البث المباشر
بعد ليلة من الصمود.. النشامى إلى نصف النهائي لمواجهة السعودية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار الصحة العامة .. من خدمة اجتماعية إلى ركيزة أمن قومي الكهرباء الأردنية تؤكد سرعة استجابتها للبلاغات خلال المنخفض الجوي الأرصاد: تراجع فعالية المنخفض واستقرار نسبي على الطقس وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال الحالة الجوية توقف عمل "تلفريك" عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية إخلاء منزل في الشونة الشمالية تعرض لانهيار جزئي أجواء باردة في أغلب المناطق حتى الاثنين المصدر الحقيقي للنقرس دراسة : الاكتئاب الحاد مرتبط بخلل المناعة كيف يمكن لوضعية النوم أن تهدد الصحة الجسدية والعصبية؟ انطلاق مرحلة قرعة الاختيار العشوائي لبطولة كأس العالم فيفا 2026 إدراج شجرة زيتون المهراس على قائمة التراث الثقافي غير المادي الارصاد : تراجع فاعلية المنخفض الجمعة... التفاصيل للايام القادمة. الأردن والإمارات: ضرورة الالتزام بوقف النار في غزة وإدخال المساعدات 4 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية وزارة الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية

لماذا يُصغي الأوروبيون لصوت الأردن في الشرق الأوسط؟

لماذا يُصغي الأوروبيون لصوت الأردن في الشرق الأوسط
الأنباط -

أحمد الضرابعة

انفرد جلالة الملك عبد الله الثاني بالمشاركة في أعمال قمة دول جنوب أوروبا "ميد 9" ليكون الزعيم الوحيد الذي دُعي إليها من خارجها. المشاركة الملكية الأردنية للمرة الثانية على التوالي في هذه القمة تُكرّس الاعتراف الأوروبي بالأردن كشريك استراتيجي موثوق لا بد من الاستماع إلى وجهات نظره في شؤون الشرق الأوسط المختلفة، فالقراءات الأردنية الواقعية لمسارات الأحداث في المنطقة لطالما أثبتت دقتها، ولعل الخطابات الملكية التي حذرت من وقوع الكارثة في حال الاستمرار بانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني قبل السابع من أكتوبر لعام 2023 كانت دليلاً على بعد النظر السياسي لدى الأردن وقدرته على استشراف مستقبل المنطقة.

لفهم تعقيدات المنطقة يحتاج الأوروبيون إلى صوت سياسي عاقل وحكيم، وخبير في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وهذا ما ينطبق على الأردن الذي تتصف سياساته في المنطقة بالاعتدال، وتعد خطاباته الدبلوماسية هي الأكثر اتزاناً، وهو من الدول التي تحافظ على استقرارها وسط محيط إقليمي مضطرب. الصورة التي أظهرت جلالة الملك عبد الله الثاني وهو يتحدث إلى القادة الأوروبيين على هامش قمة "ميد 9" وهم يصغون إليه تشرح مدى اهتمام القادة الأوروبيين برؤية الأردن تجاه القضايا الإقليمية والدولية في أوقات التوتر والتعقيد. ومن الجدير بالذكر أن هذه القمة التي حضرها جلالة الملك كان ملف غزة ضمن أجندتها، إلى جانب شؤون شرق أوسطية أخرى تهم الأردن
من وجهة نظر القادة الأوروبيين، يملك الأردن المقومات التي تجعل تحركاته الدبلوماسية على الساحة الدولية لافتة للنظر، وتتيح لصوته أن يتردد صداه في المنابر الأممية، ولطالما عبر الرؤساء وكبار المسؤولين في أوروبا عن احترامهم العميق للدور الأردني في القضايا الإقليمية، إلى جانب اعتزازهم بجهود جلالة الملك عبد الله الثاني في ترسيخ الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

البيان الختامي لقمة الـ "ميد 9" حفل بالتقدير الأوروبي الكبير لمواقف الأردن والاحترام لمصالحه، وهو ما أكد استمرار النظرة الأوروبية للأردن كفاعل سياسي يملك رؤية استراتيجية ومصداقية عالية في القضايا الإقليمية والدولية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير