الأنباط -
في وقت تتجه فيه الأنظار نحو سياحة المغامرة والمسير كأحد أبرز أدوات الترويج للأردن وطبيعته المتفردة، يبرز الرحّال الأردني عبدالرحيم العرجان كأحد أهم الوجوه الداعمة والموثّقة لهذا القطاع، بعد سنوات من العمل الميداني في تسلّق الجبال واستكشاف المسارات وتوثيقها ورفع العلم الأردني في محافل دولية متعددة.
العرجان، الذي بات مصدر إلهام لشباب وشابات يؤمنون بأن الطبيعة كتاب مفتوح، يواصل عبر رحلاته تسليط الضوء على ثراء البيئة الأردنية وتنوعها، ليؤكد أن المملكة تمتلك كنزًا طبيعيًا يستحق إعادة الاكتشاف.
ويشير ناشطون في مجال السياحة البيئية إلى أن دعم العرجان يمثل دعمًا لرسالة متكاملة تشمل الحفاظ على التراث الطبيعي، نشر ثقافة المسير، تمكين المجتمعات المحلية، وتحويل المغامرة إلى جسر للتواصل والمعرفة.
وفي هذا السياق، دعا الناشط الأردني المقيم في إيطاليا خالد صفران الجهات المعنية والمؤسسات السياحية والشركات المحلية إلى توفير بيئة حاضنة لمشاريع العرجان ومبادراته، وإلى تبنّي برامج الترحال وسياحة المغامرة بوصفها رافدًا مهمًا للسياحة المستدامة والتنمية الاقتصادية في المناطق الريفية.
وأكد صفران أهمية الاحتفاء بالمبدعين الأردنيين الذين يرفعون اسم الوطن في الخارج، مشددًا على ضرورة توحيد الجهود لدعم كل من يعمل بإخلاص في هذا القطاع، سواء كانوا رحّالة أو باحثين أو موثّقين أو مصورين يسعون لإبراز جمال الأردن للعالم.
وختم بدعوة إلى "الوقوف خلف كل من يفتح أبواب الطبيعة ويعيد تقديم الأردن بصورة جديدة”، تعبيرًا عن تقديره للعرجان وكل العاملين في سياحة المغامرة.