بشكل مهني يخضع لمعايير صحفية لا يستطيع من يمارس نشاطا عبر مواقع التواصل ان يدركها.

نقيب الصحفيين راكان السعايدة قال ان الصحفي هو عضو نقابة الصحفيين فقط ومن لا يحمل العضوية لا يحق له ان يقول عن نفسه اعلامي او صحفي.

وبين السعايدة ان وسائل التواصل الاجتماعي لا يمكن الاستغناء عنها  كما يوجد اساءة باستخدامها وبالنهاية هي ليست بديلا عن الاعلام القائم على الممارسة المهنية.

واضاف السعايدة انه يوجد خلل بالاعلام ادى لذهاب الناس لوسائل التواصل الاجتماعي لتلقي الاخبار،والمطلوب ان يحمل الاعلام وجهات نظر وآراء كل الأطراف وبالنهاية يترك الحكم للقارئ.

ودعا السعايدة الصحفيين لتطوير أنفسهم وتوظيف منصات التواصل الاجتماعي في خدمتهم.

المدير العام لجريدة الانباط حسين الجغبير قال ان الاعلام لو تلقى الدعم المقدم للنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لكان الحال به مختلفا،داعيا لاستغلال وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة العمل الصحفي ودعم وسائل الاعلام.

النائب قيس زيادين قال ان وسائل التواصل الاجتماعي اسهمت بإنجاح حملة معا في الانتخابات البرلمانية الماضية واستطاعت القائمة الدخول لكل بيت من خلال وسائل التواصل كما ساهمت تلك الوسائل في جريمة اغتيال الكاتب ناهض حتر،بسبب التجييش وكادت نفس العملية ان تتكرر مؤخرا مع رسام الكاريكاتير عماد حجاج.

من جانبه دعا الأب رفعت بدر النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ان يكونوا رسلا للحقيقة والجمال والخير،مضيفا ان الاعلام يجب ان يكون بهذا الشكل.

ودعا بدر لتنشئة الجيل الشاب على حسن استخدام وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي بعيدا عن خطاب التشنج.

بدوره قال رئيس لجنة الاعلام والتوجيه الوطني في مجلس الاعيان يوسف الجازي ان المسألة الهامة عند الكتابة على وسائل التواصل الاجتماعي هي ضبط الامور وحفظ حقوق الناس وليس تكميم الأفواه،ويجب على الاعلام أن يركز على القضايا الوطنية مثل الزراعة والاستثمار والتنمية.

الصحفية في جريدة الدستور نيفين عبدالهادي قالت أن ما يميز الصحفي بعمله مهنيته وتحققه من المعلومات والنزول الى الميدان،وهذا غير متوفر بنشطاء وسائل التواصل الاجتماعي الذين يتناقلون الاخبار دون التحقق من مصادرها.

الصحفية ليندا معايعة في موقع رؤيا قالت انه يوجد جهات معينة دعمت بعض الاشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي لخدمة اجندة معينة،داعية للتفرقة بين من يمارس العمل الصحفي ويكون عضوا بنقابة الصحفيين وبين من يمارس نشاطا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

الصحفي عمر محارمة من جريدة الدستور عضو مجلس نقابة الصحفيين قال ان وسائل التواصل الاجتماعي عبارة عن منصات لنشر المواد الصحفية وللشخص الخيار أين ينشر مواده والصحافة الورقية تواجه تحديا ويجب تطوير المواد الصحفية مثل استخدام صحافة البيانات.

 واضاف ان التحدي الاكبر للاعلام هو مستوى الحرية وقدرتنا على مواكبة الاحداث ونشرها ، فالمتابع لا يريد ان يقرأ الاخبار في اليوم التالي كما هو الحال بالصحف الورقية.

من جانبه توقع الناشط على وسائل التواصل الاجتماعي معن قطامين انتهاء الصحف الورقية والتوجه نحو الموقع الالكتروني بظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي وتضاعف طرق تلقي المعرفة وعدم قدرة المتلقي على انتظار الحدث ورغبته بالمعرفة والاطلاع لحظة وقوع الحدث.

وبين ان وسائل التواصل أظهرت ان هنالك عقولا مليئة بالحقد ويجب اخذ استراتيجية لمحاربة خطاب الكراهية،مضيفا ان الدولة لم تستفد من وسائل التواصل الاجتماعي ولا يوجد ابداع في الاعلام الرسمي ولا سرعة بنشر الحدث.

وقال ان التضييق على الناس سيجلعهم يلجأون لصفحات ومواقع بالخارج،ضاربا عدة أمثلة على ذلك.

فيما قال المدرب في الاعلام الاجتماعي خالد الأحمد  ان منصات التواصل الاجتماعي لها ثلاثة كواكب مختلفة وكل منصة اجتماعية لها جمهور وقواعد ومضمون.

واضاف ان وسائل التواصل الاجتماعي امتداد  للصحافة التقليدية واصبح بإمكان الصحفي بكبسة زر واحد ان يعد المواد الصحفية ويتواصل مع مصادره.

من ناحيته دعا سهل دياب الناشط على موقع تويتر لاستغلال وسائل التواصل الاجتماعي لخدمة الصحفي،منوها الى ان من ينشطون على وسائل التواصل الاجتماعي ليسوا صحفيين والجمهور هو من يحدد المؤثر منهم من غيره.//