تأخير رحلات الطيران في مطارات الولايات المتحدة وكندا بسبب الأحوال الجوية ميقاتي يطالب بتطبيق جدول زمني للانسحاب الإسرائيلي ووقف الانتهاكات في الجنوب اللبناني زيارة تركيا، القربان والتفاهمات والمستقبل من عمان إلى أنقرة: تلاقٍ استراتيجي بحكم الضرورات الأمنية قلق أممي تجاه وفاة طفل بسبب البرد في قطاع غزة مجلس الأمن يعقد جلسة حول الأمن الغذائي في السودان مندوبا عن الملك، وزير الداخلية يحضر منتصف هذه الليلة قداس عيد الميلاد الشرقي في كنيسة المهد سلطة منطقة العقبة الأقتصادية الخاصة تعلن نتائج المسابقة التنموية لتطوير الأحياء السكنية في مدينة العقبة كأس AppGallery Gamers Cup (AGC) يستضيف بطولة لعبة Top Battle Royale وسط منافسة مذهلة وحضور كبير لأول مرة في الدوحة رفع أسعار السجائر سامسونج و’Instacart’ تتعاونان لتقديم تجربة مطبخ متطورة بتقنيات مبتكرة الأردن رئيساً لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (المينافاتف) لعام 2025 رئيس الديوان الملكي يزور رئيس بلدية السلط الكبرى للاطمئنان على صحته مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة أبو الرب قطر تواصل جسرها إلى دمشق.. بطائرة ثامنة عبور ثالث قافلة مساعدات اردنية ب 300 طن من المساعدات الإنسانية لسوريا اشهار كتاب "أرض التين والزيتون" للدكتور معن سعيد البحوث الزراعية يوظف الذكاء الاصطناعي في قاعدة بيانات شاملة لقطاع النخيل ماكدونالدز الأردن ترفع رواتب موظفيها وتقر نظام مكافآت " البونص "جديد! بين البوتاس و"البامارل" .. حسان يشهد توقيع اتفاقية لتعزيز استثمارات "برومين الأردن" بـ 576 مليون دينار

                      لماذا الصدمة؟

                      لماذا الصدمة
الأنباط -

                      لماذا الصدمة؟

بلال الذنيبات

   باتَ المُجتمع مُستغرباً لمطالب أعضاءِ مجالس المُحافظات "بعضهم" ، المُتعلقة بالمُكافأة و رفعها و تخصيص سيارات بنمرة و حصانة ؛ إلا أن ذلك لا يُمكننا إستغرابه كمُحللين إجتماعييّن ، و يرجعُ ذلك إلى ثقافات مترسخة في عقول الناس عموماً حول فكرة النيابة كونها تمنح إمتيازات خاصة.

     بعضُ تِلك المطالبات "إن صحت" تُعتبر محقة ، فمثلاً من حق عضو المحافظ أن يملك حصانة "مُقيدة" لمُمارسة أعماله ، و توفير وسائط نقل "لمجلس كُل محافظة" و أن يكون هناك مبنى للمجلس في كل محافظة و ذلك لجملة أسباب ، في حين لا يحق لهم المطالبة بسيارات لكل عضو أو حصانة عامة.

     و لكي لا يُظن أحدهم أننا "نُسحج" فإننا نُلجئ تأييدنا للأفكار السابقة  و كذلك إعتراضاتنا على أُخرى لنُصيب كبد العدالة و المصلحة الوطنية السامية.

       و نبدأ فيما يخص السيارات بنمرة حمراء ، فهي من حق كُل مؤسسة يتطلب عملها التنقل المُستمر و هذه حال مجالس المحافظات "كُلٍ في مُحافظته" ، و عليه يجب توفير سيارات لنقل الأعضاء تكون للمجلس و مربوطة بوزارة الداخلية أولاً و تحت الرقابة بحيث لا يتم إستغلال أيُ سيارةٍ للصالح الخاص و تكون هذه السيارات "بعدد معقول" و يكون هناك مراقب حركة مسؤول عن تنظيم مواعيد الحركة وفقاً لبرنامج أعضاء المجلس و الزيارات المقررة مع ضمان عدم التعارض و أن يكون هناك معدل زيارات يومي محددة مثلاً توفير  10 سيارات في مجلس  ما و في اخر 15 وفق عدد المجلس و حجم المحافظة فمثلاً لمحافظة الكرك يكفي وضع 8 سيارات لخدمة المجلس و ذلك لكون تقسيمات الكرك أقل من تقسيمات اربد مثلا و أقل من الناحية الديموجرافية مثلاً.

      و أما في ما يخص الحصانة المقيدة فهي حق مكتسب للعضو ، و لا يحق لهم المطالبة بالحصانة العامة ، في حين الأولى ضرورية لحمايتهم أمام المجلس التنفيذي.

        و أخيراً في ما يخص المبنى و المكاتب فهي ضرورية و يجب العمل عليها في القابل من السنوات لعدة أسباب ، أنه من غير المعقول ألا نجد عضو المحافظة الا بعد "مية واسطة" كمواطنين و شخصيات مجتمع مدني و صحفيين لأنه لا يملك مكانا يتواجد فيه و كذالك يجب أن يكون المجلس مستقلا عن المحافظة لضمان عدم التأثير عليه من قبل الحاكم الإداري.

     و أما المكأفاة و رفعها فهي مطلب غير محق خاصة و أننا نعيش في ظروف اقتصادية صعبة و لا نتحمل مزيدا من النفقات.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير