‏الصين تخصص 40 مليون يوان للاستجابة للكوارث في المقاطعات المتضررة من الإعصار "ووتيب" الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس العراقي بدء مقابلات الفوج الثاني من برنامج "تكنو شباب 2025" في وزارة الشباب وقف صافرات ما بعد منتصف الليل الجغبير: تبادل النفايات غير الخطرة يخفض الكلف ويعزز الشراكات بين المصانع زين تستكمل زراعة 600 شجرة حُرجية ومُثمرة في مدينة الحُسين للشباب ولي العهد يزور القيادة العامة للقوات المسلحة ويؤكد أن أمن الأردن وشعبه وسلامة أراضيه فوق أي اعتبار مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل مرعي هل نعيش حرب عالمية هجينة ... الملك يلتقي شخصيات سياسية وإعلامية 24% إلغاء الحجوزات في فنادق عمان بسبب الحرب الإسرائيلية الإيرانية العميد الزعبي: المواطن يشكل الركيزة الأساسية في منظومة الأمن الوطني بدء التسجيل في الدورة الثالثة من برنامج "مسار" للتدريب الميداني جائزة الحسن للشباب تختتم معسكرا ميدانيا لشابات من الشمال والوسط وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى إختتام مشروع تحسين الوصول إلى الخدمات الشاملة المتعلقة بالعنف "الإدارية النيابية" توصي بإلغاء الشروط التقديرية الإقصائية وتعزيز التعيين عبر الكفاءة مركز الأزمات: مراكز الإيواء ضمن الخطط الوطنية والاحتماء في المنازل كافٍ في الوضع الراهن مؤسسة الضمان توضح شروط استحقاق راتب الوفاة الطبيعية Eco Athletes: The Sports World Is Lagging Behind on Climate Action—Athletes Must Use Their Voices to Change the Game برنامج Jordan Source يستضيف قادة عالميين لاستكشاف مشهد التكنولوجيا المزدهر في الأردن

معهد الإعلام يطلق النّسخة العربية من كتاب "ذاكرة فلسطين 1948"

 معهد الإعلام يطلق النّسخة العربية من كتاب ذاكرة فلسطين 1948
الأنباط -  قالت مؤسِّسة معهد الإعلام الأردني، سمو الأميرة ريم علي، "إنَّ من الأهمية إيصال الرواية الفلسطينية إلى العالم، واستمرار نشر القصّص حتى تُسمع بالشّكل الصّحيح، ويُنظر إلى أصحابها كبشر متساوين في الحقوق والكرامة".
وأضافت خلال حفل إطلاق النسخة العربية من كتاب "ذاكرة فلسطين 1948" في معهد الإعلام، اليوم الخميس، إن إقامة هذا الحدث في المعهد يحمل رمزية خاصة؛ نظرًا لدوره الإقليمي في إعداد صحفيين محترفين من الأردن وفلسطين ودول عربية أخرى.
وبينت سموها، أن الرواية كانت ولا تزال أداة محورية في محاولات طمس القضية الفلسطينية، مؤكدة أن النكبة عام 1948، لم تنجح في طمس الحقيقة أو تحقيق تطهير عرقي كامل كما خطط له، رغم محاولات إعادة صياغة التاريخ وتجميله.
من جهتها، أشارت الرئيسة التنفيذية للمعهد هانية برقاوي، إلى أن الإعلام ليس مجرد ناقل للخبر، بل هو حارس للذاكرة، وشاهد على الحقيقة، معربة عن سعادتها باختيار المعهد شريكًا في هذا الحدث الاستثنائي، ومؤكدة أن هذه الشراكات تعزز دور الإعلام في بناء وعي حر ومسؤول.
من ناحيتها، أكدت مؤلفة الكتاب الصحفية كريس كونتي، أن العمل على هذا المشروع استغرق 3 سنوات، وهو نتاج تعاون 15 مساهمًا من خلفيات مهنية وأكاديمية متنوعة، من بينهم صحفيون ومصورون ومترجمون ومحررون ومؤرخون مختصون في الأنثروبولوجيا والسياسة.
وقالت إن "الكلمة التي تخرج من القلب تصل إلى القلب"، مشيرةً إلى المؤلفين الحقيقيين لهذا الكتاب هم 21 فلسطينيًا شاركوا بشهاداتهم وتفاصيل حياتهم التي شكّلت جوهر هذا العمل، ومضمون هذه الشهادات التي تعكس مشاعر الحنين، والانتظار رغم قسوة التجربة، والاستمرار تحت الاحتلال.
بدوره، شدد المتحدث الرئيسي الدكتور غسان أبو سِته، على أن ما يحدث اليوم في غزة ليس حدثاً معزولاً، بل هو امتداد لصراع تاريخي عمره أكثر من 80 عاماً، هدفه الأساسي طمس السّردية الفلسطينية ومحاولة استبدال سكان الأرض الأصليين، مشيراً إلى أن الفلسطينيين حرموا طويلاً من امتلاك أرشيف يوثق روايتهم ويعرضها للعالم.
وأكد أبو سته، أن المشروع الإسرائيلي لا يزال يقاتل الفلسطينيين في المربع الأول، ضد نفس السكان الذين سعى لإبادتهم منذ النكبة، إلا أن تمسك الشعب بأرضه وماضيه هو الذي يرسم المستقبل، وهو ما أجبر المشروع الإسرائيلي على الانتقال من التهجير إلى الإبادة الجسدية.
وأعرب الممول والناشر للنسخة العربية من الكتاب، عزام فخر الدين، عن فخره بأن يكون جزءًا من هذا المشروع، مبينا أنه يكتسب أهمية وطنية كبيرة، نظرًا لروايته الحقيقة على لسان من عاشوا تلك المرحلة وكانوا شهودًا على أحداثها، حتى تتمكن الأجيال القادمة من ترسيخ هذه الحقيقة في وجدانهم وذاكرتهم.
وشهد الحفل مجموعة من الفعاليات الثقافية، من بينها عرض لفيلم قصير يُوثّق شهادات لفلسطينيين عايشوا النكبة، كما احتضن المعهد معرضًا فوتوغرافيًا بالتعاون مع مهرجان الصورة "عمّان"، وسلّط الضوء من خلال الصورة على لحظات التهجير وثبات الانتماء.
يشار إلى أن كتاب "ذاكرة فلسطين 1948" هو عمل توثيقي وإنساني استثنائي، يجمع شهادات لفلسطينيين عايشوا أحداث التهجير وما أعقبها في مختلف أنحاء العالم، وتعكس الوجع الجمعي، حيث تتنوع القصص لتُشكّل مجتمعة شهادة حيّة على أحد أكثر فصول التاريخ الفلسطيني إيلاماً.
كما صدر الكتاب بأربع لغات هي العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، بهدف إيصال الرواية الفلسطينية إلى جمهور عالمي واسع، ويُخصَّص ريعُه من النسخة العربية بالكامل لدعم برامج الرعاية النفسية والعلاجية لضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة، تعزيزًا لرسالة التضامن الإنساني التي يحملها هذا العمل.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير