البث المباشر
مؤتمر التغيرات المناخية والصحة: الأردن مؤهل ليقود الابتكار في المنطقة الأنفلونسر المصري عمرو الباز يزور السفارة الأردنية في القاهرة بعد زيارة سياحية ناجحة إلى الأردن عمر العنيزات الف مبروك توقيع اتفاقيات مراكز المنصة التكنولوجي في الشمال والجنوب المناطق الحرة تحصل على شهادة " ISO 31000 " في إدارة المخاطر أكبر ميناء في أوروبا يستعد لحرب محتملة مع روسيا تهديد أوروبي لإيران: عقوبات أممية إذا لم نحصل على اتفاق نووي رئيس الوزراء الفلسطيني: استعدادات لتنسيق جهود الإغاثة في غزة والتحضير لمؤتمر الإعمار الصفدي يرعى احتفال العلوم والتكنولوجيا بتصنيفها 461 على مستوى العالم ‎"‎لجنة العمل النيابية" تزور شركة العقبة لإدارة وتشغيل المواني وفد من نقابة المقاولين يزور دمشق لبحث تعزيز التعاون وزير الخارجية يبحث ونظيره الأرميني جهود وقف إطلاق النار بغزة الخريشا: جاهزية القاعات وانضباط الكوادر يعكسان نجاح خطة الامتحانات في لواء ناعور الاقتصادي والاجتماعي يطلق دراسة بعنوان أثر فرض الرسوم الجمركية على الصادرات الأردنية مشروع "ذاكرة المكان وجمالياته".. نقلة نوعية في برامج مهرجان جرش الثقافية "السميرات يرعى لقاءً متخصصًا حول تعزيز ثقافة البيانات ودورها في التحول الرقمي" الأردن يعرض فرصه الاستثمارية في تركيا: مسار اقتصادي واضح وشراكة منتظرة لإعادة إعمار سوريا إعلان أسماء المشاركين في "بشاير جرش" للمواهب الشابة بنسخته 12 طلبات الأردن تعلن الفائز بسيارة BMW I4 الطائرة الشبح: حين يصبح العلم درعاً وسيفاً

ربما تنتهي الحرب سريعا بصمت

ربما تنتهي الحرب سريعا بصمت
الأنباط -
ربما تنتهي الحرب سريعا بصمت
فايز شبيكات الدعجه
  المعلومات الملتقطه من وسائل الإعلام في الساعات الاخيره ربما  تشير إلى أن سحابه الحرب الإيرانية الإسرائيلية قد مرت دون مقدمات دبلوماسية وعسكرية مكشوفة، ما يقدم الدليل على إتقان لعبة الحرب بين طرفي القتال، والنظر إلى المصلحة العليا لكلا الدولتين.
     قد تنتهي الحرب المشتعله بصمت وتلغي كافة التوقعات والحسابات التي تجري في العادة على أسس تقليدية للتنبؤ بنتائج الصراعات، وتتحدى المفاهيم السياسية السائدة .
إذا توقفت الحرب على هذا النحو السلس فلا بد ان حسمها  قام على تصور منطقي لتجنب  الانفجار العظيم الذي قد يحطم الاقليم وتدخل شظاياه  في تفاصيل العالم.
  هكذا أصبح يفكر الغير، والأمة العربية مطالبة اليوم بتحسين فهمها لكيفية التعامل مع هذا الجديد، ووتتخلص من فكرها التراثي الخام عندما تجد نفسها في آتون حرب، وتفتح كغيرها حقولا مستحدثة تواكب الواقع الجديد، وتتجنب الانفجارات السياسية المفاجأة التي أصبحت ابرز سمات القرن الجديد.
إذا أنتهت الحرب، فهذا يعيد الى الأذهان أزمة الصواريخ الكوبية عندما كانت هناك مواجهة خطيرة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في أكتوبر 1962، بسبب نشر صواريخ نووية سوفيتية في كوبا، على بعد 90 ميلاً فقط من ساحل فلوريدا. أدت الأزمة إلى تصعيد التوتر في الحرب الباردة وكادت أن تتسبب في حرب نووية. انتهت الأزمة بعد 13 يومًا بتوصل الطرفين إلى اتفاق يقضي بانسحاب الصواريخ السوفيتية من كوبا مقابل تعهد الولايات المتحدة بعدم غزو الجزيرة وسحب صواريخها من تركيا. 
وكان الاتحاد السوفيتي نشر صواريخ نووية في كوبا، مما أثار قلقًا كبيرًا في الولايات المتحدة، وكان الرئيس الأمريكي جون كينيدي أعلن  عن حصار بحري لكوبا وطالب بسحب الصواريخ، وتزايد التوتر بين القوتين، ووصل إلى شفا حرب نووية.
   وهكذا انتهت الأزمة دون حرب نووية، لكنها سلطت الضوء على مخاطر الحرب الباردة. وأظهرت أزمة الصواريخ الكوبية مدى قرب العالم من حرب نووية، وأدت إلى تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي من خلال إنشاء "الخط الساخن" بينهما، كانت نقطة تحول في الحرب الباردة، حيث أدرك الطرفان مخاطر المواجهة المباشرة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير