البث المباشر
الاردن يدين هجوما استهدف قاعدة دعم لوجستي لقوات الأمم المتحدة بالسودان حوارية حول "تعزيز القيادة في ضوء الالتزامات الوطنية للقمة العالمية للإعاقة" قرارات مجلس الوزراء حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام مندوبا عن الملك وولي العهد العيسوي يعزي عشيرتي الخلايلة والعواملة جمعية الأطباء الأردنيين في ألمانيا تؤكد استعدادها لعلاج يزن النعيمات عمر الكعابنة يهنّئ الدكتور حسان العدوان بمناسبة نيله الدكتوراه في الإذاعة والتلفزيون بامتياز ما بين التغيرات المناخية وإخفاقات الإدارة وتحوّلات الإقليم: كيف دخل الأردن معركة المياه؟ أخلاق الطبيب بين القَسَم وإغراء السوشيال ميديا إيرادات شباك التذاكر في الصين لعام 2025 تتجاوز 50 مليار يوان الحاجة عليا محمد أحمد الخضراوي في ذمة الله وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تفاهم مع شركة أدوية الحكمة لتعزيز تدريب الطلبة والخريجين وزارة المياه والري : ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر تشرين ثاني اللواء المعايطة يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، ويؤكد على تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية شكر على التعازي عشائر العجارمة عامة… وعشيرة العقيل خاصة بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية جاهة ابو عوض والقاسم .. دودين طلب وأبوالبصل أعطى البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية

العفو العام: لماذا لا ؟ بدون شعبويات

العفو العام لماذا لا  بدون شعبويات
الأنباط -

كتب قيس زيادين

بهدوء، ساعبر عن وجهه نظري و الكثيرين الصامتين. لماذا نحن ضد المطالبة بعفو عام.

١- مفهوم سيادة القانون يرتكز على عامودين، العدالة بالتطبيق و الحزم بالتطبيق. لذلك كثرة قوانين عفو تنفي عامود الحزم.

٢- رواية ان العفو العام مطلب شعبي هي رواية غير صحيحة و مسيئة للاردنيين. فليس كل الاردنيون مخالفون للقانون او ارتكبو جرائم. والا كنا الان في غابة. على العكس، الاردنيون باغلبيتهم الساحقة ملتزمون . لذلك العفو العام ليس مطلب شعبي.
٣- كل من يويد العفو يقوم بذلك اما "سياسيا" لكسب شعبوية غير موجودة، او لانه مستفيد. لا احد يدافع من حيث مبدا.
٤- رواية وجود مظلومين باعداد كبيرة هي رواية تطعن بالقضاء.
٥- العفو المتكرر يحفز الغير ملتزم بالقانون و يعاقب الملتزم. فمن يلتزم بقوانين السير كابسط مثال او بدفع اقامة خادمة سيشعر انه "خسران". فبدل الدفع باتجاه الالتزام بالقانون، ندفع بعكس ذلك.
٥- من يقطع مثلا اشارة حمراء يستحق ان تتم مخالفته ! لانه بفعله قد يتسبب بقتل مواطنين!
٦- و هنا نقطة مهمه، الحق العام يحمي المواطن، و يكون الفاصل بين الاطراف. فاذا تم ربط العفو باسقاط الحق الشخصي، سنفتح بابا للتنمر على المشتكين و الضغط عليهم و حتى تهديدهم و هذا خطير. فالدولة لا يجوز ان تتخلى عن حماية مواطنيها.

الملخص، من امن العقاب اساء الادب، و نحن اليوم دولة عمرها ١٠٠ عام ثابته و تتقدم. لا نعاني من اقتتال داخلي و لسنا خارجين من حرب اهلية . مفهوم العفو العام لا ينطبق.

و على النخب التي تتطالب و تدافع ان تحكم ضميرها و ليس صناديق الاقتراع.

لا بل يجب عدم التهاون مع من يرمي الكرة في ملعب سيدنا.

و على النخب المعارضة لاصدار القانون ان تتحرك و لا تبقى صامته، لان الصمت يعني تفضيلهم للشعبويات على حساب مصلحة الوطن.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير