البث المباشر
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة مديرية الأمن العام تطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد "117111" موهبة استثنائية .. جامعة روشستر في دبي تقبل طالبا بعمر 12 عامًا وزارة الصناعة والتجارة والتموين تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي .. أفضل وزارة عربية

حسين الجغبير يكتب : الحقائق تكشفها الأفعال

حسين الجغبير يكتب  الحقائق تكشفها الأفعال
الأنباط -

حسين الجغبير

منذ السابع من أكتوبر العام 2023 أي ما يقارب عامين من اليوم، تواصل دولة الاحتلال حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتطاولها على عدة دول عربية.

بالأمس أعلن الكيان الصهيوني عن بدء العملية البرية لاحتلال القطاع تتزامن مع عمليات عسكرية شديدة وغير مسبوقة.

في ذات الوقت كان العالمين العربي والاسلامي يجتمعون في العاصمة القطرية في قمة كان يؤمل منها أن تتميز عما سبقها بالانتقال من حالة الأقوال المعتادة بالتعبير عن الادانات والدعوات والمطالبة بالسلام، إلى الأفعال لردع السلوك الصهيوني الذي لم يكترث لأحد في العالم سواء دول أو قانون دولي أو انساني.

هذا لم يحدث، وقد استمعنا لكلمة جلالة الملك في القمة والتي أكد على أن لا رادع لاسرائيل سوى أن نعلن عن اجراءات حاسمة ونتجاوز الأقوال إلى أفعال.

يقال أن "الأفعال لا الأقوال.. دليل على العزيمة الصادقة"، وهي حكمة تبرز الفارق بين الكلام والعمل، وتؤكد أن الأفعال هي المعيار الحقيقي للعزيمة والجدية. فكثيرًا ما تكون الأقوال مجرد وعود أو تعبير عن نوايا، لذا فالحقيقة دائما مختبئة وراء ما نشاهده من أفعال تترك أثرا على سلوك الآخرين وهذا ما لم تنجح به قمة الدوحة، ما ساعد دولة الاحتلال على الاستمرار بنهجها المتطرف، بل التوجيه ببدء الحرب البرية على القطاع تمهيدا لاحتلاله.

 

على مدى أعوام عديدة كانت أولوية الدول العربية هي إيران، وقد همشت القضية الفلسطينية وباتت ثانوية بالنسبة لهم، وقد حذر الأردن مرارا وتكرارا من أن استمرار هذه السياسة سيؤدي حتما إلى فوضى بالمنطقة، لأن دافعا تملكه دولة الاحتلال التي انفردت بالفلسطينيين، وأشعلت حربا لن تهدأ حتى تحقق أهدافها القاضية بمحو الفلسطينيين من أرضهم وتهجيرهم.

جلالة الملك وفي كل خطاباته وتصريحاته ولقاءاته في جميع أنحاء العالم كان يركز على القضية الفلسطينية، وأن عدم اقامة حل الدولتين سيؤدي إلى دمار في المنطقة، وهذا ما يحدث الآن، لكن للأسف استمع العالم لحديث جلالته وتحذيره، لكنه لم يتخذ خطوات عملية بهذا الإطار، فكانت النتيجة هي ذاتها التي حذر منها الملك، والأمور ما تزال في تصاعد كبير.

حادثة الاعتداء على الدوحة بهدف اغتيال قادة حماس، كانت بمثابة كف مؤلم لكافة العرب، الذين أدركوا اليوم أن ترك القضية الفلسطينية وتهميشها لعقود جعل الاحتلال يعمل بهدوء ودون ضغط حتى بات وحشا يفترس البعض، ويريد افتراس الاخرين، لدرجة أنه بات يبحث عن تحقيق حلمه بما يسميه "إسرائيل الكبرى"، ويتفاخر بأنه قادر على ضرب أي دولة في المحيط وقتما يريد ويشاء.

كنا نأمل أن تكون مخرجات القمة العربية الإسلامية مختلفة عما خرجت به، حتى يدرك الاحتلال بأننا قادرين على وضع حد لكل ممارساته، ونملك العزيمة والإرادة للجمه وكبح جماح تطرفه، لكن ذلك لم يحدث مع الأسف.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير