البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

‏محاضرة متخصصة بعنوان "تكنولوجيا النانو بين البحث والتطبيق"

‏محاضرة متخصصة بعنوان تكنولوجيا النانو بين البحث والتطبيق
الأنباط -
 نظمت الجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والابتكار، مساء أمس الاثنين، محاضرة علمية بعنوان "تكنولوجيا النانو بين البحث والتطبيق" قدمتها الباحثة في مركز حمدي منكو للبحوث العلمية الدكتورة رند أبو زريق.
‏وعرضت أبو زريق خلال المحاضرة التي أدارها رئيس الجمعية الدكتور رضا الخوالدة، التطور التاريخي لتكنولوجيا النانو، مبينة أن استخدام مفاهيمها يعود إلى العصور القديمة، حيث استخدمت في صناعة الزجاج ثنائي اللون لدى الرومان وفي صناعة السيوف الدمشقية الشهيرة بقوتها وحدتها في القرن السابع عشر، قبل أن يطرح الفيزيائي ريتشارد فاينمان عام 1959 فكرة الإمكانيات الكبيرة لتصغير الحجم، ما مهد لولادة علم النانو الحديث.
‏وتناولت المحاضرة التحولات العلمية التي مر بها المجال منذ صياغة مصطلح "تكنولوجيا النانو" في سبعينيات القرن الماضي، وصولا إلى التطبيقات الصناعية في تسعينياته مثل المحفزات النانوية في الصناعات النفطية ومركبات المبلمرات النانوية المتقدمة.
‏وقدمت أبو زريق، تعريفا لتكنولوجيا النانو بأنها "التحكم في المواد على مقياس بين 1 و 100 نانومتر لإنتاج خصائص فيزيائية وكيميائية وبيولوجية جديدة تختلف عن الخصائص التقليدية"، موضحة أن زيادة المساحة السطحية للجسيمات النانوية تمنحها تفاعلية عالية وخصائص مميزة، ما يفتح آفاقا واسعة للابتكار في مجالات الطب والطاقة والبيئة والصناعة.
‏كما عرضت تصنيفات المواد النانوية بحسب أبعادها وأنواعها وطرائق تحضيرها باستخدام الأساليب الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية المعتمدة على المستخلصات النباتية، باعتبارها اتجاها مستداما وصديقا للبيئة.
‏ومن جانب التطبيقات العملية، تطرقت الباحثة إلى الاستخدامات الرئيسة لتقنيات النانو في الطب والطاقة والبيئة والصناعة والزراعة، مشيرة إلى التحديات التي تواجه انتقال هذه التقنيات من مرحلة البحث إلى التطبيق، أبرزها قضايا السلامة والاستدامة وقابلية التوسع الصناعي، داعية إلى وضع معايير وطنية لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لها.
‏وأكدت أهمية تعزيز التعاون بين الباحثين والصناعيين من خلال مشاريع مشتركة وبرامج تدريبية متعددة التخصصات تجمع بين الكيمياء والفيزياء والهندسة وعلوم البيانات، لإعداد جيل قادر على تحويل المعرفة العلمية إلى حلول مبتكرة ومستدامة.
‏وشددت أبو زريق في ختام المحاضرة على المسؤولية الأخلاقية والبيئية في التعامل مع المواد النانوية، داعية إلى تبني مبدأ الشفافية والسلامة في الأبحاث وقالت إن "تكنولوجيا النانو قادرة على تغيير العالم، لكن قيمتها الحقيقية تتحقق عندما يلتقي العلم بالتطبيقات الواقعية، نجاحنا لا يقاس بعدد الأبحاث المنجزة بل بقدرتنا على تحويل العلم إلى ابتكار يخدم الإنسان ويحافظ على كوكبنا".
‏وأكدت، أن مستقبل تكنولوجيا النانو يعتمد على التعاون بين العلماء والمبتكرين وصناع القرار، لضمان أن يكون التقدم في هذا المجال ذكيا وآمنا ومستداما بما يسهم في تحقيق التنمية الوطنية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير