البث المباشر
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة مديرية الأمن العام تطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد "117111" موهبة استثنائية .. جامعة روشستر في دبي تقبل طالبا بعمر 12 عامًا وزارة الصناعة والتجارة والتموين تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي .. أفضل وزارة عربية

" نجاعة ديبلوماسية "

 نجاعة ديبلوماسية
الأنباط -

‏مهند أبو فلاح 
‏استنفرت الديبلوماسية القطرية و تحركت بكافة الاتجاهات في أعقاب العدوان الصهيوني الاخير على الدوحة و لا سيما باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد الداعم الأول للكيان الغاصب في محاولة لاحتواء الموقف و منع حكام تل أبيب من المضي قدما في تصعيدهم العسكري بكافة الاتجاهات .
‏التحركات القطرية المكثفة تمخض عنها عقد قمة عربية إسلامية مشتركة طارئة في الدوحة لمناقشة العدوان الصهيوني على دولة قطر و هذا بحد ذاته خطوة بالاتجاه الصحيح فيما لو تمخضت عن هذه القمة المرتقبة العتيدة مقررات عملية تردع حكومة اليمين الفاشي المتطرف في الدويلة العبرية المسخ عن مواصلة اعتداءاتها المتكررة على الأقطار العربية و الإسلامية و توقف تهديداتها السافرة بحقها .
‏الاجراءات العملية التي بوسع أقطار الوطن العربي و العالم الإسلامي اتخاذها كثيرة و متعددة لو توافرت الإرادة و الرغبة الصادقة في وضع حد نهائي لعربدة الكيان الغاصب في عموم أنحاء و أرجاء منطقة الشرق الأوسط تشتمل على حزمة من الخطوات الاقتصادية و السياسية لوقف التطبيع مع حكام تل أبيب و الوقوف على قلب رجل واحد في مواجهة أطماعهم التوسعية و الا فإننا ماضون نحو كارثة محققة تحقيق بنا جميعا و تلوح بالأفق بسبب فرقتنا و اختلافنا .
‏الوحدة مصدر قوة لو تحققت على قاعدة متينة و صلبة بين الأقطار العربية و الإسلامية و بخلاف ذلك فستبقى عاجزين عن اتخاذ ابسط القرارات البديهية في ظروف يستفرد بها الكيان الصهيوني بنا واحدا تلو الآخر و يضرب عرض الحائط بالقرارات الدولية الأممية و كأنها لا تعني بالنسبة له شيئا سوى أنها حبر على ورق ، حيث لم يعد يجدي الكلام نفعا مع اساطين الإرهاب و الإجرام العالمي .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير