الحرب الإيرانية الإسرائيلية تفكك طاولة المفاوضات بين واشنطن وطهران "الفضفضة الرقمية".. طريق جديد لهدم الأسرة بين عقلانية الدولة الأردنية ومنطق الفوضى الإقليمية إيران وإسرائيل: مواجهة مباشرة بلا وكلاء تضع العرب أمام سؤال المشروع إيران بين الحفاظ على النظام أو الاحتفاظ بالنووي الجامعة الأردنية وإحياء القوة الناعمة كيف سيواجه الاقتصاد الوطني التصعيد الإقليمي؟ إغلاق حركة الطيران في الاجواء الأردنية حتى إشعار آخر منظمة “Eco Athletes”: العالم الرياضي متأخر في مواجهة أزمة المناخ وعلى الرياضيين استخدام أصواتهم لتغيير قواعد اللعبة الأمن العام يُجدد التحذير بضرورة عدم الاقتراب من أي أجسام غريبة، وينشر جملة من الإرشادات المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يوجه إرشادات مجددا للمواطنين عند سماع صافرات الإنذار وزير الخارجية ونظيره البرازيلي يحذران من خطورة ما تشهده المنطقة من تصعيد وزير الخارجية ونظيره الإماراتي يبحثان التصعيد الخطير في المنطقه د.بيتي السقرات تكتب :دفء الوطن: بين الولاء الحقيقي والارتزاق الموسمي موريتانيا تحتصن عمومية الاتحاد الافريقي للصحافة الرياضية اعادة فتح جسر الملك حسين غدا من الساعة الثامنة صباحاً لغاية الساعة الثانية مساءً ‏وانغ يي يجري اتصالين منفصلين مع نظيريه الإيراني والإسرائيلي ويؤكد رفض الصين للتصعيد وحرصها على التهدئة امين عام سلطة وادي الاردن يتفقد مركز التحكم والسيطرة ‏منتخبنا الوطني تحت 19 عاماً يتفوق على الفريق البيلاروسي في تحضيراته لكأس العالم - سويسرا 2025 الملك يتلقى اتصالين من الرئيس التركي والرئيس القبرصي لبحث سبل تهدئة التوترات الإقليمية الخطيرة

أبو الغيط: غزة تواجه تطهيرا عرقيا وصمت العالم فضيحة أخلاقية

 أبو الغيط غزة تواجه تطهيرا عرقيا وصمت العالم فضيحة أخلاقية
الأنباط - أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن ما يتعرض له سكان قطاع غزة من قتل وتجويع وتهجير قسري يرقى إلى مستوى حرب إبادة ممنهجة، مشددًا على أن صمت المجتمع الدولي عن هذا الوضع المتجرد من الإنسانية هو صمت "مخزٍ ومشين".
جاء ذلك خلال كلمة أبو الغيط في افتتاح أعمال الدورة العادية الـ163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي، حيث استعرض أبو الغيط التطورات الخطيرة في غزة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي في 18 آذار الماضي، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء الفلسطينيين منذ ذلك التاريخ يقترب من ألفي شهيد، وسط حصار خانق ومنع شامل لإدخال المساعدات الإنسانية.
وأوضح أبو الغيط أن التطهير العرقي بات هدفاً معلناً للحرب، مشيراً إلى أن سيناريو التهجير الذي طُرح دولياً أسهم في تشجيع اليمين الإسرائيلي المتطرف على فرض وقائع جديدة على الأرض من خلال إعادة احتلال أجزاء من القطاع، وفرض واقع دموي يومي بحق الفلسطينيين.
كما نعى الأمين العام البابا الراحل فرنسيس، مشيدًا بمواقفه الإنسانية الداعية لوقف إطلاق النار في غزة، ودعمه المستمر للسلام حتى آخر لحظات حياته، حيث وصفه بأنه صوت فريد للضمير في زمنٍ غابت فيه القيم الإنسانية عن كثيرين.
وأكد أبو الغيط أن الجانب العربي قدم، خلال قمة القاهرة في آذار الماضي، طرحًا متكاملاً وقابلاً للتطبيق للتعافي المبكر في غزة وإعادة الإعمار، بما يمهد الطريق لحل الدولتين، مشددًا على ضرورة دعم هذه الرؤية في المؤتمر الدولي المقرر عقده في تموز المقبل بالأمم المتحدة، برئاسة سعودية فرنسية مشتركة.
وحذر من أن أطماع المتطرفين في حكومة إسرائيل لا تقتصر على فلسطين وحدها، مشيراً إلى محاولاتهم فرض واقع من التوتر المستدام في المنطقة، واقتطاع أراضٍ من دول عربية تحت ذرائع أمنية زائفة.
كما أكد أهمية التمسك بالعمل العربي المشترك وروح العروبة في مواجهة التحديات المتسارعة، معتبراً أن العمل الجماعي يبقى الملاذ الآمن، والعروبة تظل الحاضن والسند في زمن تغيب فيه اليقينيات.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير